فنانة مصرية تثير جدلا واسعا بعد تصريحاتها عن علاقة مسلسل “الحشاشين" بالإخوان المسلمين
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أثار تصريح للممثلة المصرية دينا فؤاد موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، إثر إبداء رأيها في المسلسلات المصرية المعروضة في الموسم الرمضاني الحالي.
وقالت فؤاد التي تُجسّد شخصية حنان في مسلسل "حق عرب" للنجم أحمد العوضي، في تصريح للصحافة المصرية: "رمضان هذا العام مليء بالأعمال المميزة.. عجبني أوي مسلسل الحشاشين".
وأضافت: "لجان الإخوان تُحاول التقليل من نجاح مسلسل الحشاشين، ولكنها فشلت مرة أخرى كما حدث مع مسلسل الاختيار".
ورأى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في ربط الممثلة نجاح مسلسل "الحشاشين" بمحاولات الإخوان المسلمين التقليل من شأنه، إسقاطا غير مبرر.
فقال مدون: "يعني أي حد مش عاجبه المسلسل يبقى إخوان؟".
وعلّق رابع: “لجان إيه وعبط إيه، هو رأي الجمهور لجان”، فيما قال آخر: “التهمة الجاهزة لأيّ مخالف للرأي”.
كما علّق محمّد متولي: "ليه.. هو حسن الصباح إخوان؟".
واعتبر آخرون أنّ فؤاد بتصريحها الأخير أرادت أن تتحوّل إلى "ترند" في مواقع التواصل، بحثا عن الشهرة، سيما أنها ليست من بطلات العمل، متسائلين: "هو انتي بقيتي مهمة آوي كدة.. مسلسل غالبية المصريين مشفهويش".
إقرأ المزيدفيما كتب أحمد جمال: "ليا عشر سنين مش متابع مسلسلات ولا شفت الحشاشين، دول يطلعوا مين؟ بس عايز أعرف دينا فؤاد دي تطلع مين؟".
ودينا فؤاد ممثلة مصرية من مواليد عام 1987 في قرية شها بمحافظة المنصورة، وكانت انطلاقتها الفنية عبر مسلسل "الدالي" عام 2007 عندما رشّحها الممثل الراحل نور الشريف للقيام بدور ابنته الكبرى "هبة"، شاركت إثرها في مجموعة من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، منها فيلم "حلم العمر" عام 2008 مع المطرب حمادة هلال.
وتدور أحداث مسلسل “الحشاشين” في إطار تاريخي، في القرن الحادي عشر، حول زعيم الحشاشين حسن الصباح، وقيادته للفرقة التي اشتهرت بتنفيذ عمليات اغتيالات دموية لشخصيات مرموقة في تلك المرحلة، وهو من بطولة كريم عبد العزيز، فتحي عبدالوهاب، سوزان نجم الدين، ميرنا نور الدين، نيقولا معوض وآخرين، والمسلسل من تأليف عبد الرحيم كامل وإخراج بيتر ميمي.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر اليوم الاخوان المسلمون المسلمون فنانون
إقرأ أيضاً:
مواقع التواصل تحتفي بالمغربية ابتهال أبو السعد مبرمجة مايكروسوفت
ابتهال أبو السعد، شابة مغربية، خرّيجة جامعة هارفارد، تعمل مبرمجة في شركة مايكروسوفت. وأثناء الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الشركة، اختارت ابتهال أن تخالف التوقعات، لتثبت أن الإنسانية والضمير يمكن أن يتغلبا على أي اعتبارات مهنية.
وخلال الحفل الرسمي، الذي حضره موظفو مايكروسوفت والمدير التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي مصطفى سليمان، صعدت ابتهال إلى خشبة المسرح بشكل مفاجئ. وفي خطوة جريئة، وجهت اتهامًا مباشرًا لسليمان ذي الأصول العربية، بالتواطؤ في دعم الاحتلال الإسرائيلي والسكوت عن جرائمه بحق الفلسطينيين.
كما وجهت انتقادات شديدة لإدارة مايكروسوفت، التي -بحسب قولها- تُسهم في جرائم الاحتلال من خلال تزويد جيشه بالتقنيات والخدمات، لا سيما عبر منصة "Azure" التي تُستخدم في تنفيذ عمليات عسكرية ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت ابتهال أثناء مقاطعتها كلمة المدير التنفيذي "عار عليك أنت تزعم أنك تستخدم الذكاء الاصطناعي للخير، لكن مايكروسوفت تبيع تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الجيش الإسرائيلي. لقد مات 50 ألف شخص، ومايكروسوفت تساهم في هذه الإبادة الجماعية في منطقتنا".
وتوقف سليمان عن إلقاء كلمته إثر تدخلها، مما جعل المشهد حديث منصات التواصل الاجتماعي، حيث لاقى تصرفها دعمًا كبيرًا من المناهضين للحرب الإسرائيلية على غزة، والمؤيدين للقضية الفلسطينية.
في الذكرى الـ50 لمايكروسوفت، صعدت المهندسة المغربية إبتهال أبو السعد على المسرح لتُعلن موقفًا تاريخيًا:⁰اتهمت الشركة ومدير الذكاء الاصطناعي مصطفى سليمان (من أصول عربية) بالتواطؤ في جرائم الإبادة ضد الفلسطينيين، من خلال تزويد جيش الاحتلال بالتقنيات والسيرفرات وخدمات Azure.… pic.twitter.com/rbH2CN4pKj
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) April 5, 2025
إعلانوأشاد مغردون بشجاعة ابتهال، معتبرين أنها تمثل ضميرًا يقظًا في عالم التكنولوجيا، حيث تسيطر المصالح الاقتصادية والسياسية على القرارات الأخلاقية. وانتشر حديثها كرسالة صارخة تقول "لا يمكن أن نصنع تكنولوجيا تُستخدم في قتل الأبرياء ثم نلوذ بالصمت. لقد آن الأوان لاتخاذ موقف".
ولم تكن تعليقات الجمهور خالية من عقد المقارنات بين الشخصيتين العربيتين في المشهد: ابتهال المبرمجة التي اختارت التضحية بوظيفتها دفاعًا عن الإنسانية، وبين سليمان المدير التنفيذي الذي استمر في منصبه متحديًا الانتقادات.
هذه هي الحياة باختصار، إما أن تعيشها ابتهال أبو السعد، أو مصطفى سليمان؛ ابتهال الفتاة المغربية التي لا تملك حظا أفضل من عملها مبرمجة في ميكروسوفت، ولا يمكنها ارتكاب جريمة بحق نفسها أكبر من ترك وظيفتها التي يحلم بها الملايين ويقطعون لأجلها الفيافي والبحار وسنوات العمر الطويل… pic.twitter.com/zPE7qSDKqz
— يوسف الدموكي (@yousefaldomouky) April 5, 2025
وقال أحد المغردين "الحياة يمكن أن تُلخص بين خيارين، إما أن تعيشها كابتهال التي اختارت الوقوف مع الحق مهما كلفها ذلك، أو كسليمان الذي اختار أن يسير مع التيار، رغم أنه ينتمي إلى نفس المنطقة التي تعاني من آثار الاحتلال".
هذه إبتهال أبو السعد، شابة مغربية، خرّيجة جامعة هارفارد، وتعمل مبرمجة في شركة مايكروسوفت. في الذكرى الخمسين لتأسيس الشركة، صعدت إبتهال إلى خشبة المسرح خلال الاحتفال الرسمي، ووجّهت اتهامًا مباشرًا لمصطفى سليمان، المدير التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي في الشركة – من أصول عربية –… pic.twitter.com/6ER7eg38Eg
— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) April 4, 2025
وأثارت قصة ابتهال جدلاً واسعًا حول دور التكنولوجيا في النزاعات السياسية والعسكرية، وحول مسؤولية الشركات عن كيفية استخدام منتجاتها.
إعلانولم تخل التفاعلات من تساؤل واستنكار لاستمرار أشخاص من أصول عربية وإسلامية في القيام بمثل هذه الأعمال مغلبين المكاسب المادية على معاني الإنسانية.
الأعجب من موقف م. ابتهال أبو السعد – شكر الله لها ودفع عنها السوء – أنه مر أكثر من شهرين على نشر صحيفة الجارديان تسريبات إمداد شركة مايكروسوفت المستمر – ومن خلالها OpenAI ونماذج ChatGPT – لجيش الملاعين بخدمات وأدوات تقنية مؤثرة في حربهم الأخيرة (بالإضافة لجوجل وأمازون ويب…
— كريم حلمي (@KareemAHelmy) April 5, 2025
غزة لا تتوقف عن غربلة الكوكب:
إما شريف مثل إبتهال أبو السعد
أو منبطح مثل مصطفى سليمان
فاحجز مكانك! pic.twitter.com/T2RGttc0hQ
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) April 5, 2025