مذيع لغة الإشارة بيشوي عماد يكشف كواليس مشاركته في إفطار الأسرة المصرية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
حركات وإشارات باليد اتخذها بيشوي عماد مذيع لغة الإشارة، لإيصال التهنئة لآلاف من ذوي الهمم خلال وجوده في واحدة من أهم المناسبات السنوية، وهي إفطار الأسرة المصرية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ولفيف من مختلف قيادات المجتمع المصري.
فيديو لم يتجاوز بضع ثوان، حرص «بيشوي» على مشاركته عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، لتهنئة أصحاب الإعاقة السمعية بعيد الفطر، ليلقى تفاعلًا وإعجابا جماهيريًا كبيرًا.
«الحمد لله الفيديو عجب ناس كتير جدًا، وفيه منهم اللي اتواصل معايا علشان يعبروا عن فرحتهم، أنه تم تهنئهم في مناسبة وحدث مهم كده» وفقًا لما قاله بيشوي عماد مذيع لغة الإشارة خلال حديثه لـ«الوطن».
دعوة بيشوي للمشاركة في الإفطار«ما فعلته كان تطوعًا مني لتهنئتهم في تلك المناسبة» بهذه الكلمات بدأ «بيشوي» سرد كواليس مشاركته في إفطار الأسرة المصرية، والذي جاء في إطار دعوته من لجنة المتطوعين والكيانات الشبابية بالحملة الرسمية للرئيس السيسي ليجد أنها فرصة مناسبة لتهنئتهم خاصة أنه لم يفعل ذلك طيلة شهر رمضان.
جاء تصوير ذلك الفيديو كدعم مجتمعي لنشر لغة الإشارة، ليقف «بيشوي» بجوار الرئيس عبد الفتاح السيسي لإيصال صوته للعالم أجمع، الذين تفاعلوا مع الفيديو ليلقى رواجًا كبيرًا.
وتابع: «إحنا هنا بنخاطب ما يقرب من 7.5 مليون مواطن من الصم، اللي اتمنى أنهم يكونوا موجودين السنة الجاية في حدث مهم زي ده».
فرحة أهل بيشوي بمشاركته في الحفلكان لتنشئه بيشوي، دورًا كبيرًا في اعتزازه بلغة الإشارة، فوالديه من الصم، لترتسم البسمة على وجوههم، فور رؤيتهم له على الشاشة بجوار الرئيس: «مش قادر أوصل فرحتهم أنهم شايفين ابنهم مع الرئيس السيسي وفي حدث مهم كده، ده غير المكالمات اللي جاتلي من الناس اللي فرحت بالفيديو ده، رغم أنهم ماكنوش موجودين في المناسبة دي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لغة الإشارة إفطار الأسرة المصرية بيشوي عماد لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدستوري: إصلاح مدونة الأسرة “إصلاح مجتمعي كبير” يهدف إلى تعزيز حقوق الأسرة المغربية
أعلن حزب الاتحاد الدستوري، عن فخره واعتزازه بالمبادرة الإصلاحية التي أطلقها الملك، مشيدا عاليا بهذا الإصلاح المجتمعي الكبير الذي يهدف إلى تعزيز حقوق الأسرة المغربية وتطوير التشريعات بما يواكب التطورات المجتمعية ويحقق العدالة والمساواة بين جميع أفراد الأسرة.
وأكد الحزب، دعمه الكامل لهذه المبادرة الإصلاحية التي يقودها الملك، ومشيدا بالحكمة التي تميزت بها القرارات الملكية، خاصة فيما يتعلق بالتحكيمات الضرورية في القضايا التي تحتاج إلى مراجعة دينية وفقا للضوابط المحددة لعمل الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، وفي مقدمتها “عدم تحريم حلال ولا تحليل حرام”.
واشاد الحزب، بالتوجيهات السديدة للملك، التي تركز على ضمان الحماية الحقوقية والاجتماعية والاقتصادية للأسرة، ويثمن التتبع الشخصي والدقيق لجلالته لهذا الملف، مما يعكس العناية الكريمة التي ما فتئ يوليها، أعزه الله، للنهوض بقضايا المرأة ولتحقيق رفاهية الأسرة بشكل عام.
وأعرب الحزب عن اعتزازه بمشاركته الفاعلة في هذا المسار التشاوري من خلال المذكرة التي قدمها للهيئة المعنية، ويسجل بارتياح التفاعل الإيجابي مع مقترحات مذكرته، التي ظهرت في المخرجات النهائية لهذا الورش الإصلاحي الكبير. وهمت على الخصوص تحديد أهلية الزواج للفتيان والفتيات في 18 سنة شمسية كاملة، والولاية الشرعية على الأطفال، والحضانة، والوصية، بالإضافة إلى معالجة عدد من القضايا الأخرى ذات الأهمية.
ورحب بالدعوة الملكية لرئيس الحكومة والوزراء للتواصل مع الرأي العام، وإحاطته علما بمستجدات هذه المراجعة، ويعلن عن استعداده التام للانخراط الفاعل في هذه المبادرة التواصلية وكذا في المسار التشريعي لهذا المشروع المجتمعي الهام عبر برلمانييه في مجلسي النواب والمستشارين، بهدف إخراج مدونة تقوم على التوازن، تمنح المرأة حقوقها، وتضمن حقوق الرجل، وتراعي مصلحة الأطفال، وتعود بالفائدة على كافة مكونات الأسرة المغربية.