هل يجوز إعطاء زكاة المال للابن المحتاج؟.. «الإفتاء» تجيب
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية على تساؤل هل يجوز إعطاء زكاة المال للابن المحتاج، خاصة وأن البعض قد يكون لديهم أبناء ظروفهم المادية صعبة، وغير قادرين على المعيشة، فيقدم لهم الآباء زكاة مالهم، وهو ما توضح حكمه دار الإفتاء.
هل يجوز إعطاء زكاة المال للابن المحتاجقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حديثه عن هل يجوز إعطاء زكاة المال للابن المحتاج، إنه يجوز إعطاء زكاة المال للابن المحتاج إذا كان عليه دين، وليس لأنه فقر.
وتابع «شلبي» حديثه عن هل يجوز إعطاء زكاة المال للابن المحتاج، عبر مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية على موقع «يوتيوب» أنه يجوز أن يتم إعطاء زكاة المال للابن المحتاج إذا كان غير قادر على سداد دينه.
زكاة المال للابن المحتاجواستكمل، في إجابته على هل يجوز إعطاء زكاة المال للابن المحتاج، أن فقهاء الشافعية أو أبو شجاع الشافعي في متنه يقول، وخمسة لا يجوز دفع الزكاة إليهم باسم الفقر والمسكنة، أما إن كانوا غير ذلك فيمكن إعطاء الزكاة لهم تحت مسمى الدين أو المدين، ولذلك إذا كان الابن عليه دين وغير قادر على سداده يجوز إعطاء زكاة المال له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زكاة المال الإفتاء الزكاة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام شهر شعبان كاملا بنية القضاء؟.. دار الإفتاء ترد
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال يقول (عليَّ قضاء أيام كثيرة من سنوات ماضية تزيد عن الثلاثين يومًا، فهل يمكنني قضاؤها بصوم شهر شعبان كاملًا؟
وأجابت دار الإفتاء، بأنه يجوز شرعًا قضاء ما عليك في شهر شعبان ولو بصيام كله أو بعضه؛ فعَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا تَقُولُ: "كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلا فِي شَعْبَانَ" رواه البخاري.
وورد أن النبي كان يكثر الصوم في شعبان، فقد قالت عائشة رضي الله عنها «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ» رواه البخاري.
وقال ابن رجب: "صيامه كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة بل قد تمرن على الصيام واعتاده ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذته فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط، ولما كان شعبان كالمقدمة لرمضان شرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام وقراءة القرآن ليحصل التأهب لتلقي رمضان و ترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمن".
كما أفتى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، بجواز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادا لرمضان، وقال النبي: إذا انتصف شعبان فلا صوم إلا إذا كان لأحدكم عادة أو قضاء"، فإذا اعتاد أحد صيام الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج.
وأضاف، في إجابته عن أسئلة المصلين بمجلس الجمعة الأسبوعي، قائلا: "شهر شعبان تهيئة لرمضان فيجب استغلاله جيدا، بل وأدعو الجميع بالمواظبة على التصدق في هذا الشهر مع الصيام، كما أن شهر شعبان يغفل عنه كثير من الناس، وقد نبهنا إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث وقع فيه الخير للمسلمين من تحويل القبلة ففيه عظم الله نبينا واستجاب له دعاءه".