بوتين يكلف وزير الداخلية باتخاذ اللازم للحفاظ على النظام بمناطق الفيضانات
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف باتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على النظام وحماية ممتلكات المواطنين في مناطق الفيضانات في مدينة "أورسك" بمقاطعة أورينبورج.
وقال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دمتري بيسكوف - في بيان للصحفيين، اليوم /الأحد/ - إن "الرئيس الروسي أكد على ضرورة التقييم والتنبؤ بالفيضانات في الوقت المناسب، خاصة مع احتمال حدوثها في مقاطعتي كورجان وتيومين"، مشيرا إلى أن بوتين بحث مع وزير الطوارئ وضع الفيضانات في مقاطعة أورينبورج والفيضانات المحتملة في مقاطعتي كورجان وتيومين.
ومن جهته، وصف وزير الطوارئ الروسي ألكسندر كورينكوف، خلال اجتماع مع المسؤولين المحليين، الوضع في مدينة "أورسك" بالأورال الروسي بأنه "حرج".
وقال كورينكوف "لقد تطور الوضع بشكل حرج في مدينة "أورسك" بالمقاطعة، حيث دُمرت الهياكل الواقية على نهر الأورال.. ونتيجة لذلك، غمرت المياه 4518 مبنى سكنيا و4587 قطعة أرض"، معلنا أن ما حدث هو حالة طوارئ على مستوى الاتحاد الروسي في مقاطعة أورينبورج.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره اللبناني تطورات الوضع في الجنوب
اجتمع وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي خلال زيارته لبيروت اليوم، مع نظيره اللبناني السيد عبد الله بوحبيب، بحسب البيان الصادر من وزارة الخارجية.
دعم مصر للبنانوذكر السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، أن الوزير عبد العاطي أكد دعم مصر الكامل للبنان الشقيق في ظل ما يمر به من ظروف حرجة، مستعرضًا الجهود المصرية الحثيثة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار، واحتواء التطورات الخطيرة في لبنان الشقيق، والعمل على إقرار التهدئة.
وأدان وزير الخارجية العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي اللبنانية، وانتهاك السيادة اللبنانية، مؤكدًا دعم مصر الثابت لأمن وسلامة لبنان.
أهمية تنفيذ قرار 1701وأضاف المتحدث الرسمي، أن وزير الخارجية أكد على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، بما يشمل تمكين الجيش اللبناني وعودته إلى الجنوب، مع التشديد على الدعم المصري الكامل لمؤسسات الدولة اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني، باعتباره المؤسسة الرئيسية القادرة على الحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان.
كما أكد على أهمية إنهاء ملف الشغور الرئاسي، عبر تحقيق توافق وطني لبناني دون أي إملاءات خارجية.