تحضيرا لهجوم رفح.. جالانت يكشف سبب سحب القوات الإسرائيلية من خان يونس
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال وزير الدفاع بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، إنه تم سحب القوات الإسرائيلية من منطقة خان يونس في جنوب غزة للتحضير للهجوم المتوقع في رفح.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جالانت، بعد تقييم في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال الإسرائيلي: "خرجت القوات [من غزة] وتستعد لمهامها المستقبلية، ورأينا أمثلة على مثل هذه البعثات في العمل في مستشفى الشفاء، وأيضا لمهمتها المستقبلية في منطقة رفح".
وأضاف: "سنصل إلى وضع لا تسيطر فيه حماس على قطاع غزة ولا تعمل كإطار عسكري يشكل خطرا على مواطني دولة إسرائيل".
وقبل قليل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، دخوله مرحلة أخرى من استعداد القيادة الشمالية للحرب.
وقال الجيش الإسرائيلي: “دخلنا مرحلة الاستعداد للتحول من الدفاع إلى الهجوم على الجبهة الشمالية”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم الأحد، أنه سيسحب قواته من مدينة خان يونس الجنوبية، ما يمثل تحولا كبيرا في الطريقة التي يخطط بها لخوض الحرب.
وبدوره، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، بمواصلة إسرائيل لإطلاق النار اذا لم تنجح في اطلاق سراح الرهائن.
وقال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة لإبرام اتفاق لإطلاق سراح الأسرى لكنها لن تذعن لمطالب حماس، مشددا على أن لا وقف لإطلاق النار قبل استعادة الأسرى.
وأضاف نتنياهو في مستهل اجتماع للحكومة الإسرائيلية اليوم أنه أوضح للمجتمع الدولي أنه لن يتم وقف إطلاق النار في غزة دون إعادة المختطفين".
وادعي نتنياهو أن "الحرب مستمرة وإسرائيل على بعد خطوة من تحقيق النصر"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "الثمن الذي دفعناه كان مؤلما".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق سراح الرهائن الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل الجيش الإسرائيلي القيادة الجنوبية النار في غزة بنيامين نتنياهو جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ترامب وبوتين يبحثان حرب أوكرانيا الأسبوع الحالي
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين إجراء محادثة هذا الأسبوع، وفق ما أفاد مسؤولون، أمس، في الوقت الذي تضغط فيه واشنطن وحلفاء كييف على موسكو من أجل قبول وقفٍ لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
ووافقت كييف على مقترح أميركي لهدنة من 30 يوماً، شرط التزام روسيا بها. وفي المقابل، أبدت موسكو تأييدها لمبدأ وقف إطلاق النار، لكنها شددت على وجود مسائل عالقة بشأن المقترح تحتاج إلى تشاور مع الأميركيين.
وقال المبعوث الخاص لترامب إلى أوكرانيا، ستيف ويتكوف، الذي التقى الرئيس بوتين قبل أيام، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، أمس، إنه يعتقد أن «الرئيسين سيجريان نقاشاً جيداً وإيجابياً هذا الأسبوع».
وفي وقت سابق، قالت موسكو: إن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اتصل بنظيره الروسي سيرغي لافروف، وناقشا «جوانب ملموسة لتنفيذ التفاهمات» التي تم التوصل إليها خلال المباحثات الأميركية الروسية في السعودية الشهر الماضي.
ووصف روبيو المكالمة الهاتفية التي أجراها مع نظيره الروسي بأنها «واعدة»، وذلك في تصريح صباح أمس لقناة «سي بي اس». وقال الوزير الأميركي: «من الصعوبة مناقشة نهاية دائمة لحرب ما دام الطرفان يتبادلان إطلاق النار. لهذا السبب، يأمل الرئيس ترامب بوقف لإطلاق النار».
ومن جهتها، قالت الخارجية الروسية: إن «سيرغي لافروف وماركو روبيو اتفقا على البقاء على اتصال»، بدون أي ذكر لوقف إطلاق النار الذي اقترحته الولايات المتحدة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس: إن الرجلين «ناقشا الخطوات التالية» بشأن أوكرانيا. وأضافت أن الوزيرين «اتفقا على مواصلة العمل نحو استعادة التواصل بين الولايات المتحدة وروسيا».
وأتى الإعلان عن الاتصال بين روبيو ولافروف بعد ساعات من تأكيد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن «الكرة في ملعب روسيا» وأنها ستحضر إلى طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا «عاجلاً أم آجلاً». وأبلغ ستارمر 26 من قادة وكبار مسؤولي الدول الحليفة لكييف، أثناء مشاركتهم في محادثة افتراضية استضافتها داونينغ ستريت، السبت، أن التركيز يجب أن ينصب على تقوية أوكرانيا وترسيخ أي وقف لإطلاق النار ومواصلة الضغط على موسكو.
وفي سياق آخر، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، أمس، إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أمر بإجراء تغيير في قيادة القوات المسلحة الأوكرانية. وأعلنت الهيئة في بيان لها أن الجنرال أندريه هناتوف، نائب رئيس هيئة الأركان العامة سابقاً، أصبح الآن رئيسها الجديد. وقالت: إن هناتوف سيعمل على تجديد وتحسين هيكل قيادة القوات المسلحة على جميع المستويات. وذكر البيان أن رئيس هيئة الأركان العامة السابق، أناتولي بارهيليفيتش، سيصبح المفتش العام الجديد في وزارة والدفاع. ولم يتم إعطاء أي أسباب رسمية لهذا التغيير، إلا أن القوات المسلحة الأوكرانية تعرضت لانتكاسات كبيرة في الحرب ضد روسيا خلال الأسابيع الأخيرة.