القضية فيها إنَّ.. إنذار غذائي جديد بإسبانيا بسبب شحنة بطيخ مستوردة من المغرب
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أصدر نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف (Rasff) التابع للاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، إخطارا جديدا حول اكتشاف وجود بقايا مبيد "الكلوربيريفوس" بنسب أعلى من المستويات المسموح بها في البطيخ القادم من المغرب، حسب ما بينته تحليلات النظام عند نقطة المراقبة الحدودية.
ويشير الإنذار إلى أن شحنة من البطيخ القادمة من المغرب تحمل آثارا لتخطي المستوى الأقصى المسموح به من مبيد "الكلوربيريفوس" الذي لا يجب أن يتجاوز 0.
ويعتبر "الكلوربيريفوس" مبيدا حشريا من الفوسفاط العضوي الذي يستخدم عادة في الزراعة لمكافحة قُراد الماشية، كما يتم رشه على المحاصيل لمكافحة الآفات.
وتطرح كثافة الإنذارات الصادرة عن نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف التابع للاتحاد الأوروبي، والتي تستهدف بالأساس المنتوجات الفلاحية المغربية، مجموعة من علامات الاستفهام، خاصة وأنها تزامنت مع الاحتجاجات الكبيرة للفلاحين الاسبان، العاجزين عن منافسة جودة وأثمنة المنتوجات المغربية.
وأرجع العديد من النشطاء كثرة التحذيرات الصادرة عن النظام المذكور، إلى محاولة السلطات الاسبانية إرضاء فلاحيها، عبر التقليص من تدفق المنتوجات الفلاحية المغربية لفسح المجال أمام تسويق المنتوجات المحلية، خاصة وأن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) سبق وأن أكد خلو الفراولة المغربية مم أي تلوث في تكذيب واضح لتحذيرات سابقة لنظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف الأوروبي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المغرب.. استقالات جماعية في شركة “ميرسك” بسبب إسرائيل
المغرب – شهد ميناء طنجة “المتوسط 2 المغربي” تقديم ثمانية عمال في فرع شركة “ميرسك” للشحن الدولي استقالاتهم احتجاجا على شحن الشركة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل.
ويأتي هذا القرار في ظل ضغوط كبيرة يواجهها العمال من إدارة الشركة، التي تتورط في عمليات نقل الأسلحة المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقا لمصادر محلية.
وتزامنت الاستقالات مع وجود سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل راسية حاليا في الميناء المغربي، حيث من المتوقع أن تصل إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة. وتكشف هذه الخطوة استمرار الشركة في اعتماد ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن رفضت إسبانيا استخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب.
وكشفت مصادر “هسبريس” المغربية معطيات مثيرة حول الموضوع، منها أن الشركة عمدت إلى الضغط على العمال للقيام بإفراغ الشحنة، وبعدما رفض غالبيتهم ذلك، قامت باختيار العمال القدامى بشكل “تعسفي” للقيام بهذه العملية بهدف التخلص منهم في حال الرفض وهم المحرومون من العمل النقابي.
يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.
المصدر: “هسبريس”