من هو إمام التراويح والتهجد في آخر ليلة وترية في الحرم المكي 1445؟
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أيام قليلة وينقضي شهر البركة والفرقان الذي يمضي كلمح البصر، فبالأمس كنا نبدأ تجهيزات الصيام، واليوم نستعد لآخر ليلة وترية في شهر رمضان، وهي ليلة الـ29، والتي يستغلها المسلمون حول العالم لأداء صلاة التراويح والتهجد في آخر الليالي المحتمل أن تكون ليلة القدر.
وقد كشفت رئاسة شئون الحرمين عن أئمة صلاتي التراويح والتهجد في آخر ليلة وترية في الحرم المكي 29 رمضان 1445 بالمسجد الحرام، وهي أيضا ليلة ختم القرآن التي ينتظرها المسلمون من العام للعام.
وبحسب رئاسة الشئون الدينية للحرمين، فأن أئمة صلاة التراويح في آخر ليلة وترية في الحرم المكي، هم 3 من الشيوخ، إذ يكون إمام المسلمين في التسليمتان الأولي فضيلة الشيخ ياسر بن راشد الدوسري.
بينما يكون إمام المسجد الحرام في صلاة التراويح التسليمتان الثانية هو فضيلة الشيخ ماهر بن حمد المعيقلي، بينما يكون إمام التسليمة الأخيرة مع دعاء ختم القرآن، فضيلة الدكتور الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
إمام صلاة التهجد في المسجد الحرامويكون إمام المسلمين في صلاة التهجد في المسجد الحرام في التسليمات الأولى فضيلة الشيخ عبدالله الجهلي، بينما التسليمات الأخيرة مع الوتر الدكتور ياسر الدوسري.
وكانت رئاسة الشئون الدينية بالحرمين، أعلنت أنه سيتم القرآن الكريم في صلاة التراويح يوم الأحد ليلة 29 من شهر رمضان المبارك 1445، في المسجد الحرام والنبوي، سائلين من الله أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة التراويح صلاة التهجد اخر ليلة وترية المسجد الحرام الحرم المكي 1445 رئاسة شئون الحرمين صلاة التراویح المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
حسن الخاتمة.. وفاة إمام مسجد في الركعة الثانية أثناء صلاة العشاء
شهدت قرية الخطاطبة التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية، مساء أمس، واقعة مؤثرة، حيث توفي الشيخ رفعت عبد العزيز عطية السكري، إمام أحد المساجد بالقرية، أثناء أدائه صلاة العشاء، وسط حالة من الذهول والحزن بين المصلين.
إمام يتوفى ساجدآ أثناء صلاة العشاء في المنوفيةوبحسب روايات شهود العيان من المصلين، فقد بدأ الشيخ الصلاة كعادته، وقبل أن يشرع في تكبيرة الإحرام قال: "اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة"، ثم دخل في الصلاة، وما إن بلغ الركعة الثانية حتى سقط مغشيآ عليه وهو ساجد، حيث تبين لاحقآ أنه قد فارق الحياة.
وأفاد عدد من أهالي القرية بأن الإمام الراحل كان يعرف بالتقوى والصلاح، وكان واحدآ من أعمدة المسجد، حيث كرس حياته لخدمة بيوت الله، وترك أثرآ طيبا في نفوس أهالي الخطاطبة الذين عبروا عن صدمتهم من الحادث.
حالة من الحزن تسيطر على القريةوسادت أجواء من الحزن والأسى فور انتشار الخبر في القرية، وتوافد الأهالي على المسجد الذي شهد وفاته، للدعاء له وتقديم واجب العزاء لأسرته.
رحيل في موضع يُحسد عليه الصالحونوصف الأهالي وفاة الإمام بهذا الشكل بأنها "خاتمة يتمناها الكثيرون"، حيث رحل في سجدته، في بيت من بيوت الله، وأثناء صلاة مفروضة، وفي جماعة من المصلين، مشهد اعتبره البعض رسالة وعبرة، خاصة بعد كلماته التي سبقت الصلاة مباشرة.
وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة لنعي الشيخ الراحل، حيث تداول أبناء القرية والمهتمون بالحدث مقطعآ يوثق لحظة سقوطه أثناء الصلاة، مؤكدين أنها كانت "خاتمة طيبة لرجل صالح"، كما وصفوه.
تشييع الجثمان وسط دعوات بالرحمةتجمع عدد كبير من أهالي القرية لتشييع جثمان الشيخ رفعت، وسط دعوات له بالرحمة والمغفرة، مؤكدين أنه كان نموذجآ للورع والإخلاص.