العفو الدولية تطالب إسرائيل بالإفراج عن الناشط أحمد خليفة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
سرايا - طالبت منظمة العفو الدولية، الأحد، إسرائيل بالإفراج عن المحامي الفلسطيني وناشط حقوق الإنسان أحمد خليفة، "فوراً وبدون أي شرط" وإسقاط التهم الموجهة إليه.
وفي منشور على حسابها عبر منصة إكس، أضافت المنظمة الدولية، أن "خليفة، محامٍ ومدافع عن حقوق الإنسان وناشط بارز في المجتمع المدني، اعتقلته الشرطة الإسرائيلية بعنف إلى جانب 10 متظاهرين آخرين خلال تظاهرة سلمية بشمال إسرائيل".
وأوضحت أن إسرائيل اتهمت خلفية، وهو فلسطيني من حملة الجنسية الإسرائيلية، لاحقًا بـ"التحريض على الإرهاب، والتماهي مع منظمة إرهابية لترديد شعارات مُنددة بالحرب على غزة".
وقالت العفو الدولية: "يجب على السلطات الإسرائيلية الإفراج عن خليفة، فورًا وبدون أي شرط أو قيد، وإسقاط التهم الموجهة إليه، التي لا تستند إلى أي أسس".
وأضافت "نطالب إسرائيل أيضا بالسماح لخليفة، بممارسة عمله دون أي ترهيب".
وفي 19 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اعتقلت السلطات الإسرائيلية خليفة مع الناشط محمد جبارين، إلى جانب 10 آخرين أُفرج عنهم لاحقاً، وذلك خلال تظاهرة خرجت في مدينة أم الفحم (شمال الضفة الغربية)، تنديداً بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقدمت النيابة العامة، في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لائحة اتهام بحقهما بتهمة "التحريض والتماهي مع منظمة إرهابية".
وفي 7 فبراير/ شباط الماضي، قررت المحكمة العليا في القدس الغربية إحالة خليفة، إلى الحبس المنزلي وقبول الاستئناف الذي قدمه طاقم الدفاع، وذلك وفق القرار السابق لمحكمة الصلح بمدينة حيفا.
وفي 11 يناير/ كانون الثاني الماضي، قررت محكمة الصلح بحيفا إطلاق سراح خليفة، وتحويله إلى الحبس المنزلي مع إبعاده إلى حيفا، بالإضافة لكفالة مالية قدرها 15 ألف شيكل (نحو 4 آلاف دولار)، وعدم استعمال الإنترنت.
إلا أن النيابة العامة استأنفت على القرار، فتقرر إبقاؤه معتقلا حتى نهاية الإجراءات القانونية بحقه، قبل قبول استئناف طاقم الدفاع عنه.
وبناء على ما سبق، تم إطلاق سراح خليفة، في 9 فبراير من سجن جلبوع، إلى الإقامة الجبرية في منزل والدته بحيفا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تريند زمان.. سفاح كرموز خليفة ريا وسكينه وأغرب ما طلبه قبل إعدامه
سفاح ظهر في الخمسينات من القرن الماضى، بث الرعب في نفوس أهالي الإسكندرية الذين كانوا على موعد مع القتلة المتسلسلين بعد عصابة ريا وسكينة، حيث لا صوت يعلو عن صوت "سفاح كرموز" وكان "تريند زمان".
عاش سعد إسكندر والمعروف باسم "سفاح كرموز" في حى راغب باشا بالإسكندرية، حيث كانت معقل سفاح كرموز، الذى لم تكن تظهر على ملامح وجهه علامات الإجرام، فقد كان وسيماً، استغل جماله في جذب السيدات إليه قبل قتلهن، حيث نجح "سفاح كرموز" في ارتكاب 19 جريمة.
بداية السفاح كانت من الإسكندرية، عندما توجه "سعد إسكندر" لمدينة الإسكندرية لاقتراض نقود من أحد أقاربه للعمل فى مجال تخزين الغلال، وخلال فترة زمنية قصيرة ارتكب عدة حوادث حتى لُقب بـ"سفاح كرموز".
سفاح كرموز كان يستقبل السيدات النازحات من منطقة جبل نافع إلى سوق الأقمشة، حيث كان يعترض طريقهن في منطقة مينا البصل بجلوسه على كرسى قد وضعه على الرصيف، وبنظراته استطاع جذب السيدات إليه ثم ارتكابه الجرائم فى حقهن.
معرفة السفاح الجيدة للضباط في الإسكندرية ساعدته في الهروب من الملاحقات الأمنية، فكان البحث عن حيلة جديدة للقبض على "سفاح كرموز" فتم استدعاء النقيب عبد الحميد محمد محمود، وكان وقتها يعمل فى قسم شرطة نجع حمادى بمديرية أمن قنا، حيث نجح في القبض على الأسطورة التي حير الجميع.
ويحكي اللواء رفعت عبد الحميد، ابن الضابط "عبد الحميد" الذي أسقط السفاح، كواليس الإعداد لسقوط المجرم، فيقول : "حضر والدى وارتدى جلبابا صعيديا وكان يجيد اللهجة الصعيدية وتم الاتفاق مع سيدة من الإسكندرية تسير برفقته وضابط آخر، حيث حاول "السفاح" أن يجذب السيدة إليه، واعتقد أن والدى رجل صعيدى ولم يشك لحظة أنه ضابط، حتى تم القبض على السفاح، ورغم سقوط السفاح فى قبضة الأمن وإيداعه قفص المحكمة إلا أنه كان حريصاً على الظهور أنيقاً مرتدياً أفضل الثياب، وكان يضع "الجاكت" على قيوده الحديدية حتى لا تراه الفتيات وهو مغلول الأيدى ولا يتمكن الصحفيون من التقاط صور له.
وصدرت عدة أحكام قضائية ضد السفاح، حيث أصدرت المحكمة أول حكم لها بالأشغال المؤبدة مرتين بعد ذلك صدر حكمان بالإعدام، وتم إعدام السفاح الساعة 8 صباح يوم 25 فبراير سنة 1953، وذلك بعدما طلب "سيجارة" وكوب ماء قبل إعدامه ثم واجه حبل المشنقة بابتسامة غير مفهومة.
مشاركة