محمد عزيزية.. «شيخ المخرجين العرب»
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
علي عبد الرحمن (القاهرة)
أسس محمد نور قاسم عزيزية مدرسة الفانتازيا التاريخية في الدراما العربية، قدم 39 عملاً تناولت منعطفات تاريخية. ينقب عن الأحداث والشخصيات التي أثرت في التاريخ العربي والإسلامي، وقد لقّب محمد بـ «شيخ المخرجين العرب».
حصل على الماجستير بالفنون من جامعة كولومبيا عام 1970، وبدأ حياته مخرجاً بالتلفزيون الأردني وقدم خلال الفترة من 1971 - 1975 العديد من السهرات الدرامية القصيرة، ومنها "رأس الخيط"، "الأمل الذي كان"، و"الأمانة".
عام 1977، بدأ مشواره الإخراجي في الدراما التلفزيونية الطويلة بمسلسل "متعب الشقاوي"، الذي حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً في العالم العربي، واستمر بتقديم الدراما البدوية حتى عام 1981، قدم خلالها 6 أعمال، منها "السيف"، "المطاريد"، والغربية" وأظهر خلالها تفاصيل البيئة والتغيرات التي طرأت عليها في القرن العشرين.
دخل عزيزية فى عزلة اختيارية لمدة 5 سنوات، وفي عام 1986 عاد مجدداً مغيراً نمطه الإخراجي وسجل أول أعماله في الدراما الاجتماعية من خلال مسلسل "القرار الصعب"، حول قصة قرية أردنية تعاني من استغلال أحد التجار لها، بطولة عادل عفانة وتيسير عطية.
يُعتبر مسلسل "البركان" الذي أخرجه عام 1989، نقطة تحول في مسيرته الإخراجية، واتجه إلى أعمال الفانتازيا التاريخية، ليؤسس ذلك النمط الفني في الدراما العربية، ومنها "مربط الفرس"، "قمر وسحر"، و"الفوارس".
وضع بصمته الإخراجية على أعمال السير الذاتية ومنها مسلسل "الحجاج"، "خالد بن الوليد"، "صدق وعده"، و"سقوط الخلافة"، وحققت تلك الأعمال نجاحاً جماهيرياً كبيراً.
وكان للدراما المصرية نصيب من إبداع "شيخ المخرجين العرب"، حيث وضع بصمته في عملين اجتماعيين مع يسرا، الأول "قضية رأي عام"، وتناول اختطاف 3 ممرضات من قبل بعض الخارجين عن القانون، ومسلسل "في أيد أمينة" حول محاربة الفساد.
واختتم عزيزية مشواره الدرامي بالعمل التاريخي "السلطان والشاه" عام 2017، وسلط الضوء على الصراع بين السلطان العثماني سليم الأول والشاه إسماعيل.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراما العربية مسلسلات فی الدراما
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للمرأة.. سنوات من نجاح عظيمات مصر
يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للمرأة والذي يوافق يوم 8 مارس من كل عام وقد حصلت النساء في مصر على العديد من الامتيازات التي لم تحققها من قبل منذ رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أولى اهتماما كبيراً بالمرأة .
دستور 2014
وكانت بداية دعم المرأة إقرار دستور 2014، الذي كفل حقوق المرأة في مختلف المجالات ويتضمن أكثر من 20 مادة تخاطب المرأة بشكل مباشر بما يكفل للمرأة الفرص المتكافئة ومشاركتها في المجتمع والمساواة بينها وبين الرجل في الحقوق بدون تمييز.
منح الدستور المساواة للمرأة وحقوقًا غير مسبوقة، وخصص لها الرئيس السيسي عام 2017 ليكون عام المرأة ومنها يبدأ التمكين على كافة المستويات سواء اقتصادي أو سياسي أو اجتماعي ووصلت لأعلى المناصب .
وبدأت التعديلات الدستورية عام 2019 بزيادة نسبة تمثيل المرأة في البرلمان إلى 25%، مما يعكس التزام الدولة بتمكين المرأة سياسيًا.
مناصب قياديةكما تم دعمها للوصول إلى أعلى المناصب لتكون من صناع القرار في الدولة فتم تعيين عدد من الوزيرات في وزارات هامة مثل التخطيط، والصحة، والتضامن الاجتماعي، والبيئة وتم تعيين محافظات ونائبات محافظين.
تغيير القوانين
قامت الدولة بالاهتمام بالتشريعات لحماية المرأة من العنف وتم تغليظ العقوبات على التحرش والعنف ضد المرأة،
ونص قانون العقوبات على تجريم أشكال العنف في نصوصه المختلفة ومنها الاعتداء بالضرب والجرح و التمييز أو العنف النفسي بما في ذلك السب .
وقد صدر تعديل قانون العقوبات فى 2008 بتجريم الختان بنصوص قانونية وذلك لمعاقبة من يقوم بجريمة ختان الإناث.
وفى عام 2016 تم تشديد العقوبة المنصوص عليها لختان الإناث حيث تم رفع الجريمة من جنحة الى جناية و تتراوح العقوبة بالسجن من خمس إلى سبع سنوات ويمكن أن تصل إلى 15 عامًا إذا أسفرت القضية عن العاهة المستديمة أو وفاة كما إستحدث المشرع جريمة جديدة وهي عقاب طالب الختان بالحبس إذا تمت الجريمة بناء على طلبه.
وصدر قانون العمل الموحد عام 2003 وتضمن حقوق عديدة للمرأة العاملة ولأطفالها وأسرتها وصحتها وغير ذلك .
وصدر قانون الخدمة المدنية سنة ٢٠١٦ قانون الخدمة المدنية وبه بعض المزايا المتعلقة بالمرأة منها منح مزايا اضافية للأمهات العاملات ومنها إجازة وضع لمدة 4 أشهر بدلاً من 3 أشهر.
كما تم إطلاق وحدات لمناهضة العنف ضد المرأة في الجامعات والمؤسسات الحكومية، لتوفير الحماية والدعم القانوني للنساء.
دور المجلس القومي للمرأة
يقوم المجلس القومي للمرأة بدور كبير على أرض الواقع في تقديم الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي للنساء، وتوعية المرأة بحقوقها ودعمها من خلال تدريبها على الحرف البسيطة لإقامة المشروعات وتمكينها اقتصاديا.