عاجل : هيئات إغاثية تندد بوضع أكثر من كارثي في غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
سرايا - نددت وكالات تابعة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإغاثية، الأحد، بالحصيلة المدمّرة الناجمة عن 6 أشهر من الحرب في غزة، محذّرة من أن الوضع "أكثر من كارثي".
وقال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إن "ستة أشهر عتبة فظيعة"، محذّرا من أنه "تم التخلي عن الإنسانية".
وبدأت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة في 7 من تشرين الأول/أكتوبر راح ضحيتها 33175 شهيدا، معظمهم من النساء والأطفال.
شدد منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، السبت، على الحاجة إلى "محاسبة على هذه الخيانة للإنسانية".
وأشارت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) كاثرين راسل إلى أن أكثر من 13 ألف طفل استشهدوا في الحرب، وفق التقارير.
وأفادت على منصة "إكس" السبت أن "منازل ومدارس ومستشفيات تحولت إلى ركام. قتل مدرّسون وأطباء وعاملون في المجال الإنساني. المجاعة وشيكة".
وتابعت أن "مستوى وسرعة الدمار صادمان. الأطفال بحاجة إلى وقف لإطلاق النار الآن".
من جانبه، وصف الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين الوضع بأنه "أكثر من كارثي".
وحذّر من أن "الملايين يواجهون خطر الجوع".
وأضاف "يتعيّن ضمان تدفق عاجل وبدون عراقيل للمساعدات الإنسانية للوصول إلى المحتاجين. ليس غدا، بل الآن".
وذكر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بأن 18 من أعضاء شبكته، هم 15 موظفا ومتطوعا مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وثلاثة من منظمة نجمة داود الحمراء، استشهدوا منذ من تشرين الأول/أكتوبر.
وقال تشاباغين على "إكس" إن "مقتلهم مدمّر وغير مقبول".
وشدد على أن الاتحاد "لم ينحز إلى أي طرف بل إلى الإنسانية فحسب"، مؤكدا وجوب ضمان "الوصول بدون عراقيل للمساعدات إلى جميع أنحاء قطاع غزة".
كما دعا إلى "حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والرعاية الصحية ومنشآتهم".
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن "تدفّق المساعدات الإنسانية" إلى غزة هو أمر بالغ الأهمية، لكنه لا يمثل إلا "جزءا من الحل".
وأضافت على منصة "إكس" أن "على الجانبين تنفيذ عملياتهما العسكرية بطريقة تجنّب المدنيين العالقين" في النزاع التعرّض للأذى.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.
جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة. وقال السيد غوتيريش إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.
وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.