الرئيس السينغالي السابق ماكي سال يحل بمراكش.. ليستقر بها
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
علمت "أخبارنا المغربية" أن الرئيس السينغالي المنتهة ولايتيه "ماكي سال"، حل بداية الأسبوع الجاري بمراكش، وذلك مباشرة بعد تسليمه رسميا لمهام الرئاسة للرئيس السينغالي الجديد المنتخب "باسيرو ديوماي فاي". وظهر "ماكي" وهو يودع عددا من المواطنين بالمطار قبل أن يستقل طائرة حملته في اتجاه المغرب.
للإشارة فماكي سال الذي وصل لسدة الحكم في السنغال سنة 2012 بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية على الرئيس عبد الله واد، أكد في حديث سابق للصحافة المحلية، أنه قرر الاستقرار في المغرب والإقامة في مراكش مباشرة بعد انتهاء ولايته الرئاسية.
وللعلم فإن ماكي سال اعتاد على قضاء إجازاته السنوية في الغالب في مدينة السبعة رجال، وقال حينها: "ممكن أن أستقر في المغرب، إنني أحب المغرب” وأضاف: “هذا لا يعني أنني سأغادر السنغال بشكل نهائي، وأريد أن أمنح خليفتي الوقت اللازم حتى يتمكن من الوقوف على قدميه، يجب أن يستغرق الأمر سنة ونصف إلى سنتين”.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ماکی سال
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. اتهام الرئيس السابق مون جيه-إن بتلقّي الرشوة
سول"أ.ف.ب": أعلنت النيابة العامة في كوريا الجنوبية اليوم الخميس أنّ الرئيس الأسبق مون جاي-إن اتُّهم بالفساد للاشتباه بتسهيله توظيف صهره السابق في شركة طيران تايلاندية.
وأفاد بيان صادر عن مكتب المدعي العام في منطقة جيونجو بأنه إلى جانب اتهام مون البالغ من العمر 72 عاما بالرشوة، وجهت اتهامات بالرشوة وخيانة الأمانة إلى النائب السابق لي سانج جيك.
وأضاف البيان أن الادعاء كان يحقق فيما إذا كان تعيين لي رئيسا لجهة معنية بالشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة جاء مقابل حصول صهر مون السابق على وظيفة وراتب بالإضافة إلى نفقات المعيشة في الشركة التايلاندية التي كان يسيطر عليها لي بين 2018 و2020.
وقالت النيابة العامة إنّ الرئيس الأسبق "اتُّهم بالرشوة لتلقّيه 217 مليون وون (150 ألف دولار) بعدما سهّل توظيف صهره في شركة طيران".
وتأتي هذه القضية لتزيد من اضطراب المشهد السياسي في كوريا الجنوبية التي ما زالت تحاول لململة ذيول المحاولة الفاشلة التي قام بها رئيسها السابق يون سوك-يول لفرض الأحكام العرفية في البلاد والتي عزله البرلمان من جرائها قبل أن تقيله المحكمة الدستورية من منصبه في وقت سابق من هذا الشهر.
ومون الذي شغل منصب الرئيس من عام 2017 إلى عام 2022 وأكمل فترة ولايته الوحيدة التي استمرت خمس سنوات، اشتُهر بسعيه إلى التواصل مع كوريا الشمالية، بما في ذلك التوسط في محادثات بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب النيابة العامة فقد حصل مون على الرشوة عن طريق توظيف صهره في شركة الطيران المنخفض التكلفة "تاي إيستار جيت". وتولّى صهر الرئيس السابق منصبا رفيعا في هذه الشركة التي لم تعد تعمل الآن والتي دفعت الرشوة بين عامي 2018 و2020 "على شكل رواتب وبدلات سكن".
وأضافت النيابة العامة "على الرّغم من افتقاره لأيّ خبرة أو مؤهّلات ذات صلة بقطاع الطيران، فقد عُيّن صهره مديرا عاما وحصل على مزايا مالية كبيرة لدعم انتقاله إلى تايلاند".
ولاحقا، طلّق الصهر ابنة مون.
وبذلك، أصبح لدى كوريا الجنوبية الآن رئيسان سابقان يُحاكمان جنائيا.