الرئيس السينغالي السابق ماكي سال يحل بمراكش.. ليستقر بها
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
علمت "أخبارنا المغربية" أن الرئيس السينغالي المنتهة ولايتيه "ماكي سال"، حل بداية الأسبوع الجاري بمراكش، وذلك مباشرة بعد تسليمه رسميا لمهام الرئاسة للرئيس السينغالي الجديد المنتخب "باسيرو ديوماي فاي". وظهر "ماكي" وهو يودع عددا من المواطنين بالمطار قبل أن يستقل طائرة حملته في اتجاه المغرب.
للإشارة فماكي سال الذي وصل لسدة الحكم في السنغال سنة 2012 بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية على الرئيس عبد الله واد، أكد في حديث سابق للصحافة المحلية، أنه قرر الاستقرار في المغرب والإقامة في مراكش مباشرة بعد انتهاء ولايته الرئاسية.
وللعلم فإن ماكي سال اعتاد على قضاء إجازاته السنوية في الغالب في مدينة السبعة رجال، وقال حينها: "ممكن أن أستقر في المغرب، إنني أحب المغرب” وأضاف: “هذا لا يعني أنني سأغادر السنغال بشكل نهائي، وأريد أن أمنح خليفتي الوقت اللازم حتى يتمكن من الوقوف على قدميه، يجب أن يستغرق الأمر سنة ونصف إلى سنتين”.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ماکی سال
إقرأ أيضاً:
مهاجمة الحوثيين لن تكفي.. رئيس الموساد يوصي بـ ضرب إيران مباشرة
أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن رئيس الموساد، ديفيد برنياع، طالب حكومة الاحتلال بمهاجمة إيران مباشرة ردا على ضربات الحوثيين.
ووفقا لـ القناة 13 العبرية، فإن "رئيس جهاز الموساد ديفيد برنياع أوصى بمهاجمة إيران رداً على هجمات الحوثيين على إسرائيل".
وأضافت القناة: "خلال المناقشات التي جرت على المستوى السياسي، قال برنياع إنه يجب أن نتقدم للأمام، فإذا هاجمنا الحوثيين فقط، فلن يكفي ذلك".
نسعى لأن نكون يقظين.. واشنطن تشعر بالقلق من "خطر حقيقي" بشأن إيرانجانتس: الحل لوقف هجمات الحوثيين «إعلان الحرب على إيران»إيران تعلن مقتل موظف بسفارتها في دمشقوأشارت إلى أنه جرت، عدة مناقشات دراماتيكية بين روساء الأجهزة الأمنية في قمة الهرم الدفاعي".
وذكرت القناة أنه عدى المستوى السياسي الإسرائيلي، تقديرات أولية بأن إيران تتعرض لضغوط من احتمال قيام إسرائيل قريباً بهجوم على مواقع استراتيجية في البلاد، وذلك في أعقاب انهيار المحور والضعف الكبير الذي يعاني منه وكلاؤها، في الشرق الأوسط".
وتابعت: "الإيرانيون، كما كشفت مؤخرا المناقشات التي جرت لدى النخبة السياسية والأمنية الإسرائيلية، يعتقدون أن إسرائيل اختارت الموافقة على إغلاق الحملة في الشمال من أجل التوجه إلى قضيتهم المباشرة وتحصيل الثمن منهم، وبالتالي المفهوم خلال المناقشات هو أن إيران تربط بثلاثة أمور حدثت مؤخراً وهي القضاء على منظومات الدفاع الجوي في سماء إيران بما يمهد لطائرات القوة الجوية العمل بحرية، وإغلاق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، وانتخاب دونالد ترامب لمنصب رئيس الولايات المتحدة".
وحسب القناة:، "يجري الإيرانيون مشاورات دراماتيكية ليقرروا ما يجب عليهم فعله"، مشيرة إلى أن "النقاش يظهر أيضا بأن على إسرائيل أن تفعل كل شيء لمنع عودة إيران إلى سوريا ولبنان".
كان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد تعهد بالتحرّك "بقوة وتصميم" ضد الحوثيين، وذلك غداة إطلاقهم صاروخاً من اليمن أصاب تل أبيب وأسفر عن إصابة 16 شخصاً بجروح. وتبنى الحوثيون المسؤولية عن الهجوم، مما زاد من التوترات الإقليمية ودفع إسرائيل إلى دراسة خيارات عسكرية أوسع.