عبد اللهيان في مسقط لبحث الحرب على غزة.. يتوجه إلى دمشق الاثنين
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
زار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأحد، العاصمة العمانية مسقط، عاقدا لقاء مع نظيره بدر البوسعيدي.
وقال عبد اللهيان في مؤتمر صحفي إن بلاده "تتفق مع سلطنة عمُان على ضرورة وقف حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ ستة أشهر".
وتابع عبد اللهيان، أن بلاده "تجري مشاورات مع سلطنة عُمان على أعلى مستوى بشأن اتخاذ المواقف المهمة في المنطقة والعالم، وهناك اتفاق بين الجانبين على ضرورة وقف الحرب والإبادة في غزة فورا".
وبشأن العلاقات الثنائية بين البلدين، قال عبد اللهيان، إنها "تشهد تطورا مطردا في كافة المجالات".
وأعرب عن شكره سلطان عمان هيثم بن طارق، على "المبادرة التي تمّ إطلاقها لرفع العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة (على طهران)".
فيما أكد البوسعيدي، "دعم (بلاده) جهود خفض التصعيد في المنطقة، ومعالجة مختلف القضايا والصراعات".
وشدد على أن "القضية الفلسطينية هي القضية الأساس (...) في ظلّ ما يُعانيه الشعب الفلسطيني الشقيق جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ومختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة".
واعتبر البوسعيدي، أن "الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق فتح صفحة جديدة من إثارة الحروب وتوسيع نطاق الحرب في المنطقة".
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن عبد اللهيان سيتوجه غدا الاثنين إلى العاصمة السورية دمشق.
وتأتي زيارة عبد اللهيان بعد أيام من ضربة إسرائيلية أودت بحياة مسؤول بارز في الحرس الثوري الإيراني، وسبعة من مرافقيه.
وقالت وسائل إعلام غربية، إن إسرائيل تخشى من رد إيراني "قاس" على اغتيال قادتها المتكرر في سوريا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني دمشق سوريا إيران سوريا دمشق سلطنة عمان غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
زيارة مرتقبة لوفد روسي رفيع إلى دمشق لبحث العلاقات المستقبلية
يتجه وفد روسي رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق "في القريب العاجل"، لإطلاق حوار شامل يتناول كل الملفات المطروحة على أجندة الطرفين.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصدر روسي مطلع قوله، إن "الوفد الذي يرأسه نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ميخائيل بوغدانوف، يضم ممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع ومسؤولين في القطاع الاقتصادي للحكومة، وعدد من المؤسسات والقطاعات الأخرى".
وأضافت أنه "جرت التحضيرات لعقد لقاءات مع رئيس الإدارة السورية أحمد الشرع، ووزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ومسؤولين آخرين في الإدارة السورية الجديدة".
وستكون هذه أول محادثات رسمية تجريها موسكو مع القيادة السورية الجديدة، بعدما كان التواصل بين الجانبين قد اقتصر على قنوات عسكرية ودبلوماسية مغلقة.
وتابعت الصحيفة، نقلاً عن المصدر، أن "الطرفين وضعا اللمسات الأخيرة على ترتيبات الزيارة، وأن أجندة المناقشات المنتظرة ستكون شاملة، وتركز على وضع الأسس اللازمة لترتيب العلاقات المستقبلية بين البلدين".
وكان الطرفان الروسي والسوري قد تبادلا رسائل إيجابية حول ملف العلاقة المستقبلية، وأكد رئيس الإدارة السورية أحمد الشرع، أهمية التعاون مع الروس، وقال إن "روسيا ثاني أقوى دولة في العالم، ولها أهمية كبيرة، مشيراً إلى أن لدمشق مصالح استراتيجية مع موسكو".
بدوره، أشاد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بالرسائل الإيجابية من جانب القيادة السورية الجديدة، وقال إن "موسكو تابعت تلك التصريحات، وتتفق معه في ذلك".
وفي ملف الوجود العسكري، يبدو أن الوفد الروسي يحمل اقتراحات محددة للتعاون خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً أن موسكو كانت أعلنت ترحيبها بفرص الاستفادة من القواعد العسكرية على البحر المتوسط، لتنشيط عمليات دخول المساعدات الإنسانية والاقتصادية، ويعدّ هذا محوراً لافتاً للنقاش من وجهة النظر الروسية، بحسب المصدر ذاته.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "ينتظر أن يكون وضع الشركات الروسية التي فازت في أوقات سابقة بعقود مجزية في سوريا بين الملفات المطروحة للبحث"، وكانت دمشق أعلنت مؤخراً إلغاء اتفاقية كبرى للاستثمار في مرفأ طرطوس، تم إبرامها بين الحكومة السورية وشركة روسية خاصة في عام 2019، وأثار هذا الإعلان جدلاً واسعاً حول مستقبل نشاط الشركات الروسية الكبرى، خصوصاً أن بعضها كان استحوذ على عقود ضخمة في استخراج الفوسفات والتنقيب عن النفط ومشروعات كثيرة أخرى.