RT Arabic:
2025-03-07@08:19:56 GMT

دراسة: ساعات العمل غير المنتظمة تؤثر سلبا على الصحة

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

دراسة: ساعات العمل غير المنتظمة تؤثر سلبا على الصحة

يتذمر الكثيرون من فكرة الاستيقاظ مبكرا للعمل، إلا أن الباحثين يعتبرون أن المناوبات الصباحية أفضل لصحة الموظفين مقارنة بالعمل ليلا.

وكشفت دراسة نشرت في مجلة Plos One أن جداول العمل غير المنتظمة يمكن أن تؤثر سلبا على صحتك.

وحددت المجلة جدول العمل "القياسي" بأنه العمل الذي يبدأ في الساعة 6 صباحا أو بعد ذلك وينتهي في الساعة 6 مساء، على عكس الجدول الزمني "المتقلب" الذي يبدأ في الساعة 2 ظهرا.

أو في وقت لاحق وينتهي بحلول منتصف الليل.

إقرأ المزيد العلماء يحددون 4 أنواع مختلفة من النوم وتأثيرها على الصحة

وقام الباحثون بدراسة 7000 شخص على مدى 30 عاما، تتراوح أعمارهم بين 22 إلى 50 عاما، لتحديد ما إذا كانت أنماط العمل التي تتضمن النوم والصحة الجسدية والعقلية قد تأثرت لدى الشباب عند بلوغهم سن الخمسين.

وكشف وين جوي هان، الأستاذ بجامعة نيويورك الذي قاد الدراسة، أن الذين عملوا لساعات غير تقليدية واجهوا المزيد من المشكلات الصحية.

وأوضح: "هذا له تداعيات. كان الذين لديهم أنماط عمل تنطوي على أي درجة من التقلب والتباين أكثر عرضة للحصول على ساعات نوم أقل يوميا، وانخفاض جودة النوم، وانخفاض الوظائف الجسدية والعقلية، واحتمال أكبر للإبلاغ عن سوء الحالة الصحية وأعراض الاكتئاب في سن الخمسين مقارنة بأولئك الذين لديهم أنماط عمل مستقرة".

ووجد الباحثون أن الشباب الذين حافظوا على جدول عمل ثابت ولكنهم انتقلوا إلى ساعات عمل غير مستدامة في الثلاثينيات من العمر كانت لديهم نتائج مثيرة للقلق مثل المخاوف الصحية من أمراض القلب والأوعية الدموية والقلق.

وأضاف هان: "قد تكون أنماط العمل المتقلبة بمثابة ضغوط مزمنة في حياتنا".

وأوضح أن الموظفين الذين عملوا لساعات غير اعتيادية لديهم احتمال "أعلى بكثير" لتدهور الحالة الصحية حتى مقارنة بالعاطلين عن العمل.

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض القلب دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية

إقرأ أيضاً:

التحديات المهنية في رمضان.. كيف توازن بين العمل والعبادة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يأتي شهر رمضان ليشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الأشخاص العاملين، خاصة أولئك الذين يضطرون للعمل لساعات طويلة أثناء الصيام، فعلى الرغم من كونه شهرًا روحانيًا مليئًا بالبركة، إلا أن شهر رمضان يحمل معه تحديات عديدة تتعلق بالتكيف مع ظروف العمل، والحفاظ على مستويات الإنتاجية والتركيز.

 ولعل أحد أبرز التحديات التي يواجهها العاملون خلال رمضان هو التأقلم مع ساعات العمل الطويلة والصيام في نفس الوقت، إذ يتعين على الموظفين الالتزام بساعات العمل المعتادة، بينما يواجهون صعوبة في التركيز، خاصة في الأيام الأولى من الشهر، فالجوع والعطش يحدان من القدرة على التركيز الذهني، ما يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق، بالإضافة إلى قلة النشاط البدني بسبب قلة التغذية والماء، ويزيد هذا الأمر صعوبة بالنسبة لأولئك الذين يعملون في مجالات تتطلب جهدًا جسديًا مثل القطاع الصحي أو الصناعي.

التحديات التي يواجهها العاملون في رمضان:

التكيف مع ساعات العمل الطويلة أثناء الصيام:

يشعر العديد من الموظفين بالإرهاق والتعب بسبب العمل لفترات طويلة دون تناول الطعام أو الشراب، كما أن الجوع والعطش يؤثران على القدرة على التركيز والإنتاجية.

صعوبة الحفاظ على التركيز:

انخفاض مستويات السكر في الدم يؤثر سلبًا على القدرة الذهنية والقدرة على اتخاذ القرارات، وكذلك قلة النشاط البدني نتيجة للصيام تجعل من الصعب الحفاظ على الحيوية في العمل.

إدارة الوقت بين العمل والعبادة:

هناك تحديات في تخصيص وقت كافٍ للصلاة والعبادة، بالإضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم، وكذلك الضغط لتنسيق مواعيد السحور والإفطار مع أوقات العمل.

تأثير العمل الجسدي:

بالنسبة لأولئك الذين يعملون في قطاعات تتطلب جهدًا بدنيًا، مثل القطاع الصحي أو الصناعي، فإن الصيام يزيد من صعوبة العمل بشكل ملموس.

انخفاض الإنتاجية في ساعات معينة:

انخفاض مستويات الطاقة في فترات الظهيرة يؤدي إلى تراجع الإنتاجية، مما يترتب عليه الحاجة لإعادة توزيع المهام لتناسب أوقات العمل الأكثر راحة.

صعوبة الحفاظ على الروتين اليومي:

تغيير مواعيد العمل بسبب الصيام قد يؤثر على الروتين اليومي للموظفين، مثل تأخير مواعيد الوصول إلى العمل أو تعديلات على أنماط الحياة الأخرى.

الحلول المقترحة للتكيف مع العمل خلال ساعات الصيام 

تبني سياسات العمل المرنة: تعديل ساعات العمل لتناسب احتياجات الموظفين خلال رمضان، مثل تقليل ساعات العمل أو تفعيل العمل عن بُعد.

تخصيص فترات راحة إضافية: منح الموظفين استراحات إضافية لتخفيف التوتر والإرهاق الناتج عن الصيام.

التركيز على المهام البسيطة في الأوقات الصعبة: تخصيص ساعات العمل الأكثر صعوبة في أوقات ما بعد السحور أو قبل الإفطار، حيث يكون الموظفون أكثر قدرة على التركيز.

دعم الأنشطة الجماعية: تشجيع العمل الجماعي لتخفيف العبء على الأفراد، وتوفير بيئة تفاعلية تدعم الصيام.

الوعي بأهمية الراحة والصحة: تشجيع الموظفين على أخذ قسط من الراحة بعد السحور أو قبل الإفطار لضمان المحافظة على طاقتهم وصحتهم طوال الشهر.

تقدير الظروف الخاصة بالموظفين: توفير بيئة داعمة تشجع على التفاهم بين الموظفين وأرباب العمل بشأن التحديات التي قد تواجههم خلال رمضان.

مقالات مشابهة

  • أوسكار رويز: الحكام المصريين لديهم إمكانات كبيرة تساعدهم علي التطوير
  • دراسة تدعو إلى إيجاد تدخلات شاملة تعزز التغذية الصحية بالمجتمع
  • الصحة تستشرف مستقبل الكوادر الصحية في الدولة
  • الرجال الذين لديهم حيوانات منوية ذات جودة عالية قد يعيشون أكثر من غيرهم
  • ولاية سودانية تصدر أمر طوارئ بتعديل ساعات الحظر
  • لعمل الصيانة .. فصل الكهرباء 3 ساعات يوم السبت في المنوفية
  • إيران تقر تعطيل يوم الخميس رسمياً بدلاً من السبت
  • التحديات المهنية في رمضان.. كيف توازن بين العمل والعبادة؟
  • محافظ بني سويف يتفقد سير العمل وانتظام الخدمة بالوحدة الصحية بمركز ببا
  • الصحة: تكثيف الاستعدادات في جميع المنشآت الصحية بالمحافظات خلال رمضان