علا الشافعي: «عشت أصعب عامين في حياتي وربنا عوضني وطبطب علي قلبي»
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تحدثت الكاتبة الصحفية علا الشافعي، عن موقف صعب تعرضت إليه ودعت الله وتحدثت إليه، ففرج عنها كربتها وأزال الشدة التي كادت أن تعصف بحياتها.
وقالت «الشافعي»، في حوارها مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الخطيب، مقدم برنامج «كلم ربنا»، المذاع على الراديو 9090: «فجأة الباب اتقفل من مصدر رزقي الأساسي، وكان عندي التزامات وحياة كاملة مثل بنتي والأقساط والالتزامات الشهرية».
وتابعت الكاتبة الصحفية: «قعدت في البيت فترة مبنمش، كنت ببص في السقف وسرحانة، بعدها قعدت أصلي ركعتين، كان موقف ظلم جائر وبيّن، وكنت أبكي في أثناء الصلاة، وعشت أصعب عامين في حياتي ولجأت إلى الله وقلت له حقي عندك، أنت اللي هتجيب لي حقي، ومش هتخانق».
وواصلت: «الظلم طال ابنتي حنين أهم شخص في حياتي، بسبب تأثر وضعي الاقتصادي، وهو ما جعلني أشعر بإحساس مضاعف من تأنيب الضمير، وكان لديها إحساس عالٍ من المسؤولية، فكانت كأمي، ومرة واحدة جالي تليفون بعد عامي الظلم عشان شغل، ومرة واحدة لقيت المتصل بيسمعني ويسمع اللي حصل بالظبط وأحس إنه تمت التضحية بي، وحسيت إن الباب اتوارب، وفي الآخر حقي جالي، ودارت الأيام ورضاني ربنا ووقف لي ولاد الحلال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علا الشافعي كلم ربنا أحمد الخطيب
إقرأ أيضاً:
السفير التركي بالقاهرة: حياتي تغيرت حينما رأيت أطفال غزة المصابين
قال السفير التركي بالقاهرة صالح موتلو شن، اليوم الأربعاء إنه سعيد بالاحتفال بيوم الطفولة التركي الذي يوافق الثالث والعشرين من أبريل في كل عام.
وأضاف السفير التركي بالقاهرة خلال كلمته في الاحتفال الذي نظمه بمحل إقامته في القاهرة أنه يتمنى نجاح وساطة مصر وقطر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
ليهنأ الأطفال بالسعادة في غزة.
وأكد السفير موتلو شن، أن الأطفال في غزة يعيشون في عذاب وألم، وحينما رأيت بنفسي بعض أطفال غزة حينما وصلوا إلى مصر منهم من تلقى علاجه هنا وبعضهم سافر إلى أنقرة تغيرت خياتي اصبحت شخصا آخر.
وأشار السفير التركي إلى أنه بصرف النظر من لون الطفل أبيض أو أسود، من الشرق أو الغرب الشمال أو الجنوب فله الحق في الاستقرار والمستقبل المشرق.
ولفت إلى أنه من حق الطفل الإسرائيلي أن يعيش في أمان، فنحن لا نفرق بين الأطفال، فالفلسطينى له قيمة عالية وكذلك الإسرائيلي.
وأكد السفير التركي بالقاهرة أن قلبه يحترق بسبب رؤية أطفال غزة تموت، واتسائل هل هناك ضمير أو فكر أو دين يوافق على ما يحدث في غزة.