أعلنت فرنسا عن نيتها الاستثمار وتمويل مشاريع من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية في المناطق الصحراوية المحتلة.

وردا على هذا التصعيد الخطير، قالت وزارة الإعلام الصحراوية إن إعلان فرنسا عن نيتها الاستثمار. وتمويل مشاريع من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية في المناطق الصحراوية المحتلة. يعد خطوة استفزازية وتصعيداً خطيراً للموقف الفرنسي العدائي تجاه الشعب الصحراوي وقضيته العادلة.

كما استنكرت الحكومة الصحراوية بشدة هذه الخطوة التي تمثل دعماً صريحاً للاحتلال المغربي اللاشرعي. لأجزاء من التراب الوطني الصحراوي وخرقاً سافراً للقانون الدولي ولالتزامات فرنسا الدولية كعضو دائم في مجلس الأمن.

ودعت الحكومة الصحراوية فرنسا إلى ضرورة احترام الوضع الدولي للصحراء الغربية.

ودعت الحكومة الصحراوية فرنسا إلى أن تكون مساهماً بناءً في البحث عن الحل السلمي والعادل والدائم. لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وليس داعماً لسياسة التوسع المغربي. التي باتت تهدد بشكل خطير أمن واستقرار جميع بلدان وشعوب المنطقة.

كما دعت الحكومة الصحراوية من جديد جميع بلدان العالم والقطاعين العام والخاص. للامتناع عن القيام بأي نشاط من أي نوع كان في التراب الوطني الصحراوي وتحذر من العواقب التي قد تنجم عن ذلك.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحکومة الصحراویة

إقرأ أيضاً:

تصعيد خطير في النزاع الهندي الباكستاني.. قرارات حاسمة وتصريحات نارية

في تصعيد جديد للنزاع المستمر بين الهند وباكستان، شهدت الساحة السياسية اليوم الخميس، تطورات متسارعة بعد حادث مأساوي أودى بحياة 26 سائحًا في الشطر الهندي من إقليم كشمير، وترافقت هذه الحادثة مع قرارات متبادلة وتصريحات حادة تزيد من حدة المواجهة بين البلدين.

وأعلنت وزارة الخارجية الهندية، في بيان لها، “تعليق خدمات التأشيرات للباكستانيين بأثر فوري”، مطالبة كل الباكستانيين بمغادرة أراضيها بحلول 29 أبريل الجاري”.

وأعلنت الخارجية الهندية، في بيانها، “تعليق العمل بمعاهدة استراتيجية لتقاسم المياه مع باكستان، إضافة إلى إغلاق معبر بري رئيسي بين البلدين، موجهة نصيحة إلى مواطنيها في باكستان بالعودة في أقرب وقت”.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الباكستانية، إن “إسلام آباد ستبقى ملتزمة بالسلام”، مؤكدة “رفضها إعلان الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند وأن أي محاولة لانتهاك حقوقها في النهر السفلي ستعتبر بمثابة عمل حربي”.

وأعلنت الخارجية الباكستانية، “إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الهندية وتعليق التجارة مع الهند، بما في ذلك من وإلى أي دولة ثالثة عبر أراضيها”.

وأكدت باكستان، “تعليق جميع الاتفاقيات الثنائية مع الهند وإغلاق معبر واغا الحدودي مع الهند فورا، مشيرة إلى “تقليص موظفي المفوضية العليا الهندية في إسلام آباد إلى 30 شخصا بدءا من 30 أبريل الجاري”.

يذكر أنه “وفي تطور مأساوي، شهد الشطر الهندي من إقليم كشمير حادثة مروعة قبل أيام، حيث استهدف هجوم مسلح حافلة سياحية في منطقة “باهالجام”، مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة 17 آخرين، معظمهم من السياح”.

هذه الحادثة “أثارت موجة من الغضب والتوتر بين الهند وباكستان، حيث تبادلت الدولتان الاتهامات بشأن المسؤولية عن الهجوم، مما أدى إلى تصعيد دبلوماسي حاد وإجراءات متبادلة تزيد من حدة النزاع المستمر بين البلدين”.

مقالات مشابهة

  • تصعيد مستمر للاحتلال في مدن الضفة الغربية 
  • تصعيد خطير بين الهند وباكستان.. تبادل جديد لإطلاق النار
  • رئيس مجلس التعاون المصري الكويتي: الاستثمار في مصر أفضل من الدول الغربية
  • تصعيد خطير بين الهند وباكستان على خلفية هجوم في كشمير الهندية
  • مشاريع بنية الاستيطان التحتية تبتلع ما تبقى من القدس
  • باكستان والهند.. تصعيد خطير ينذر بمواجهة تتجاوز ما حدث في 2019
  • تصعيد خطير في النزاع الهندي الباكستاني.. قرارات حاسمة وتصريحات نارية
  • تصعيد خطير بين باكستان والهند.. ماذا يحدث؟
  • الحمصاني: الحكومة تبسط الإجراءات وتوحيد الرسوم لتيسير مناخ الاستثمار
  • متحدث الحكومة: تبسيط الإجراءات وتوحد الرسوم لتيسير مناخ الاستثمار وجذب رؤوس الأموال