من جديد.. راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل: تأهبوا من 11 إلى 13 نيسان
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أطل راصد الزلازل المثير للجدل فرانك هوغربيتس، اليوم الأحد، في تحذير جديد، ليحذر من وقوع زلزال وشيك في الفترة بين 11 و 13 نيسان الجاري، لكنه لم يبين في أي مناطق. ونشر الخبير الهولندي عبر حسابه في "إكس"، تحذير صادر من معهد يرأسه حول أبحاث لرصد الهندسة بين الأجرام السماوية المتعلقة بالنشاط الزلزالي بشأن وقوع زلزال كبير في الأيام القليلة المقبلة.
Be on extra alert from approximately 11 to 13 April. https://t.co/SvmDWFb6iU
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) April 7, 2024كما علق قائلاً "تأهبوا من 11 إلى 13 نيسان".
وبحسب تحذير المعهد المتخصص فإنه يمكن أن يؤدي التقارب القريب لأربعة اقترانات كوكبية في الفترة من 9 إلى 11 نيسان إلى حدوث نشاط زلزالي كبير في الفترة من 11 إلى 13 نيسان تقريبا.
ويرأس الهولندي فرانك هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي" SSGEOS - Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
ويأتي التحذير الجديد، بعد أقل من أسبوع من وقوع زلزال بلغت قوته 7 درجات بمنطقة بحرية تقع قرب تايوان يوم الأربعاء، ما دفع بسلطات الجزيرة وكلّ من اليابان والفلبين إلى تحذير سكّان المناطق الساحلية من خطر حدوث تسونامي. لاسيما أنه أعنف زلزال يضرب الجزيرة منذ 25 عاماً، بحسب ما أكّد مدير "مركز تايبيه لرصد الزلازل" وو شين-فو للصحافيين.
يذكر أن اسم العالم الهولندي يتردد مع كل هزة تصيب القشرة الأرضية. فتحذيراته وتوقعاته التي يطلقها من خلال تدوينات على حساباته الخاصة في "إكس" (تويتر سابقا) أو "فيسبوك" تنتشر مثل النار في الهشيم، وتتناقلها المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي بكثافة.
وقد تسببت تلك التوقعات في كثير من الهلع حول العالم بسبب أنها اشتملت على تحذيرات من هزات قوية مرتقبة كل حين؛ مع ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها "هندسة حرجة" تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.
فيما يؤكد العلماء ويصرون على أنه لا توجد أي طريقة علمية تتيح التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها؛ كما يؤكدون أنه لا توجد أي أساس علمي يبرهن على أن حركة الكواكب واصطفافها قد يؤثر على الأرض في صورة أنشطة زلزالية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
زلزال في إثيوبيا بالقرب من سد النهضة: تأثيره على القشرة الأرضية وزيادة المخاوف
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ العلوم المائية بجامعة القاهرة، إن زلزالًا وقع صباح اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 في منطقة الأخدود الإثيوبي، على بُعد 150 كم شرق أديس أبابا و600 كم من سد النهضة، بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر.
تفاصيل الزلزال الأخير في إثيوبياووفقًا لما ذكره شراقي عبر حسابه على فيسبوك، وقع الزلزال في الساعة الثالثة صباحًا، وكان بعمق 10.2 كم.
ويعتبر هذا الزلزال الأحدث في سلسلة من الزلازل التي شهدتها المنطقة هذا العام، حيث كان الزلزال السابق في نفس المنطقة بتاريخ 21 ديسمبر 2024 بقوة 4.4 درجة وعمق 10 كم.
أشار شراقي إلى أن الزلازل في منطقة الأخدود الإثيوبي أصبحت أكثر تكرارًا، حيث تم تسجيل 35 زلزالًا هذا العام بقوة أكبر من 4 درجات، منها زلزال قوي بلغت قوته 5.2 درجة في 6 أكتوبر 2024.
الارتباط بين الزلازل وسد النهضةوتابع شراقي بالإشارة إلى أن سد النهضة في إثيوبيا يحتوي حاليًا على 60 مليار متر مكعب من المياه، وهو ما يشكل وزنًا هائلًا على القشرة الأرضية الهشة في المنطقة.
تقع إثيوبيا في منطقة الأخدود الأفريقي، وهي واحدة من أكثر المناطق في إفريقيا تعرضًا للزلازل والبراكين، مما يثير المخاوف بشأن تأثير الزلازل على السد.
تأثير الزلازل على سد النهضةورغم أن الزلازل التي حدثت مؤخرًا كانت من درجات ضعيفة إلى متوسطة، فإن تأثيرها على سد النهضة كان محدودًا نظرًا للمسافة الكبيرة (600 كم) والقوة الضعيفة للزلازل، إلا أن شراقي حذر من أن الزلازل الأقوى والأقرب قد تحدث في المستقبل، مما يهدد استقرار السد.
ففي مايو 2023، وقع زلزال على بُعد 100 كم من السد، ورغم ضعفه (4.4 درجة)، إلا أنه أثار القلق.
وأكد شراقي أن تكرار الزلازل في المنطقة قد يؤدي إلى زيادة المخاطر على السد، خاصة بعد أن اكتمل ملء السد، ما يجعل السد "قنبلة مائية" قابلة للانفجار.
ورغم أن الخطر قد لا يظهر الآن، إلا أن القلق يزداد بشكل مستمر، خاصة خلال موسم الفيضان (من يوليو إلى سبتمبر).