بعد ستة أشهر من الصراع العنيف، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن بلاده تقف "على بعد خطوة من النصر" في كفاحها المستمر. 

وفي كلمته أمام المسؤولين في اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد في القدس، أكد نتنياهو على التقدم الكبير الذي تم إحرازه حتى الآن، ووصف إنجازات الحرب بأنها جوهرية.

واشتعل الصراع بسبب الهجوم الذي شنته حركة حماس يوم 7 أكتوبر، مما أدى إلى خسارة حياة 1200 شخص، واختطاف ما يقرب من 250 شخصًا.

 ورداً على ذلك، أعلنت إسرائيل الحرب، وحددت أهدافاً واضحة تتمثل في تفكيك حماس وتأمين إطلاق سراح الرهائن.

وعلى الرغم من التأكيدات المتكررة بتحقيق "النصر الكامل"، فقد ثبت أن هذه الأهداف بعيدة المنال بالنسبة لإدارة نتنياهو.

وعلاوة على ذلك، لا تزال إسرائيل تواجه تهديدات مستمرة من جماعة حزب الله اللبنانية على طول حدودها الشمالية.

وأثارت التوترات المستمرة المخاوف بشأن احتمال تورط إيران، خاصة في أعقاب غارة جوية في سوريا المجاورة أسفرت عن مقتل جنرالين إيرانيين، وهو عمل يُنسب على نطاق واسع إلى إسرائيل.

واغتنم رئيس الوزراء نتنياهو الفرصة للتأكيد على إيمان إسرائيل الطويل الأمد بدور إيران في رعاية الهجمات من خلال وكلائها.

 وشدد على أهمية الصراع في فضح تورط إيران أمام المجتمع الدولي، ووصفه بأنه اكتشاف حاسم.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

دخل إيران مرتين وخطط لاغتيال نتنياهو.. السجن 10 سنوات لإسرائيلي بتهمة التجسس

عواصم - الوكالات

في قضية أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والأمنية، أصدرت المحكمة المركزية في مدينة بئر السبع اليوم الثلاثاء حكمًا بسجن المواطن الإسرائيلي موتي مامان لمدة 10 سنوات، بعد إدانته بالتواصل مع عميل أجنبي، ودخول دولة معادية دون تصريح.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن مامان، البالغ من العمر 72 عامًا والمقيم في عسقلان، زار إيران مرتين، حيث التقى خلالها بعناصر من الاستخبارات الإيرانية، التي سعت إلى تجنيده لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.

وخلال التحقيقات، أقر مامان بارتكاب التهم المنسوبة إليه، وهو ما عزز من قرار المحكمة بإدانته، خصوصًا مع ما وصفته المحكمة بـ"التهديد المباشر للأمن القومي"، في وقت تشهد فيه إسرائيل تصعيدًا أمنيًا على عدة جبهات.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اعتقلت مامان في أغسطس 2024، في ظل اتهامات خطيرة تضمنت التخطيط لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار.

ووفقًا للائحة الاتهام، يُعتقد أن مامان تلقى أموالًا من جهات إيرانية لتنفيذ مهام استخباراتية داخل إسرائيل، مستغلًا إقامته الطويلة في تركيا وتواصله مع إيرانيين هناك، ضمن غطاء رجل أعمال.

ويُعد هذا الحكم الأول من نوعه الذي يصدر علنًا في قضايا تجسس إسرائيلية مرتبطة بإيران، حيث شددت السلطات على خطورة مثل هذه الحالات في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة.

مقالات مشابهة

  • العراق: نمتلك علاقات متميزة مع إيران وأمريكا والحوار بينهما خطوة مهمة
  • وسط خلاف خلاف بين نتنياهو وزامير.. إسرائيل تستعد لتوسيع الحرب في غزة
  • غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
  • شريط الأشباح رقم 10 الذي خاضت به أميركا الحرب النفسية مع فيتنام
  • وزير الدفاع الأمريكي يهدد إيران: ستدفع ثمن دعمها للحوثيين في الوقت والمكان الذي تختاره واشنطن
  • الهند وباكستان.. هجوم كشمير يعيد شبح الحرب النووية إلى واجهة الصراع
  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق
  • الخارجية الأمريكية: آن الأوان لتقديم مقترحات ملموسة لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • مجلس الوزراء يشيد بصمود بالتطور الذي تشهده القوات المسلحة
  • دخل إيران مرتين وخطط لاغتيال نتنياهو.. السجن 10 سنوات لإسرائيلي بتهمة التجسس