نتنياهو: إسرائيل على بعد خطوة من النصر في الصراع الدائر
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
بعد ستة أشهر من الصراع العنيف، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن بلاده تقف "على بعد خطوة من النصر" في كفاحها المستمر.
وفي كلمته أمام المسؤولين في اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد في القدس، أكد نتنياهو على التقدم الكبير الذي تم إحرازه حتى الآن، ووصف إنجازات الحرب بأنها جوهرية.
واشتعل الصراع بسبب الهجوم الذي شنته حركة حماس يوم 7 أكتوبر، مما أدى إلى خسارة حياة 1200 شخص، واختطاف ما يقرب من 250 شخصًا.
ورداً على ذلك، أعلنت إسرائيل الحرب، وحددت أهدافاً واضحة تتمثل في تفكيك حماس وتأمين إطلاق سراح الرهائن.
وعلى الرغم من التأكيدات المتكررة بتحقيق "النصر الكامل"، فقد ثبت أن هذه الأهداف بعيدة المنال بالنسبة لإدارة نتنياهو.
وعلاوة على ذلك، لا تزال إسرائيل تواجه تهديدات مستمرة من جماعة حزب الله اللبنانية على طول حدودها الشمالية.
وأثارت التوترات المستمرة المخاوف بشأن احتمال تورط إيران، خاصة في أعقاب غارة جوية في سوريا المجاورة أسفرت عن مقتل جنرالين إيرانيين، وهو عمل يُنسب على نطاق واسع إلى إسرائيل.
واغتنم رئيس الوزراء نتنياهو الفرصة للتأكيد على إيمان إسرائيل الطويل الأمد بدور إيران في رعاية الهجمات من خلال وكلائها.
وشدد على أهمية الصراع في فضح تورط إيران أمام المجتمع الدولي، ووصفه بأنه اكتشاف حاسم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تظاهرات لعائلات المحتجزين أمام مكتب نتنياهو تطالب بتنفيذ مراحل صفقة التبادل
قالت دانا أبوشمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن تظاهرات عائلات المحتجزين في القدس المحتلة ليست الأولى منذ ساعات الصباح الأولى، إذ إنهم يرفضون تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجموعة من الوزراء الذي يؤيدون عودة القتال في قطاع غزة، وعدم تمرير المرحلة الثانية من صفقة التبادل.
تظاهرات أمام مكتب نتنياهووأضافت أن عشرات الإسرائيليين وتحديدا من عوائل المحتجزين يتظاهرون أمام مكتب نتنياهو احتجاجا على تصريحاته الأخيرة وبيان حركة حماس الذي أكدت فيه تأجيل تسليم الدفعة السادسة من المحتجزين يوم السبت المقبل، فضلا عن المطالبة بضرورة إتمام الصفقة في كل مراحلها.
وتابعت بأن المتظاهرين يحتجون في الشارع رقم 1، الذي يربط تل أبيب بالقدس المحتلة بهدف عرقلة الطريق أمام الوزراء أثناء ذهابهم للقاء نتنياهو، إذ حاولوا إغلاق محاور الطرق الرئيسية واعتراض مواكبهم وطريقهم بهدف الضغط عليهم للتأثير على نتنياهو واليمين المتطرف لتمرير الصفقة.