وزير الصحة يكشف خطة التأمين الطبي خلال الاحتفال بعيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اجتماعه الدوري، مع قيادات الوزارة ورؤساء الهيئات، اليوم الأحد، بمشاركة كافة وكلاء الوزارة بالمحافظات، ومسؤولي غرف الأزمات بكافة محافظات الجمهورية، عبر تقنية الـ"فيديو كونفرانس"؛ لمناقشة خطة التأمين الطبي خلال الاحتفال بعيد الفطر المبارك.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير ناقش محاور خطة التأمين الطبي لعيد الفطر المبارك، والإجراءات المتخذة لتقديم الخدمات العلاجية والإسعافية والوقائية بالمستشفيات، ومن خلال فرق الانتشار السريع والفرق الإسعافية، فضلاً عن متابعة أرصدة الأدوية والمستلزمات الطبية وبنوك الدم ومشتقاته، مؤكداً تفعيل غرف الأزمات المركزية وغرف الأزمات الفرعية بالمحافظات، على مدار الساعة، بداية من غدٍ الإثنين وحتى نهاية الإجازة الرسمية للعيد.
وتابع «عبدالغفار» أن خطة التأمين الطبي تضمنت رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع فروع هيئة الإسعاف بالمحافظات، وانتشار 2394 سيارة إسعاف، فضلاً عن 11 لانش إسعاف نهري، موضحاً تمركز سيارات الإسعاف على الطرق والمحاور الرئيسية وبالحدائق والمنتزهات العامة أثناء الاحتفالات والمساجد أثناء صلاة العيد، كما أكد على متابعة المحافظات بصفة مستمرة كل نصف ساعة لمتابعة مستجدات الأحداث.
وأضاف «عبدالغفار» في بيان، أن خطة التأمين الطبي تضمنت استمرار تقديم الخدمات الوقائية اللازمة للمواطنين خلال أيام العطلات الرسمية وتوفير مخزون استراتيجي من الأمصال والطعوم الوقائية والعلاجية بالغرفة الوقائية على مستوى كافة مديريات الشئون الصحية بالمحافظات، لافتاً إلى استمرار تنفيذ كافة المهام الوقائية بجميع الإدارات المعنية داخل قطاع الطب الوقائية من خلال فرق (التصدي السريع، الغرفة الوقائية، إجراءات الحجر الصحي، إجراءات مكافحة الأمراض المتوطنة، مراقبة الأغذية وصحة البيئة).
وأشار «عبدالغفار» إلى رفع درجة الاستعداد بالغرف الوقائية التابعة لمديريات الشئون الصحية استعداداً لتلقي أي بلاغات بشأن ظهور أي أعراض مرضية، وتكثيف التوعية باتباع الإرشادات الوقائية واتباع الإجراءات الاحترازية أثناء التجمعات، مشيراً إلى تشكيل فرق للمرور المركزي والفرعي على المحافظات لمتابعة تنفيذ المهام الوقائية.
وأفاد «عبدالغفار» أن الخطة تتضمن رفع درجة الاستعداد لفرق الانتشار السريع بكافة المحافظات لتقديم الدعم لأي من مستشفيات المحافظة أو المحافظات المجاورة عند الضرورة، للتأمين الطبي والدعم الطارئ عند حدوث أزمات، فضلاً عن تجهيز فريق انتشار سريع مركزي بالإدارة لتقديم الدعم اللازم لباقي المستشفيات، بهدف الدعم والتدخل السريع في حالة الأزمات والحوادث
وأكد «عبدالغفار» على توفير الخدمات الطبية التداخلية عالية الدقة لحالات الحوادث والحالات المرضية بمستشفيات الإحالة التخصصي على مستوى محافظات الجمهورية، فضلاً عن توفير المستلزمات الأساسية بالتنسيق مع غرفة المستلزمات بالطب العلاجي والجهات التابعة لوزارة الصحة مع التبادل البيني للمستشفيات عند الحاجة.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير شدد على تكثيف الزيارات الدورية والمتابعة الميدانية أثناء أيام العطلة الرسمية لمتابعة (سير العمل، الأمن والنظافة، الانضباط الإدارية والنوبتجيات، ملائمة القوى البشرية للترددات، توافر الأدوية والأمصال والمستلزمات)، مشيرا إلى تأكيد الوزير على توافر الفرق الطبية المدربة بجميع الأقسام، خاصة الطوارىء والحروق، والسموم، ومراجعة مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية، وفصائل ومشتقات الدم بجميع بنوك الدم، ومخزون اللقاحات والأمصال بجميع المحافظات، خاصة أمصال لدغات العقرب والثعبان، والكلب، بالإضافة إلى مصل «البتيوليزم» الخاص بحالات التسمم الغذائي.
وتابع «عبدالغفار» أن الخطة تتضمن التنسيق مع مراكز السموم بالمحافظات والغرفة المركزية للخدمات الطارئة 137 والتي تعمل على مدار الـ 24 ساعة لتقديم خدمات المشورة الطبية والتعامل الأولي مع إصابات التسمم والإحالة إلى أقرب مستشفى بها أسرة ومركز سموم.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن الخطة تضمنت رفع درجة الاستعداد بكافة منشآت الرعاية الصحية الأولية طوال فترة العطلة الرسمية، وتقديم خدمات الطوارئ على مدار الساعة، وتشغيل منافذ الألبان شبيهة لبن الأم على مستوى كافة المحافظات وتوفير مخزون كافِ من الألبان، فضلاً عن تشغيل 49 غرفة فحص ما قبل الزواج وغرف فحص الغدة الدرقية والألبان العلاجية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد فتحي سرور رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان خالد عبدالغفار وزارة الصحة عيد الفطر التأمين الطبي رفع درجة الاستعداد خطة التأمین الطبی
إقرأ أيضاً:
وسط استمرار المرتزقة في تهريبه.. أزمة الغاز المنزلي تعصف بالمحافظات المحتلة
يمانيون../ تشهد المحافظات الجنوبية والشرقية أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي منذ بداية دخول شهر رمضان المبارك، وسط استمرار حزب الإصلاح في تهريب الغاز إلى دول أفريقية وسرقة ونهب إيراداتها لصالح القيادات المرتزقة الموالية للعدوان.
وذكرت مصادر إعلامية، الأربعاء، أن أزمة الغاز تمددت إلى داخل محافظة شبوة المحتلة الغنية بالثروات النفطية والغازية، وهو ما شكل عبئاً إضافيا يثقل كاهل المواطنين، خصوصاً مع حلول شهر رمضان.
وأفادت المصادر أن المواطنين وسائقي وسائل النقل في محافظة شبوة المحتلة، يقفون في طوابير طويلة أمام المحطات بحثاً عن أسطوانة غاز، في ظل ارتفاع كبير في أسعاره، مبدين مخاوفهم من أن تشمل الأزمة مادتي الديزل والبترول.
وتأتي أزمة الغاز المنزلي في ظل أزمات مركبة يعاني منها سكان المحافظات الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي، تزامناً مع الانتفاضة الشعبية الغاضبة التي تشهدها كثير من المناطق تنديداً بفشل حكومة المرتزقة في إيجاد حلولاً للأوضاع المعيشية والاقتصادية المتفاقمة يوماً بعد يوم.
ويتهم سكان المحافظات المحتلة، مسؤولين نافذين وتجار موالين لحكومة الفنادق، باحتكار مادة الغاز والتلاعب بأسعاره، مؤكدين أن الأزمة تأتي في ظل غياب أي رقابة فعلية من السلطات المحلية التي لم تتخذ حتى الآن أي خطوات جادة لإنهاء هذه المعاناة.
وتعكس الطوابير الطويلة في المحافظات الجنوبية والشرقية، حجم المعاناة التي يعشها الأهالي، في صورة مؤلمة تعكس حجم الأزمة التي تضرب محافظات “تعز وعدن إلى أبين ولحج والضالع وشبوة” المحتلة بالرغم أن جميع منشآت تعبئة الغاز تخضع لسيطرة تحالف العدوان ومرتزقته من حزب الإصلاح في مأرب.
وتناقل ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أيام، صورا لعمليات تهريب كميات كبيرة من الغاز يقوم بها حزب الإصلاح في مأرب عبر زوارق إلى دول مجاورة، في الوقت الذي تشهد فيه تلك المحافظات المحتلة ارتفاعًا غير مسبوقا في أسعار الغاز، حيث وصلت إلى نحو 25 ألف ريال للأسطوانة، ما يفاقم من معاناة المواطنين وينغض معيشتهم ويثقل كاهلهم.