خلال دورته الـ31.. "التجريبي" يناقش "المسرح وصراع المركزيات"
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت عنوان "المسرح وصراع المركزيات" الذي تحمله الدورة الواحدة والثلاثين من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، برئاسة الدكتور سامح مهران، يناقش خلاله عدة موضوعات جدلية، والذي يقام المهرجان خلال الفترة من الأول من شهر سبتمبر المقبل ويستمر حتى الثامن من نفس الشهر.
ويضم المهرجان الدكتور محمد عبدالرحمن الشافعي منسقًا عامًا، والدكتورة دينا أمين مديرًا، والدكتور أيمن الشيوي مديرًا، بالإضافة إلى عضوية كل من: الدكتور أحمد مجاهد، والدكتورة أسماء يحيى الطاهر، والدكتور محمد سمير الخطيب، والمخرج أحمد البوهي، والمستشار محمد عبد السلام، وأمانة كل من: منى عابدين، وريهام أحمد، وعماد عبد البصير.
المحور الفكري يطرح عدة تساؤلات منها: النماذج الجمالية المسرحية وجدلها مع النسق الثقافي، وتعويم الهويات المسرحية في المسرح المعاصر، وبناء النظرية النقدية الغربية وصراعها مع المركزيتين العربية والغربية، والأداءات التراثية بين المركزية العربية والغربية.
ويعيد المهرجان هذا العام مساءلة المسكوت عنه، وهو علاقة المركزيات الثقافية بالتجريب المسرحي، خاصة أن المسرح العربي تتجاذبه مركزيتان أساسايتان وهما المركزية العربية والمركزية الغربية؛ وفي ظل التحولات المتسارعة التي تمر بها المنطقة العربية والتي تنسحب على علاقة الذات والآخر، تجبرنا هذه المنعطفات أن نعيد النظر في مقاومة أي استقطاب ثقافي أو مسرحي لصالح نموذج جمالي وحيد، بوصف التجريب عنصر مقاومة لسلطة النماذج الفكرية والثقافية التي تتوارى خلف جمالياته.
وحددت إدارة المهرجان شروط التقديم وهي: يتم قبول الملخصات حتى يوم 1 مايو 2024، ولا تزيد عدد كلمات الملخص عن (350) كلمة، ويتم الرد على الأبحاث المقبولة حتى يوم 10 مايو 2024، ويرسل البحث في صورته النهائية في موعد أقصاه 10 يوليو 2024، والا تزيد كلمات البحث عن 6000 كلمة.
يعد مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، أحد أقدم المهرجانات الدولية المتخصصة في إعطاء الفرصة لتقديم العروض المسرحية التجريبية من كل دول العالم، ويهدف المهرجان إلى خلق حالة من التواصل والحوار بين مختلف الشعوب والجماعات، إضافة إلى تعريف الجمهور في مصر والمنطقة العربية بأحدث التيارات في المشهد المسرحي، وإتاحة نافذة يطل منها المسرحيون حول العالم على أحدث تطورات المشهد المسرحي في مصر والبلاد العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي سامح مهران
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد يحتفي بعيد الفطر في أجواء ترفيهية فريدة
يواصل مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة تألقه خلال عيد الفطر، من خلال مجموعة غنية من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تجسّد روح التراث الإماراتي، وتحتفي بقيم التسامح والتنوع، في تناغم تام مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لعام المجتمع 2025، تحت شعار «يداً بيد» الذي يركّز على تعزيز تلاحم النسيج المجتمعي وبناء جسور التواصل بين مكوّناته، بما يرسّخ الهوية الوطنية ويعزز التفاعل الإنساني بين أفراد المجتمع ومختلف ثقافات العالم.
وجهة مميزة
يستقطب المهرجان آلاف الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، عبر سلسلة من الأنشطة المصممة بروح شمولية، تمزج بين التعليم والترفيه، وتلبّي اهتمامات العائلات والشباب والأطفال على حد سواء.
وتُعد منطقة الألعاب من أبرز الوجهات الترفيهية، بما تقدمه من ألعاب ميكانيكية تناسب الجميع، بإضافة إلى «بيت الرعب» الذي يستقطب عشاق المغامرة، في الوقت ذاته، يقدّم جناح الحياة البرية تجربة معرفية وترفيهية نادرة، ضمن مساحة موسّعة تبلغ 7000 متر مربع، ويضم الجناح أكثر من 241 نوعًا من الكائنات الحية، أبرزها أول ذئب كندي مستنسخ، وجمجمة ديناصور أصلية معارة من أحد أشهر المتاحف العالمية.
لوحات فنية حيّة
تتألق عروض الألعاب النارية اليومية كأحد أكثر المشاهد انتظارًا خلال أيام العيد، حيث تُضاء سماء المهرجان كل ليلة بعروض ضخمة صُممت بأسلوب فني فريد يمزج بين الألوان والتشكيلات البصرية والإيقاعات الموسيقية.
كما ينظم المهرجان سحوبات مميزة في اليومين الأول والثاني من العيد، تمنح الزوار فرصة الفوز بجوائز قيّمة تشمل سيارة، دراجات رملية، وتذاكر سفر مقدمة من طيران العربية، وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من المفاجآت التي أعدّها المهرجان لزواره، في إطار حرصه على تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه والتفاعل وتعزيز أجواء الفرح خلال هذه المناسبة المباركة.
البعد التراثي
يواصل المهرجان إبراز البُعد التراثي بعروض الحرف اليدوية والأسواق الشعبية، وفرق العيالة والحربية، التي تمنح الزوار فرصة للانغماس في أجواء الإمارات الأصيلة، إلى جانب الأجنحة الدولية التي تفتح نوافذ على ثقافات متنوعة، بعرض منتجات تقليدية ومأكولات شعبية من أنحاء العالم.
ويُجسّد مهرجان الشيخ زايد نموذجًا حيًا لالتقاء التراث بالحداثة، حيث يفتح نوافذ متعددة على الثقافة الإماراتية الأصيلة ويتيح للزوار من مختلف الخلفيات تجربة متكاملة تجمع بين التعلم، الترفيه، والاستكشاف.