قال الدكتور أحمد نعينع، قارئ القرآن الكريم، إنَّ دولة التلاوة ظهرت مع مواقع التواصل الاجتماعي، وهي مسميات أطلقها المستمعون، مشيرًا إلى أنَّ عبد الحليم محمود من أكبر رموز «مملكة الدراويش».

«نعينع»: «عمر هاشم» و«الشعراوي» أهل كرامات

وأضاف «نعينع»، خلال لقائه ببرنامج «مملكة الدراويش»، من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، والمُذاع على «قناة الحياة»، أنَّ الدكتور أحمد عمر هاشم والشيخ الشعراوي من الدراويش الحقيقيين والمُتحققين ولهم كرامات رأيتها بنفسي.

وتابع قارئ القرآن الكريم: «تيسر لي قراءة القرآن الكريم في المسجد الحرام وكذلك في يوم عرفة، والتعايش أثناء القراءة يتوقف على المكان».

من هو الدرويش؟

وأكمل أنَّ الدرويش هو من يقيم شعائر الإسلام، والرسول صلى الله عليه وسلم دخل المسجد قبل ذلك رأى شخص مقيم في المسجد وشقيقه يصرف عليه، فقال أخاك أعبد منك، لذلك العبادة لها أوقاتها، وليس مطلوب الجلوس في المسجد دوال العمر دون عمل.

واختتم أن الشيخ إسماعيل صادق العدوي من أقطاب الصوفية، وسمعت أنه ناجى ربه في العمرة لحجب الرؤية والكشف عنه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مملكة الدراويش أحمد عمر هاشم الكرامات الدراويش القرآن الكريم تلاوة القرآن الكريم

إقرأ أيضاً:

أحمد عمر هاشم: الإسراء والمعراج حدثا بالروح والجسد

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، على عظمة معجزة الإسراء والمعراج التي لا تزال تلهم الأمة الإسلامية والعالم أجمع.

وقال عضو هيئة كبار العلماء، عبر قناة «الناس» اليوم الأربعاء، إن الإسراء والمعراج ليس مجرد حادث تاريخي، بل هو حدث عظيم يحمل في طياته دروسًا وعبرًا كثيرة، وقد جاء في مرحلة مفصلية بين مرحلتين حساستين في حياة النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين.

وأضاف: كانت المرحلة السابقة مليئة بالأذى والمصاعب، بينما كانت المرحلة اللاحقة مرحلة الجهاد والهجرة المباركة من مكة إلى المدينة وما تلاها من غزوات، فجاءت الإسراء والمعراج كوسيلة لتثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم ورفاقه، وترسيخ معاني الإيمان والقوة في نفوس المسلمين.

وأضاف: «هذه الرحلة المباركة لم تحدث لأي نبي أو رسول من قبل، بل خص الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى السماوات العلا ليعاين من آيات ربه ما لا يراه بشر، وهذا يعتبر تأكيدًا على عظمة الله وقدرته، حيث يظهر أن كل شيء في الكون خاضع لقدرته».

وأضاف: كما أن الإسراء والمعراج حدثا جسديًا وروحيًا في آن واحد، وهو ما أجمعت عليه الأمة الإسلامية، بالرغم من بعض الادعاءات التي حاولت الطعن في حقيقة الحادث.

وأشار إلى ما جاء في سورة الإسراء التي وصفت هذه المعجزة العظيمة بآيات تتسم بالعظمة والجلال، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى قدم فيها تصحيحًا لكل الشبهات التي أثيرت حول تلك الرحلة.

وأكد أن الإسراء والمعراج يمثلان أسمى درجات التكريم للنبي صلى الله عليه وسلم، ويؤكدان على مكانته العظيمة في الكون، بل إن هذا الحدث هو دعوة لنا جميعًا لتسخير حياتنا في طاعة الله والسعي لرضاه، وأن نستلهم من هذا الحدث العظيم العزيمة والإيمان في مواجهة التحديات.

مقالات مشابهة

  • "الأوقاف" و"الشباب" تنظمان ندوة بعنوان "القرآن الكريم منهج هداية" في معرض الكتاب
  • خالد الجندي: السنة النبوية آتت بما لم يأت به القرآن الكريم في بعض الأحكام
  • محمد بن حميد يكرم 162 فائزاً وفائزة بجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية
  • برعاية سيف بن زايد.. انطلاق الدورة الجديدة لجائزة التحبير للقرآن الكريم
  • 3 شهادات آيزو لمجمع القرآن الكريم بالشارقة
  • سبب تسمية سيدنا جبريل عليه السلام بالروح القدس في القرآن الكريم
  • أحمد عمر هاشم: الإسراء والمعراج حدثا بالروح والجسد
  • المقصود بـ"مكر الله" في القرآن الكريم
  • بدء حفل عيد الشرطة بآيات القرآن الكريم
  • بدء فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة المصرية بـ «آيات من القرآن الكريم»