قرب مقر الخارجية الفرنسية.. حملة إضراب عن الطعام من أجل غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
بدأ مؤيدون لفلسطين إضرابا عن الطعام قرب مقر وزارة الخارجية الفرنسية بالعاصمة باريس، تضامنا مع غزة، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل عليها منذ نصف عام.
وتجمع عدد كبير من المتظاهرين في مكان قريب من الخارجية الفرنسية في باريس، بدعوة من "ليبرايشن مارش"، وهي حركة أوروبية داعمة للشعب الفلسطيني.
وجاء في البيان الذي نشرته الحركة "يهدف تحركنا إلى حث الدولة الفرنسية الضغط الدبلوماسي لدخول فوري للمساعدات الإنسانية المحجوزة منذ أشهر على معبر أسدود ومعبر رفح المصري وضمان وصولها إلى قطاع غزة برا دون عوائق".
Plus de 13.000 enfants ont été assassinés par l’armée israélienne.
C’est 73 par jour.
Un enfant meurt toutes les 20 minutes dans la bande de Gaza !
Ce n’est pas une opération de légitime défense mais un projet politique qui vise à éradiquer le peuple palestinien ! pic.twitter.com/MUQi2Vk9Nn
— Thomas Portes (@Portes_Thomas) April 7, 2024
وحمل المتظاهرون العلم الفلسطيني، ولافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "أوقفوا الفصل العنصري، أوقفوا انتهاك القانون الدولي، أوقفوا الإبادة الجماعية، إسرائيل مجرمة، ماكرون (الرئيس الفرنسي) شريك، أوقفوا مذبحة الشعب الفلسطيني".
واصطف المتظاهرون جنبا إلى جنب وهم يرتدون قمصانا بيضاء تحمل حروف كلمة "إبادة جماعية"، في حين قام بعض الناشطين بتغطية آذانهم أو أفواههم بأيديهم.
كما عبر بعض المتظاهرين عن احتجاجهم بالاستلقاء على الأرض لتمثيل الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، كما وضعوا على الأرض أكفانا صغيرة عليها طلاء أحمر تمثل أطفال غزة القتلى.
وقالت الفرنسية تيس، عضوة تجمع المسيرة من أجل الحرية، إن 10 أشخاص بدؤوا إضرابا عن الطعام من أجل أهالي غزة الذين يعانون من الجوع منذ حوالي 6 أشهر.
وذكرت تيس للأناضول -رافضة الكشف عن لقبها- أن هذا العمل الرمزي يهدف للتضامن مع ضحايا الهجمات على غزة، وأن إسرائيل عمدت إلى تجويع سكان القطاع.
وأضافت "اليوم، نحن أمام وزارة الخارجية لإدانة تواطؤ فرنسا التي تواصل تصدير القذائف والأسلحة إلى إسرائيل".
وشددت على أن فرنسا لم تفرض عقوبات على إسرائيل حتى اليوم، وأن الإضراب عن الطعام سيتواصل لمدة 3 أيام قرب مقر وزارة الخارجية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات عن الطعام
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في غرينلاند تنديدا بخطة ترامب لضم الجزيرة
شارك نحو ألف من مواطني غرينلاند اليوم السبت في مظاهرة أمام القنصلية الأميركية لدى عاصمة الجزيرة نوك، احتجاجًا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن ضم الجزيرة.
وفي البداية، تجمع المتظاهرون وسط العاصمة للتعبير عن رفضهم لتصريحات ترامب التي تستهدف سيادة غرينلاند، ثم ساروا نحو القنصلية الأميركية.
وحمل المتظاهرون لافتات تتضمن عبارات من قبيل "لا يمكنكم الاستيلاء على بلدنا"، و"أنتم غير مرحب بكم هنا"، و"توقفوا عن التهديدات".
وأمام مبنى القنصلية الأميركية، ردد المتظاهرون نشيدهم الوطني الذي يعبر عن هوية شعب غرينلاند وتقاليده واحترامها.
كما نظمت مظاهرة مماثلة في مدينة سيسيميوت الواقعة شمالي البلاد.
وتتبع غرينلاند للدانمارك وتتمتع بحكم ذاتي، وتعتبر أكبر جزيرة في العالم، ولها موقع مركزي في منطقة القطب الشمالي التي تكتسب أهمية متزايدة نظرا لذوبان الجليد بسبب أزمة المناخ وفتح طرق تجارية جديدة.
وتُعد الجزيرة بما تحتويه من احتياطيات أرضية غنية "ميزة إستراتيجية" لواشنطن، لا سيما في سياق المنافسة المتزايدة مع روسيا والصين، وذلك بسبب قربها من الولايات المتحدة وموقعها على الطرق البحرية الرئيسية (شمالا).
وكان ترامب قد أبدى رغبته في شراء الجزيرة من الدانمارك خلال ولايته الأولى (2017-2021)، لكن رئيسة الوزراء الدانماركية ميتي فريدريكسن رفضت هذا العرض عام 2019 ووصفته بأنه "سخيف".
إعلانوالأحد الماضي، خاطب ترامب شعب الجزيرة عبر منصة "سوشيال تروث"، قائلا "سنستمر في حمايتكم كما نفعل منذ الحرب العالمية الثانية. نحن مستعدون لاستثمار مليارات الدولارات لخلق فرص عمل جديدة وجعلكم أثرياء".
ومنذ عودته إلى الإدارة الأميركية مجددًا، يعرب ترامب مرارًا عن رغبته في الاستحواذ على غرينلاند.
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي قال إن الجزيرة يجب أن تكون تحت سيطرة الولايات المتحدة.