الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
سيّر الأردن اليوم الأحد بالتنسيق والتعاون بين القوات المسلحة الأردنية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية قافلة مساعدات جديدة لأهلنا في غزة، ليتم توزيعها من خلال الجهات المعنية في القطاع.
وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حسين الشبلي إن هذه القافلة تعدّ الأكبر حجماً منذ بدء الحرب على قطاع غزة تتكون من 105 شاحنات.
وأضاف الشبلي أن القافلة التي تضم مواد غذائية أساسية من بينها مادتا الأرز والطحين، جرى تجهيزها والبدء بإرسالها إلى الأشقاء في قطاع غزة لتصل قبيل عيد الفطر المبارك.
وأوضح أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أن هذه القافلة سيتبعها عدد من القوافل المماثلة ضمن خطة لزيادة عدد القوافل البرية الموجهة إلى غزة.
وأشار الشبلي إلى أن الهدف مضاعفة المساعدات المرسلة من خلال الجسر البري الإغاثي المستدام لإيصال المساعدات وإدخالها عبر معبر كرم أبو سالم لأكبر عدد ممكن من أهلنا في غزة.
كما كشف أن هذه الخطوة تأتي استجابة إلى الحاجة الماسة لدعم الأهل في غزة الذين يواجهون ظروفا إنسانية صعبة، لافتاً إلى أن الأردن وفقا للتوجيهات الملكية حريص على لعب دور ريادي في تسهيل وصول المساعدات إلى غزة عبر التنسيق مع الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية.
من جهتها، أكدت القوات المسلحة الأردنية أن إرسال القافلة يأتي في إطار حرص الأردن على إدخال مزيد من المساعدات لسكان القطاع لمساعدتهم على تجاوز الأوضاع الصعبة خلال شهر رمضان المبارك وقبيل العيد، تجسيداً لروح التعاون والتعاضد بين أبناء الشعبين الشقيقين.
وشددت على أنها مستمرة بإرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي لإيصالها من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي، أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية.
وكانت القوات المسلحة الأردنية، ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، أرسلت 460 شاحنة ونفذت 72 إنزالاً جوياً أردنياً، و(153 إنزالا جوياً مشتركا) لمساعدات غذائية وإنسانية استهدفت مواقع مختلفة من قطاع غزة بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة، إضافة إلى 48 طائرة مساعدات إغاثية أُرسلت عبر مطار العريش الدولي في مصر.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: قطاع غزة من خلال
إقرأ أيضاً:
تقديم خدمات طبية لـ447 مُواطنًا خلال قافلة سكانية بكفر الدوار في البحيرة
نظمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر الدوار قافلة سكانية بقرية البسلقون بنطاق المركز، وذلك من خلال الوحدة السكانية بكفر الدوار بالتنسيق مع الوحدة السكانية بالمحافظة، بالتعاون مع الإدارة الصحية بكفر الدوار ومستشفى كفر الدوار العام.
يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية برفع العبء عن كاهل المواطنين والوصول إليهم بالقرى، وكذلك المشاركة الإيجابية في المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، برعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وإشراف محمد بطيشة، رئيس المدينة.
تم خلال القافلة تقديم خدمات طبية لـ447 حالة، في عدد من التخصصات منها "الباطني، الأطفال، الجلدية، الرمد، وتنظيم الأسرة"، مع توفير صيدلية لصرف الأدوية للمرضى بالمجان، بجانب القيام بأعمال التثقيف الصحي للسيدات حول الصحة الإنجابية، وخطورة الزواج المبكر للأم والجنين، وكذلك خطورة التقارب بين الحمل والآخر وأثره على الطفل والأم.
شارك في القافلة العديد من الجهات الحكومية بكفر الدوار، بالتعاون مع الوحدة القروية بالبسلقون. وتضمنت تقديم خدمات بيطرية من خلال فريق الإدارة البيطرية بكفر الدوار، مع التوعية بأهمية التحصين ضد بعض الأمراض.
كما قامت الإدارة الزراعية بأعمال التوعية بضرورة الاستفادة من المشروعات الزراعية المتوسطة التي تستطيع المرأة تنفيذها بأقل مساحة متوفرة.
شملت القافلة تنظيم أنشطة ثقافية للأطفال وتوزيع جوائز مختلفة بجانب أنشطة ومسابقات رياضية، وذلك من خلال إدارة الشباب والرياضة ومكتبة مصر العامة بكفر الدوار وقصر الثقافة. تضمنت الأنشطة للأطفال "ورشة حكي، قراءة القصص، والرسم على وجوه الأطفال".
كما شملت القافلة لقاءات توعية المواطنين بكيفية الالتحاق بفصول محو الأمية، وتسجيل عدد من الأميين لفتح فصول لهم بالقرية، ومن خلال مشاركة فرع محو الأمية، وكذلك تنظيم ندوات تثقيفية من خلال ممثلي إدارة أوقاف أول كفر الدوار والإدارة التعليمية بمركز كفر الدوار.
وقامت إدارة التضامن الاجتماعي بأعمال التوعية للمواطنين، والتعامل مع عدد من شكاوى المواطنين أبناء القرية وفتح ملفات جديدة "تكافل وكرامة"، وفك حظر لبعض الحالات المستحقة طبقًا لما ورد بتعليمات وزارة التضامن، بجانب قيام إدارة التموين بتوفير سيارة لبيع اسطوانات البوتاجاز بسعر المستودع وسيارة أخرى لبيع السلع الغذائية بأسعار أقل من مثيلاتها بالأسواق.
وخلال القافلة، قامت الوحدة السكانية بالتوعية بدورها نحو تحسين الخصائص السكانية والعمل على تحقيق الهدف المنشود للدولة في الاهتمام بالمرأة والصحة الإنجابية والصحة والتعليم، وكذلك التوعية بخطورة المشكلة السكانية وبعض القضايا المرتبطة بها كالزواج المبكر وخطورته على "الفتاة، الأسرة، والمجتمع".