القوات الأوكرانية تستهدف قبة وحدة الطاقة السادسة من محطة زابوروجيه الكهروذرية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلن المكتب الصحفي لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية اليوم الأحد استهداف القوات الأوكرانية لوحدة الطاقة السادسة في المحطة، دون تسجيل أي تهديد للمنشأة في حدود السلامة الأمنية
إقرأ المزيدوأكد المكتب في بيان نشر عبر "تلغرام" أن الهجمة الأوكرانية عى قبة وحدة الطاقة السادسة من المحطة لم تؤثر على الخلفية الإشعاعية في المحطة والمنطقة المحيطة بها، مشيرا إلى أن مستوى الإشعاعات لم يتغير وهو مستقر عند مستوى التشغيل الطبيعي لوحدات الطاقة ولم يتجاوز قيم الخلفية الطبيعية.
وبحسب المكتب لم تقع أي إصابات أو أضرار كبيرة بالمبنى ولم تسجل أي تهديدات بانتهاك حدود السلامة الأمنية.
وأشار المكتب إلى أنه رصد في وقت سابق اليوم عددا من المسيرات الأوكرانية تحلق في محيط منطقة الشحن المخزن "المقصف" في محيط محطة زابوروجيه الكهروذرية".
وتقع محطة زابوروجيه النووية، على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات وقدراتها، وتحتوي على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاواط لكل منها. ومنذ مارس 2022، أصبحت محطة زابوروجيه للطاقة النووية، تحت حماية القوات الروسية.
واعتبر حاكم مقاطعة زابوروجيه يفغيني باليتسكي في وقت سابق، أنه من المهم استغلال كافة الفرص الدبلوماسية لمنع التهديد النووي بسبب القصف الأوكراني لأراضي محطة الطاقة النووية في زابوروجيه.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تويتر زابوروجيه غوغل Google فيسبوك facebook كييف محطة زابوروجيه النووية منصة إكس موسكو محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
زيلنسكي يتهم روسيا باستهداف محطة تشيرنوبيل النووية
فبراير 14, 2025آخر تحديث: فبراير 14, 2025
المستقلة/-أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الجمعة، عن تعرض مأوى الإشعاع في محطة تشيرنوبيل النووية لهجوم بطائرة مسيرة روسية، مما أسفر عن أضرار كبيرة. وقع الهجوم أثناء الليل على الموقع الذي شهد أسوأ كارثة نووية في التاريخ عام 1986 عندما انفجر أحد مفاعلات المحطة.
وأوضح زيلينسكي أن الطائرة المسيرة ضربت مأوى وحدة الطاقة المدمرة، مما أسفر عن اندلاع حريق تم إخماده في وقت لاحق. وأكد أنه لم يتم تسجيل زيادة في مستويات الإشعاع حتى الآن، وأن السلطات تواصل مراقبتها المستمرة للموقع لضمان سلامة المنطقة.
من جهتها، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الهجوم وقع في الساعة 1:50 صباحًا بالتوقيت المحلي (23:50 بتوقيت غرينيتش)، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي دليل على اختراق القشرة الداخلية للمفاعل.
هذه القشرة، التي تم بناؤها في عام 2016، تعد غطاءً واقيًا للمفاعل الرابع، والذي انفجر عام 1986، وتُستخدم للحد من تسرب الإشعاع المتبقي إلى الغلاف الجوي.
وفي هذا السياق، حذر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل روسي، من أن الهجوم على محطة تشيرنوبيل والزيادة في الأنشطة العسكرية بالقرب من محطة زاباروجيا يؤكد المخاطر المستمرة على السلامة النووية، مشيرًا إلى أن الوكالة تظل في حالة تأهب قصوى.