الجيش الإسرائيلي يعلن سحب قواته البرية من خان يونس
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
ذكرت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية والقناة 11 التابعة لشبكة (CNN) ، الأحد، أن القوات المتبقية ستتمركز على طول ما يسمى بممر نتساريم، وهو الطريق الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين
التغيير:(وكالات)
قال الجيش الإسرائيلي إنه سحب قواته البرية من خان يونس في جنوب غزة، مما يمثل فعليا نهاية عمليته البرية بشكلها الحالي في غزة، لكن لا تزال هناك “قوة كبيرة” في مناطق أخرى من القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، نقلاً عن (CNN) أن الفرقة 98 التابعة له “أنهت مهمتها” في خان يونس. وكانت الفرقة تغادر قطاع غزة “للتعافي والاستعداد للعمليات المستقبلية”.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن “قوة كبيرة بقيادة الفرقة 162 ولواء ناحال تواصل العمل في قطاع غزة، لكي تحافظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي وقدرته على تنفيذ عمليات استخباراتية دقيقة”.
وذكرت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية والقناة 11 التابعة لشبكة (CNN) ، الأحد، أن القوات المتبقية ستتمركز على طول ما يسمى بممر نتساريم، وهو الطريق الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين.
وتمت تسمية الممر على اسم مستوطنة نتساريم الإسرائيلية السابقة في قطاع غزة، ويتقاطع الممر مع أحد الطريقين الرئيسيين بين الشمال والجنوب في غزة، وهو شارع صلاح الدين، ليقيم تقاطعا مركزيا استراتيجيا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن وحدات كوماندوز تابعة له، داهمت وفتشت أكثر من 100 موقع في حي الأمل في خان يونس.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه عثر على “بنية تحتية إرهابية” في كل موقع تم تفتيشه. وأضاف أن الجنود عثروا أيضا على نفق يبلغ طوله حوالي 900 متر. وقال الجيش الإسرائيلي إنه “قضى على إرهابيين” خلال عمليته في حي الأمل.ولا تستطيع (CNN) التحقق بشكل مستقل من هذه الادعاءات.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نقيب المقاولين بغزة لـ«البوابة نيوز: نواجه تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نقيب المقاولين في قطاع غزة، المهندس سهيل السقا: "يواجه قطاع المقاولات فى غزة تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة، حيث انعكس ذلك بشكل مباشر على توريد مواد البناء، التى كانت تخضع لرقابة صارمة حتى قبل العدوان الأخير، ولا يسمح بدخولها إلا بموافقة الاحتلال".
وأضاف نقيب المقاولين في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، "أن الحصار أدى إلى نقص حاد فى المواد الأساسية، خاصة المواد الصلبة ومعدات اللحام، التى تتطلب تنسيقا خاصا وموافقة مسبقة من سلطات الاحتلال"أ.
وتابع: "في الوقت الحالي لا تقتصر هذه القيود على شح المواد فحسب، بل تمتد لتشمل منع دخول المهندسين والخبراء الدوليين القادرين على الإشراف على عمليات إعادة الإعمار، إذ تواصل إسرائيل رفض منح أى تسهيلات لدخولهم، مما يشكل عائقا كبيرا أمام انطلاق مشاريع الترميم وإعادة الإعمار فى القطاع".