يطرح إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب قواته من مدينة خانيونس بعد 4 أشهر على القتال؛ تساؤلات حول السيناريوهات المتوقعة، خصوصا أنها جاءت بعد حديث عن ضغوط كبيرة تمارسها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة.

وتتزامن خطوة الانسحاب الإسرائيلي، مع استئناف مفاوضات الهدنة وصفقة تبادل الأسرى في العاصمة المصرية القاهرة،  ومنح مجلس حرب الاحتلال صلاحيات أوسع لفريق التفاوض، مقارنة بالصلاحيات التي كانت ممنوحة في الجولات السابقة.



وترصد "عربي21" أبرز ما ورد عن الانسحاب من خانيونس في المواقع والصحف العبرية، والتي ركز بعضها على أنه جزء من الاستعداد للعملية العسكرية في رفح، فيما ربطت آراء أخرى هذه الخطوة بتطورات المباحثات بشأن الهدنة وصفقة تبادل الأسرى.

"تغيير النهج"
لكن جيش الاحتلال قال إن انسحابه الكامل من خانيونس، يأتي في إطار "تغيير النهج"، موضحا أنه "بعد نجاح العملية في مجمع الشفاء، انتقل الجيش إلى غارات استخباراتية في خانيونس أيضا"، بحسب ما أوردته القناة الـ12 العبرية.

وأشارت القناة إلى أن الخطط العسكرية للاستمرار في العملية البرية عُرضت بالفعل على المستوى السياسي، ولا يقتصر الأمر على مدينة رفح فقط.



وأكدت أن القتال في خانيونس كان جزءا أساسيا من العملية العسكرية البرية في عمق قطاع غزة، مضيفة أن "السبب المنطقي وراء القرار يعود إلى مسألة إعادة تنظيم صفوف الجيش".

من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "هناك فرصة لوقف مؤقت لإطلاق النار هذا الأسبوع"، منوهة إلى أن "مجلس الحرب قرر إرسال الوفد المفاوض إلى القاهرة بتفويض موسع، وربما تكون هدنة خلال عيد الفطر".

إجلاء النازحين من رفح
وأوضحت الصحيفة أن توسيع التفويض الممنوح للفريق، جاء بناء على طلب من الرئيس الأمريكي جو بايدن، مبينة أن نتنياهو قال في بداية اجتماع الحكومة إننا "على بعد خطوة واحدة من النصر، لكن الثمن الذي نتحمله مؤلم ومفجع".

وأكدت أن العملية العسكرية في رفح تنتظر قرارا سياسيا، فيما ستتواصل في هذه المرحلة الغارات الجوية، معتقدة أن خطوة الانسحاب ربما تسهل عودة سكان خانيونس إلى ديارهم، وتساهم في خطة إجلاء المدنيين برفح.

وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر سياسية، أن الانسحاب من خانيونس، يأتي تمهيدا للعملية العسكرية في رفح، موضحة أنه سيتم تسهيل ممر إنساني لعودة النازحين من رفح إلى خانيونس.



وشددت الصحيفة على أن الجيش الإسرائيلي يرى أن الغارات المستندة على المعلومات الاستخباراتية تعمل بشكل أفضل، ونجحت بشكل جيد في مجمع الشفاء، وهي تمارس الضغط عندما تأتي بشكل مفاجئ.

وتابعت: "أيضا الممر الإنساني هو ورقة مساومة، فمن هو في رفح ويريد العودة إلى خانيونس سيتمكن من ذلك"، مشيرة إلى أن الانسحاب أيضا يضمن إعادة تنظيم صفوف الجيش.

اقتراب الصفقة
من جهته، ربط الصحفي الإسرائيلي بالقناة الـ12 يارون أفراهام، سحب جميع القوات البرية من قطاع غزة، بمجريات صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار.

وقال أفراهام: سؤال يطرح نفسه، سحب جميع القوات البرية من قطاع غزة، يعني أن الضغط العسكري الذي نادى به نتنياهو لأشهر أصبح غير موجود، فهل هذه الخطوة تستند إلى فرضية أن السنوار وافق على الصفقة؟".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال خانيونس غزة رفح الحرب غزة خانيونس الاحتلال رفح الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من خانیونس فی رفح

إقرأ أيضاً:

في عمليات منفصلة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اغتيال ثلاثة من المقاومة الفلسطينية في عمليات متفرقة خلال الأيام الماضية، بينهم قيادات بارزة في حركتي حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

ووفقًا لبيان الاحتلال، فقد استهدفت إحدى الغارات الخميس الماضي، نضال الصرافيتي، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والذي اعتُقل سابقًا بين عامي 2002 و2015 في سجون الاحتلال، على خلفية نشاطه المقاوم. وأكد الاحتلال أن الصرافيتي واصل نشاطه بعد تحرره، وكان له دور في دعم وتنظيم عمليات مقاومة. وفق قوله

كما أعلن الاحتلال اغتيال سعيد أبو حسنين، أحد عناصر "النخبة" في حماس، وزعم أنه كان له دور قيادي في عملية نفذتها المقاومة في موقع كيسوفيم في هجوم السابع من أكتوبر.

وشمل البيان أيضًا اغتيال مصطفى معتوق، الذي وصفه الاحتلال بأنه ضابط عمليات في كتيبة جباليا التابعة لحماس شمال قطاع غزة .

وتأتي هذه العمليات في إطار عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، والذي خلّف آلاف الشهداء والجرحى، واستهدف البنية التحتية المدنية ومقرات العمل الإنساني، وسط دعوات دولية لوقف فوري لإطلاق النار.

 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مصدر سياسي إسرائيلي يوضّح حقيقة وجود "اختراق" في مفاوضات غزة ديرمر : الحرب ستنتهي خلال 12 شهرا من الآن بن غفير يقرر إغلاق مكاتب صندوق ووقفية القدس الأكثر قراءة صحة غزة: الاحتلال لا زال يمنع ادخال تطعيمات شلل الأطفال مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى نتنياهو يمثُل للمرة الـ24 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد بالأسماء: ردود جديدة بشأن أماكن احتجاز أكثر من 60 معتقلا من غزة لدى الاحتلال عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • عاجل. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لا يستبعد توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة ويتوعد بتدمير حماس
  • استمرار الحرائق في دولة الاحتلال.. وتبادل اتهامات بين الجيش وبن غفير
  • بدء انسحاب قوات سادك من مدينة غوما في الكونغو الديمقراطية
  • إعلام عبري : ضباط وجنود “إسرائيليون” كثر يرفضون توسيع العملية البرية بغزة
  • إعلام إسرائيلي: اتساع العملية العسكرية بغزة يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر
  • جيش الاحتلال يحشد قواته الاحتياطية لتوسيع عملياته العسكرية في غزة
  • 6 شهداء في قصف خيام نازحين بمنطقة المواصي غرب خانيونس
  • في عمليات منفصلة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين
  • قضاة لاهاي يأمرون خان بإصدار أوامر اعتقال سرية لمسؤولي الاحتلال
  • آخر التطوّرات في غزة - شهداء وإصابات في قصف مواصي خانيونس