ما السيناريوهات المتوقعة بعد انسحاب جيش الاحتلال من خانيونس؟
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
يطرح إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب قواته من مدينة خانيونس بعد 4 أشهر على القتال؛ تساؤلات حول السيناريوهات المتوقعة، خصوصا أنها جاءت بعد حديث عن ضغوط كبيرة تمارسها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة.
وتتزامن خطوة الانسحاب الإسرائيلي، مع استئناف مفاوضات الهدنة وصفقة تبادل الأسرى في العاصمة المصرية القاهرة، ومنح مجلس حرب الاحتلال صلاحيات أوسع لفريق التفاوض، مقارنة بالصلاحيات التي كانت ممنوحة في الجولات السابقة.
وترصد "عربي21" أبرز ما ورد عن الانسحاب من خانيونس في المواقع والصحف العبرية، والتي ركز بعضها على أنه جزء من الاستعداد للعملية العسكرية في رفح، فيما ربطت آراء أخرى هذه الخطوة بتطورات المباحثات بشأن الهدنة وصفقة تبادل الأسرى.
"تغيير النهج"
لكن جيش الاحتلال قال إن انسحابه الكامل من خانيونس، يأتي في إطار "تغيير النهج"، موضحا أنه "بعد نجاح العملية في مجمع الشفاء، انتقل الجيش إلى غارات استخباراتية في خانيونس أيضا"، بحسب ما أوردته القناة الـ12 العبرية.
وأشارت القناة إلى أن الخطط العسكرية للاستمرار في العملية البرية عُرضت بالفعل على المستوى السياسي، ولا يقتصر الأمر على مدينة رفح فقط.
وأكدت أن القتال في خانيونس كان جزءا أساسيا من العملية العسكرية البرية في عمق قطاع غزة، مضيفة أن "السبب المنطقي وراء القرار يعود إلى مسألة إعادة تنظيم صفوف الجيش".
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "هناك فرصة لوقف مؤقت لإطلاق النار هذا الأسبوع"، منوهة إلى أن "مجلس الحرب قرر إرسال الوفد المفاوض إلى القاهرة بتفويض موسع، وربما تكون هدنة خلال عيد الفطر".
إجلاء النازحين من رفح
وأوضحت الصحيفة أن توسيع التفويض الممنوح للفريق، جاء بناء على طلب من الرئيس الأمريكي جو بايدن، مبينة أن نتنياهو قال في بداية اجتماع الحكومة إننا "على بعد خطوة واحدة من النصر، لكن الثمن الذي نتحمله مؤلم ومفجع".
وأكدت أن العملية العسكرية في رفح تنتظر قرارا سياسيا، فيما ستتواصل في هذه المرحلة الغارات الجوية، معتقدة أن خطوة الانسحاب ربما تسهل عودة سكان خانيونس إلى ديارهم، وتساهم في خطة إجلاء المدنيين برفح.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر سياسية، أن الانسحاب من خانيونس، يأتي تمهيدا للعملية العسكرية في رفح، موضحة أنه سيتم تسهيل ممر إنساني لعودة النازحين من رفح إلى خانيونس.
وشددت الصحيفة على أن الجيش الإسرائيلي يرى أن الغارات المستندة على المعلومات الاستخباراتية تعمل بشكل أفضل، ونجحت بشكل جيد في مجمع الشفاء، وهي تمارس الضغط عندما تأتي بشكل مفاجئ.
وتابعت: "أيضا الممر الإنساني هو ورقة مساومة، فمن هو في رفح ويريد العودة إلى خانيونس سيتمكن من ذلك"، مشيرة إلى أن الانسحاب أيضا يضمن إعادة تنظيم صفوف الجيش.
اقتراب الصفقة
من جهته، ربط الصحفي الإسرائيلي بالقناة الـ12 يارون أفراهام، سحب جميع القوات البرية من قطاع غزة، بمجريات صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار.
وقال أفراهام: سؤال يطرح نفسه، سحب جميع القوات البرية من قطاع غزة، يعني أن الضغط العسكري الذي نادى به نتنياهو لأشهر أصبح غير موجود، فهل هذه الخطوة تستند إلى فرضية أن السنوار وافق على الصفقة؟".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال خانيونس غزة رفح الحرب غزة خانيونس الاحتلال رفح الحرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من خانیونس فی رفح
إقرأ أيضاً:
كان عامًا صعبًا للغاية وتحققت فيه كل السيناريوهات السلبية.. تركيا تتكبد خسائر فادحة في هذا القطاع
أكد رئيس جمعية مصنعي الأحذية التركية (TASD)، بيرك إيتشين، أن القطاع شهد عامًا صعبًا للغاية، حيث صرح قائلاً: “كل السيناريوهات السلبية التي كنا نتوقعها العام الماضي تحققت. لقد فقد قطاع الأحذية الكثير من الزخم في العامين الماضيين. بينما حققنا فائضاً في التجارة الخارجية قدره 500 مليون دولار في عام 2022، فقد سجلنا لأول مرة عجزاً قدره 170 مليون دولار في عام 2023. تجاوز العجز التجاري 500 مليون دولار في 2024. مقارنة بالعام الماضي، انخفضت صادراتنا بنسبة تقارب 20% من حيث الكمية والإيرادات. وللأسف، ليس لدينا فقط، بل في إيطاليا أيضًا سجلنا خسارة بنسبة 10%، وفي البرتغال 9%، وفي الصين 5%”.
العلامات التجارية المستوردة تجتاح السوق المحلي
وأوضح إيتشين أن حجم الواردات مقابل الصادرات بلغ 1.1 مليار دولار، حيث تمت الواردات بقيمة 1.6 مليار دولار، وارتفع عدد الأحذية المستوردة بشكل كبير من 25 مليون زوج إلى 70 مليون زوج، مشيرا إلى أن 50% من هذه الأحذية المستوردة تعود للعلامات التجارية العالمية، منوهاً إلى أن الاستهلاك لهذه العلامات لا يتأثر بالضرائب.
ولفت إلى أن هناك توجهًا لاستثمار هذه العلامات في الإنتاج داخل تركيا، حيث بدأت بعض العلامات العالمية بالفعل في الإنتاج وزيادة استثماراتها.
اقرأ أيضا
أسعار الذهب في تركيا (9 يناير 2025)
الخميس 09 يناير 2025الأحذية المقلدة تكبد تركيا خسائر تصل إلى مليار دولار
وللتصدي لمشكلة المنتجات المقلدة أعلن إيتشين أن هناك تنظيمًا قانونيًا قادمًا، وأضاف: “تعتبر المنتجات المقلدة واحدة من أكبر التحديات التي يواجهها هذا القطاع. وفقًا لتقديراتنا، يتم بيع 200 مليون زوج من الأحذية المزيفة سنويًا، مما يتسبب في خسارة ضريبية للدولة تصل إلى مليار دولار.”