الجزيرة:
2025-04-26@05:21:41 GMT

كيف تتعامل مع عيد الفطر بوعي مالي أفضل؟

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

كيف تتعامل مع عيد الفطر بوعي مالي أفضل؟

يعد عيد الفطر المبارك مناسبة دينية واجتماعية تتزايد فيها الزيارات ويتم تبادل الهدايا والعيديات كتعبير عن الحب والتقدير، فكيف تتعامل مع هذه المناسبة بوعي مالي أفضل؟

وفقا لتقديرات منظمة التجارة العالمية، يتجاوز الإنفاق العالمي خلال موسم الأعياد 1.2 تريليون دولار سنويا، ويسهم هذا الإنفاق في زيادة الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة تصل إلى 1%.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كيف تبني ثروة وفق المبادئ الإسلامية؟list 2 of 45 إستراتيجيات لإدارة ميزانيتك خلال رمضانlist 3 of 4وباء "القلق المالي" يجتاح العالمlist 4 of 43 عادات مالية بسيطة لمواجهة الأحداث غير المتوقعةend of list

ويميل الناس إلى زيادة إنفاقهم خلال موسم الأعياد، إما لشراء هدايا للأسرة والأصدقاء أو لشراء ملابس جديدة أو منتجات أخرى للاحتفال بالأعياد والمناسبات المختلفة، ومقابل ذلك، يرتفع الطلب على السلع والخدمات خلال موسم الأعياد بسبب زيادة عدد الزبائن.

الطلب يرتفع على السلع والخدمات خلال موسم الأعياد بسبب زيادة عدد الزبائن (شترستوك)

وبينما يستعد المسلمون للابتهاج بعيد الفطر، تصبح أوجه التشابه مع ضغوط الإنفاق في مختلف الأعياد في شتى الثقافات واضحة.

ونقدم فيما يلي سلسلة من النصائح العملية، للتنقل في المشهد المالي لعيد الفطر بحكمة ووعي.

ومن خلال استكشاف هذه التكتيكات، يمكن للأفراد احتضان روح العيد مع الحفاظ على رفاهيتهم المالية، وضمان عدم طغيان المخاوف المالية على الاحتفالات.

غيّر وجهة نظرك

كأي عيد آخر، يحمل عيد الفطر مجموعة من الضغوط الخاصة به، خاصة فيما يتعلق بتقديم العيديات والهدايا، وقد يؤدي التركيز على تبادل الهدايا والعيديات في بعض الأحيان إلى الشعور بالالتزام والضغط المالي.

وللتخفيف من هذا العبء، فكر في إعادة صياغة وجهة نظرك بشأن تقديم العيديات والهدايا، بدلا من التركيز فقط على الممتلكات المادية، وأعط الأولوية للإيماءات الهادفة والمدروسة بتكاليف أقل ومعنى أكبر، والتي تتوافق مع جوهر عيد الفطر، وتذكّر أن القيمة الحقيقية للهدية تكمن في المشاعر التي تقف خلفها، وليس في قيمتها المالية.

وفقا لتقديرات منظمة التجارة العالمية، يتجاوز الإنفاق العالمي خلال موسم الأعياد 1.2 تريليون دولار سنويا، ويسهم هذا الإنفاق في زيادة الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة تصل إلى 1%.

تحرك بميزانية

قبل الشروع في رحلة التسوق في عيد الفطر:

خذ الوقت الكافي لوضع ميزانية شاملة. حدد إجمالي المبلغ الذي يمكنك إنفاقه على الهدايا والديكورات والاحتفالات، مع الأخذ في الاعتبار دخلك ونفقاتك. خصص مبالغ محددة لكل فئة، مما يضمن تنظيم إمكانياتك المالية. فكر في استخدام أدوات أو تطبيقات الميزانية لتتبع نفقاتك والبقاء على الهدف.

ومن خلال وضع حدود مالية واضحة، يمكنك الاستمتاع بالاحتفالات دون القلق بشأن الإنفاق الزائد.

ابحث عن العروض والخصومات

حقق أقصى استفادة من التسوق في عيد الفطر من خلال:

البحث عن العروض والخصومات. استكشف العديد من تجار التجزئة والمنصات عبر الإنترنت لمقارنة الأسعار والعثور على أفضل الصفقات. ترقّب العروض الترويجية الخاصة والمبيعات الموسمية، التي يمكن أن تساعد في زيادة ميزانيتك بشكل أكبر. بالإضافة إلى ذلك، فكر في استخدام بطاقات الاسترداد النقدي أو برامج المكافآت للحصول على حوافز على مشترياتك.

ومع قليل من التسوق الذكي، يمكنك الحصول على صفقات رائعة دون إنفاق الكثير من المال.

يمكنك تحقيق أقصى استفادة من التسوق في عيد الفطر من خلال البحث عن العروض والخصومات (الجزيرة) احتضان الاحتفالات البديلة

في حين أن تقديم العيديات والهدايا جزء لا يتجزأ من عيد الفطر، تذكر أن هناك طرقا عديدة للاحتفال لا تتمحور حول العيديات والهدايا، وبدلا من التركيز فقط على العطايا المادية، فكّر في أشكال بديلة للاحتفال تركّز على قضاء وقت ممتع مع أحبائك.

مثلا قم باستضافة تجمع طعام، حيث يساهم كل من الحضور بطبق، أو تنظيم مشروع خدمة مجتمع، أو الشروع في خلوة روحية، ومن خلال تحويل التركيز بعيدا عن المادية، يمكنك تنمية روابط أعمق وتجارب ذات معنى.

قبل الشروع في رحلة التسوق في عيد الفطر

خذ الوقت الكافي لوضع ميزانية شاملة.

التخطيط للأعياد المقبلة

اغتنم الفرصة لبدء التخطيط للأعياد المقبلة، لذلك:

فكر في إنشاء حساب توفير أو صندوق أعياد لتخصيص قدر يسير من الأموال على مدار العام. استكشف خيارات مثل تطبيقات الادخار أثناء الأعياد أو التطبيقات المالية، التي تعمل على أتمتة مساهمات الادخار.

هكذا من خلال التخطيط الاستباقي للنفقات المستقبلية، يمكنك تخفيف الضغوط المالية المرتبطة بقضاء الأعياد، والاستمتاع بعيد فطر أكثر استرخاء وخلوا من التوتر.

وبينما يستعد المسلمون في جميع أنحاء العالم للاحتفال بعيد الفطر، فإن من الحكمة ممارسة التخطيط المالي لهذه المناسبة، لقضاء عيد أكثر وعيا ومسؤولية مالية.

ومن خلال تبني تحول في المنظور، وإنشاء ميزانيات واضحة، والبحث عن صفقات، وتبني احتفالات بديلة، والتخطيط للمستقبل، يمكن للأفراد قضاء العيد بشكل أكثر سلاسة وسهولة.

وفي الأخير نوصي بالانضباط، وتجنّب الإسراف لقضاء عيد خال من عبء الضغوط المالية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات تمويل شخصي خلال موسم الأعیاد ومن خلال من خلال فکر فی

إقرأ أيضاً:

عيد بلا فرحة: رمضان وعيد الفطر في غزة بين الأمل المفقود واستمرار الحرب

 

 

 

حلّ شهر رمضان وعيد الفطر في قطاع غزة هذا العام وسط آمال كبيرة بوقف إطلاق النار، لكن هذه الآمال تبدّدت سريعًا مع استمرار القصف والحصار، مما حوّل المناسبة الدينية إلى أيام من الحزن والمعاناة.​

رمضان: بداية بأمل ونهاية بخيبة

مع بداية شهر رمضان، ساد الهدوء النسبي في غزة نتيجة الهدنة التي بدأت في يناير 2025، مما أعاد بعض الأمل للسكان بإمكانية استمرار السلام. لكن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، حيث انهارت الهدنة في بداية مارس بعد استئناف إسرائيل لهجماتها الجوية، مما أعاد شبح الحرب إلى الواجهة.​

عيد الفطر: فرحة مغتصبة

كان عيد الفطر هذا العام مختلفًا في غزة، حيث غابت مظاهر الاحتفال بسبب القصف المستمر والحصار الخانق. في اليوم الأول من العيد، قُتل العشرات في غارات جوية إسرائيلية، مما حوّل العيد إلى يوم حداد وحزن. أدى الفلسطينيون صلاة العيد في المساجد، لكن الفرحة كانت غائبة، حيث قال أحد المصلين: "نخرج لأداء الشعائر الدينية لإسعاد الأطفال، ولكن لا يوجد عيد".​

جهود التهدئة: مفاوضات دون نتائج

رغم الجهود الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، لم تحقق المفاوضات بين إسرائيل وحماس تقدمًا يُذكر. قدمت إسرائيل عرضًا لهدنة لمدة 45 يومًا مقابل الإفراج عن بعض الرهائن، لكن حماس رفضت العرض بسبب عدم تضمنه لوقف دائم للعمليات العسكرية. تستمر المحادثات بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، لكن دون نتائج ملموسة حتى الآن.​

الوضع الإنساني: كارثة متفاقمة

منذ انهيار الهدنة، فرضت إسرائيل حصارًا كاملًا على غزة، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والمياه النظيفة. توقفت معظم المخابز عن العمل، وتعاني المستشفيات من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية. تعيش العائلات في ظروف صعبة، حيث يعتمد البعض على الأعشاب البرية للطعام، وتزداد حالات سوء التغذية بين الأطفال.​

أمل يتلاشى

كان رمضان وعيد الفطر في غزة هذا العام مليئين بالأمل في بداية الشهر، لكن سرعان ما تبدّد هذا الأمل مع استمرار الحرب والحصار. تعيش غزة اليوم في ظل كارثة إنسانية تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار ورفع الحصار وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان الذين يعانون من ويلات الحرب.​'

مقالات مشابهة

  • روته من البيت الأبيض: الناتو يتجه نحو زيادة غير مسبوقة في الإنفاق الدفاعي
  • زيادة 13.1%.. الموازنة الجديدة تدعم القطاع السياحي
  • بولندا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي
  • Visa : زيادة ملحوظة في حركة السفر إلى الإمارات خلال رمضان 2025
  • مصطفى بكري: المصالحات أنهت الثأر في قنا بوعي المواطنين ورموز الوطن
  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا
  • عيد بلا فرحة: رمضان وعيد الفطر في غزة بين الأمل المفقود واستمرار الحرب
  • وزير المالية: الوضع الاقتصادي لمصر أصبح أفضل وسيتحسن بشكل متوازن وملموس
  • هيئة تطوير المنطقة الشرقية تحقق أثرًا ماليًا تجاوز 7.7 مليارات ريال
  • عاجل:- وزارة المالية تبدأ صرف مرتبات شهر أبريل 2025 وتحدد موعد زيادة الأجور