«الفلك الدولي»: الأربعاء 10 إبريل عيد الفطر باعتماد رؤية الهلال
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أوضح مركز الفلك الدولي أن رؤية هلال شهر شوال يوم غد الإثنين مستحيلة من جميع مناطق العالم الإسلامي بسبب غروب القمر قبل الشمس وبسبب حدوث الاقتران بعد غروب الشمس.
وقال على موقعه إن رؤية الهلال يوم الثلاثاء ممكنة بالعين المجردة من العديد من مناطق العالم الإسلامي.
وأشار إلى أنه تجدر الإشارة إلى أن العديد من الفقهاء والفلكيين يرون أنه لا داعي لتحري الهلال بعد غروب شمس يوم الإثنين، لأن القمر غير موجود في السماء وقتئذ، وعليه فإن رؤية الهلال مستحيلة في ذلك اليوم استحالة قاطعة من تلك المناطق، وهذا معروف مسبقاً من خلال الحسابات العلمية القطعية، وقد كانت إحدى توصيات المؤتمر الفلكي الثاني والذي حضره فقهاء ومتخذو قرار من العديد من الدول الإسلامية ما نصه: «إذا قرر علم الفلك أن الاقتران لا يحدث قبل غروب الشمس أو أن القمر يغرب قبل الشمس في اليوم التاسع والعشرين من الشهر فلا يدعا لتحري الهلال».
وقد أقرّ الفقهاء ألا تعارض بين هذه التوصية وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم بتحري الهلال، إذ أن هذه التوصية متعلقة فقط بالحالات التي نعلم فيها مسبقاً أن القمر غير موجود في السماء بناء على معطيات قطعية، ومن بين الفقهاء الذين دعوا لمثل هذه التوصية حتى قبل انعقاد المؤتمر فضيلة الشيخ عبد الله بن منيع عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية ومستشار الديوان الملكي هناك، إضافة إلى أن هذه التوصية معتمدة بطبيعة الحال في بعض الدول الإسلامية التي تعتمد رؤية الهلال أساسا لبدء الشهر الهجري.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عيد الفطر رؤیة الهلال
إقرأ أيضاً:
العلماء يبحثون عن آثار حياة على أحد أقمار أورانوس
اكتشف علماء دلائل على وجود محيط تحت سطح قمر "ميرندا" التابع لأورانوس، مما يجعله مرشحًا لاحتمالية وجود حياة.
وباستخدام صور قديمة من مركبة فويجر 2، تبين أن القمر قد يحتوي على محيط تحت سطحه يعود تاريخه إلى ما بين 100 و500 مليون سنة، بعمق يصل إلى 19 ميلًا.
ويقترح العلماء مهمة جديدة إلى أورانوس للتحقق من هذه الاحتمالات، حيث لم تتم دراسة القمر منذ رحلة فويجر 2 عام 1986.
الشهر الجاري، انطلقت مركبة فضائية، عبر الصاروخ الضخم فالكون هيفي، التابع لشركة سبيس إكس، نحو أحد أقمار كوكب المشتري، للبحث عن عناصر أو أي شكل من أشكال الحياة، في محيط متوقع من المياه السائلة تحت طبقة جليدية.
وأطلق على المهمة أسم "أوروبا كليبر"، نسبة إلى قمر المشتري الذي يحمل اسم أوروبا، ويتوقع أن تصل المركبة في نيسان/ أبريل 2030.
ولم تراقب "ناسا" من قبل بهذه الدقة "أوروبا" الذي يعتقد العلماء أن تحت سطحه الجليدي يوجد محيط من الماء السائل.
وقالت المسؤولة في "ناسا" جينا ديبراتشيو، في مؤتمر صحفي إنّ "القمر أوروبا هو من الأماكن الواعدة للبحث عن الحياة خارج الأرض".
ولن تبحث المهمة بشكل مباشر عن مؤشرات حياة، بل ستجيب عن ما إذا كان "أوروبا" صالحا للسكن، أي احتمال احتوائه على مقومات تجعل الحياة ممكنة فيه.
وإذا كان الأمر كذلك، فسيتعين على مهمة أخرى الذهاب إليه لمحاولة اكتشاف هذه المؤشرات.
وقال المدير العلمي للمهمة "كيرت نيبور" إنها "فرصة لنا ليس لاستكشاف عالم ربما كان صالحا للسكن قبل مليارات السنين مثل المريخ، بل عالم قد يكون صالحا للحياة اليوم".