الإغاثة الفلسطينية: الأوضاع تزداد سوءا في غزة مع استمرار قصف قوات الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أكد الدكتور عائد ياغي مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية أن الأوضاع تزداد سوءا يوما بعد يوم في غزة ، مع استمرار القتل والقصف من قبل قوات الاحتلال.
وقال الدكتور ياغي في مداخلة هاتفية لقناة النيل الإخبارية - "إن القطاع يعاني جراء القصف المستمر من انتشار الأمراض والأوبئة نتيجة لنقص الأدوية ومجاعة خانقة خاصة في مناطق الشمال نتيجة لتحكم قوات الاحتلال فيما يدخل إلى قطاع غزة من مواد غذائية ودوائية".
وأضاف أن الوضع صعب للغاية ، اليوم وبعد مرور 6 أشهر من المعاناة والكارثة الإنسانية التي تسببت بها الجرائم الإسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة نتحدث عن 33 ألف شهيد وأكثر من 75 ألف مصاب والآلاف من الشهداء مازالوا تحت الأنقاض لم تستطيع قوات الإنقاذ والدفاع المدني من استخراجها ، بالإضافة الى أنه تم تسجيل حالات وفاة خاصة بين الأطفال نتيجة سوء التغذية ، كما أن الأوضاع كارثية في مجالات عديدة حيث تم تدمير معظم المستشفيات الموجودة في القطاع وما تبقى فقط 6 مستشفيات تعمل بشكل جزئي ، وهناك 500 شخص من الطواقم الطبية تم قتلهم بدم بارد وأكثر من 110 سيارات إسعاف تم تدميرها وكل هذا يحدث أمام أنظار العالم.
وأشار إلى أن المؤسسات والمنظمات الدولية تعمل بما تستطيع القيام به من تقديم خدمات إنسانية عاجلة ولكن هذه الخدمات مازالت غير كافية ، كما أن المؤسسات الأهلية الفلسطينية تعاني من التضيقات والاعتداءات من قوات الاحتلال.
وأوضح أن قوات الاحتلال الأسبوع الماضي بقصف قافلة مكونة من 3 سيارات تابعة للمطبخ المركزي العالمي مما أدى إلى مقتل 7 أشخاص من العاملين في هذه المنظمة الإنسانية بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 140 موظفا من وكالة الأونروا حيث تم استهدافهم أثناء عملهم ، وتهدف دولة الاحتلال من ذلك إخافة المؤسسات الدولية ومنعها من الاستمرار في تقديم خدماتها للمواطنين في الأراضي الفلسطينية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: اعتماد إسرائيل على ضياع الحقوق الفلسطينية لن يجدي نفعا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم اليونيسيف، كاظم أبو خلف، أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى حل عادل وشامل من خلال تطبيق حل الدولتين، مضيفا أن اعتماد إسرائيل على كل ما دون ذلك لضياع الحقوق الفلسطينية لن يجدي نفعا.
وقال أبو خلف في تصريح خاص لقناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس أن قرار الكنيست بالمصادقة على قانون ترحيل عائلات "منفذي العمليات" إلى غزة أو أي جهة أخرى، هو "قرار مؤسف"، منددا في الوقت ذاته بالقرار الإسرائيلي بحظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة.
وأضاف أن هذا القرار سينتج عنه نتائج مميتة لأن هناك مليوني و200 ألف شخص يعتمدون بشكل كبير على الوكالة لأنها المؤسسة الأضخم والأكبر العاملة في الاستجابة الإنسانية وتقدم خدمات منقذة للحياة في القطاع، كما أن اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من المؤسسات تعتمد إلى حد كبير على عملية التنسيق مع "الأونروا" في تقديم الخدمات للمدنيين، وبالتالي فهذا القرار الغاشم يؤثر على عمل جميع المؤسسات الدولية في تقديم المساعدات للمدنيين.
وأشار إلى أن هناك قوى فاعلة في المجتمع الدولي بإمكانها أن تمارس ضغوطا على إسرائيل أو تستخدم التهديدات بمنع الأسلحة، ولكن المجتمع الدولي رضي بالصمت وإضاعة الوقت، والاكتفاء بمشاهدة ما يجري في قطاع غزة.
ونوه بأن المؤسسات الإنسانية تستمر في عملية الاستجابة الإغاثية للمدنيين في قطاع غزة، بشكل مجتزء ومشوش بحكم معطيات الميدان وعدم توقف الحرب وعدم وجود مناطق آمنة.