لجريدة عمان:
2025-01-30@05:17:23 GMT

حرب غزة تجعل إسرائيل دولة منبوذة

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

ترجمة: أحمد شافعي -

بعد ستة أشهر من هجمات السابع من أكتوبر، حان الوقت لإحصاء الخسائر مرة أخرى. تبدأ الخسائر بالقتلى، فقد لقي ألف ومئتا إسرائيلي مصرعهم في ذلك اليوم، ولقي ما يقدر بنحو ثلاثة وثلاثين ألف فلسطيني في مائة واثنين وثمانين يوما منذ ذلك الحين. يشكك البعض في أن الرقم الخاص بغزة مأخوذ من وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس -في حين يشك البعض الآخر في أن هذه الأرقام على أي حال أقل من الواقع، ويخشون من أن يكون هناك عدة آلاف من القتلى الفلسطينيين الذين لا يحصى عددهم تحت الأنقاض.

وعليكم من بعد أن تأخذوا بعين الاعتبار من ليسوا إسرائيليين أو فلسطينيين، لكنهم غرباء أرادوا المساعدة فدفعوا ثمن طيبتهم من حياتهم -ومثال لهم ستة من عمال الإغاثة السبعة في (المطبخ المركزي العالمي) لقوا مصرعهم في ثلاث ضربات منفصلة من طائرة إسرائيلية مسيرة هذا الأسبوع.

لكن حصيلة المعاناة لا تنتهي بالموتى. فلا بد أن تشمل آلام الفلسطينيين المشوهين والأيتام، وآلام مائة وأربعة وثلاثين من الإسرائيليين وغيرهم الذين أمضوا الأشهر الستة الماضية رهائن، ويفترض أن العديد منهم مسجونون تحت الأرض.

قد يستغرق حساب كل هذا العذاب مدى الحياة، وقد لا تكفيه حياة. لكن أي استقصاء لنصف العام الكريه هذا يجب أن يمتد إلى نطاق أوسع، فلا يزال تأثير حرب الأيام الستة عام 1967 محسوسا حتى يومنا هذا، معيِّنًا الأراضي التي لا تزال تحت الاحتلال الإسرائيلي. وإذن، فما العواقب الدائمة لهذه الحرب المستمرة منذ ستة أشهر؟ من سيخرج منها أضعف ومن أقوى؟

للوهلة الأولى، قد تفترضون أن حماس ستصاب بخيبة أمل من نتائج جهودها القاتلة في السابع من أكتوبر.

فقد كان طموحها كبيرا: إذ كشف مسؤول سابق في غزة هذا الأسبوع أن قادة حماس كانوا على قناعة تامة «بأنهم سيسقطون إسرائيل، بل وبدأوا في تقسيمها إلى مقاطعات استعدادا لليوم التالي للغزو». (حتى أنهم تحدثوا مع ذلك المسؤول السابق في أن يصبح حاكم مقاطعة). لكن الأمر لم يمض على ذلك النحو. فقد جلب اجتياح حماس لجنوب إسرائيل إطلاق النيران لأهل غزة، وأدى إلى رد فعل إسرائيلي نجم عنه مصرع 2% من السكان وتشريد الباقين.

ولن يؤرق حجم الدمار كثيرا في قمة حماس: فموت الآخرين تضحية لهم على استعداد لتقديمها. لكنهم سوف يندبون الخسائر الواقعة في صفوفهم: ذلك أن ما يقدر بنحو عشرة آلاف رجل منهم، أي أكثر من ثلث قوتهم القتالية، إلى جانب ثلاثة قادة كتائب وسبعة أعضاء من المكتب السياسي الحاكم، وفقا لمايكل ميلشتاين، ضابط المخابرات الكبير السابق الذي يحظى بتقدير واسع النطاق بصفته الخبير الإسرائيلي الأول في شؤون حماس. كما خسرت المجموعة أو استنفدت كل ترسانتها من الصواريخ تقريبا ـ فضلا عن خيبة أملها الكبرى في أن هذا العمل فشل في إشعال شرارة هجوم إقليمي أوسع نطاقا كانوا يحلمون به ضد إسرائيل. ومع ذلك لن تعد حماس نفسها الطرف الخاسر في الحرب المستمرة منذ ستة أشهر. فبرغم كل حديث بنيامين نتنياهو عن «الهزيمة الكاملة» لحماس، لم تزل حماس قائمة. ولم يزل معظم قادتها الرئيسيين في غزة على قيد الحياة وحاضرين، و«لم تزل هي «الفاعل البارز في غزة» كما قال لي ميلشتين، مضيفا أنه لا يوجد احتمال واقعي بأن يحل أي من البدائل المطروحة مكانها. وبرغم كل ما تحمّله أهل غزة، لا يزال رضاهم عن دور حماس في الحرب يصل إلى 70%، وفقا لما ذكره خبير الاستطلاعات الفلسطيني المخضرم خليل الشقاقي.

ومع ذلك فإن المصدر الرئيسي للرضا الذي سوف تشعر به حماس، بعد ستة أشهر من السابع من أكتوبر، كامن في مكان آخر -فهو غير كامن فيما حدث لها، ولكن فيما حدث لعدوها اللدود: إسرائيل.

ففي أعقاب أحداث السابع من أكتوبر مباشرة، حظيت إسرائيل بتعاطف واسع النطاق -وإن لم يكن مطلقا- وخاصة من جانب الحكومات الغربية. إذ هرع جو بايدن إلى تل أبيب لمواساة الثكالى ومناصرة القادة. لكن انظروا إلى الصورة الآن.

لم تكن إسرائيل معزولة بمثل عزلتها الآن. فرئيس الولايات المتحدة، الذي ظل لعقود من الزمن حليفا حقيقيا لا غنى عنه لإسرائيل، يشعر «بالغضب» الشديد -على حد تعبيره- لقتل إسرائيل عمال الإغاثة هؤلاء، حتى أنه أصدر ليلة الخميس إنذارا غير مستتر تقريبا لرئيس وزراء إسرائيل: افعل ما أقوله وإلا فلا مزيد من الأسلحة. والتهديد في الغالب ليس أجوف: فقد قام حلفاء غربيون آخرون بالفعل بقطع إمدادات الأسلحة أو هم يفكرون في ذلك. وهذه الحكومات تستجيب لمزاج عالمي لم يعد بوسعها أن تتجاهله. فليس منتقدو إسرائيل المعهودون هم الذين يدينونها الآن، وإنما أصدقاء إسرائيل. ففي بريطانيا، أدت عمليات القتل التي وقعت للعاملين في (المطبخ العالمي) إلى مطالبة اللورد ريكيتس، وهو مستشار الأمن القومي البريطاني السابق الذي خدم في وقت سابق في حكومة توني بلير، بتعليق مبيعات الأسلحة. وتردد صدى دعوته هذه في جميع أنحاء حزب المحافظين، في رسالة وقعها مئات المحامين، منهم العديد من القضاة السابقين في المحكمة العليا، فضلا عن أصوات يمينية مؤيدة لإسرائيل في العادة في وسائل الإعلام. ومن يفقد نيك فيراري، الذي يظهر بانتظام مقدما للبرامج في الفعاليات الخيرية اليهودية الكبرى في المملكة المتحدة، يعلم أنه بات وحده.

سوف يرجو البعض في إسرائيل أن يتركز الغضب الحالي بشكل محدود على حادث يوم الاثنين المروع. ولكن هذا ليس صحيحا تماما. فمن ناحية، ليس السلوك الذي أدى إلى مقتل هؤلاء السبعة بالفريد من نوعه ـ كل ما في الأمر أن الضحايا هذه المرة لم يكونوا جميعهم من الفلسطينيين. وكما كتب محلل الدفاع المرموق عاموس هاريل في صحيفة هآرتس هذا الأسبوع، فإن مقتل العاملين في (المطبخ العالمي) «عرض لظاهرة أوسع» في الجيش الإسرائيلي، هي الإهمال أو ما هو أسوأ من ذلك «عندما يتعلق الأمر بإطلاق النار بالقرب من المدنيين» وهي «مشكلة خطيرة في الانضباط» أدت إلى «العديد من الانتهاكات لقوانين الحرب».

لقد ظلت إسرائيل على مدى ستة أشهر تطالب العالم بتفهمها، محاولة أن توضح أنها تواجه عدوا استثنائيا

ـ عدوا يختبئ تحت الأرض، وبين السكان المدنيين وتحتهم، ولا يتورع عن إطلاق الصواريخ والقذائف من المستشفيات والمدارس والمساجد. ولهذا السبب، منحت الحكومات الأجنبية إسرائيل صبرا نادرا. ولكن الصبر نفد الآن. كثيرا منه يتعلق بالقرارات التي اتخذتها إسرائيل لا في القتال، وإنما في المساعدات.

فحتى الحلفاء، من أمثال بايدن، الذين قبلوا أن يكون لحرب إسرائيل على حماس ثمنا باهظا ولا يطاق، لم يروا أي منطق أو مبرر لنمط القيود والعقبات التي لا تلحق المعاناة بحماس، بل وبالفلسطينيين العاديين.

وقد وصل الغضب من نقص الغذاء والدواء، ومن التحذيرات من حدوث مجاعة يمكن تجنبها، إلى الذروة بعد أعمال القتل التي وقعت يوم الاثنين. وبعد مسعى بايدن، وعد نتنياهو بالتغيير وفتح معابر جديدة للمساعدات إلى غزة ـ برغم وعد في الشهر الماضي لم يتحقق قط بـ«فيضان» مساعدات من إسرائيل. والنتيجة هي أن إسرائيل، التي طمح مؤسسوها إلى أن تكون نورا للأمم، تقف اليوم بين الأمم وقوف الأبرص. ولا يعي الكثير من الإسرائيليين بهذا التغيير: فوسائل الإعلام لديهم لا تظهر الحرب التي يراها بقية العالم ويشجبها. ولكنها تركز بدلا من ذلك على تهديد طهران بالانتقام في أي لحظة بعد اغتيال إسرائيل لجنرالين إيرانيين في دمشق في وقت سابق من هذا الأسبوع، والخطر الذي يلوح في الأفق ممثلا في ترسانة حزب الله في الجهة الأخرى من الحدود الشمالية. ومع الشلل الذي أصابها بسبب الفشل في إعادة الرهائن -وهو محور الاحتجاجات المتزايدة المناهضة لنتنياهو- تظل وسائل الإعلام الإسرائيلية عالقة في صدمة السابع من أكتوبر، تعيد مرارا وتكرارا تمثيل رعب ذلك اليوم، الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل.

وأنا لا ألوم «الشعب» الإسرائيلي على ذلك. لكني ألوم قادته. حتى لو لم يفعلوا شيئا لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع، فقد كانت مهمتهم هي تجاوز غضب تلك اللحظة ورعبها، وأن يفكروا تفكيرا هادئا واستراتيجيا حتى في غمرة الذعر. وأن يدركوا في تلك اللحظة أن قتالهم إنما هو مع حماس، وليس مع كل أهل غزة. ولكنهم بدلا من ذلك زرعوا الكراهية في قلوب الجيل الجديد، وجعلوا بلدهم وحيدا وهو الذي لا يستطيع أن يعمل منفردا.

وإذن، فلا، ما من فائزين في هذه الحرب المروعة. ولكن لحماس أن تنعم بابتسامة رضا: فقد نصبت فخا مميتا ـ وقاد بنيامين نتنياهو إسرائيل مباشرة إلى الوقوع في هذا الفخ.

جوناثان فريدلاند من كتاب الرأي في جارديان البريطانية

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: السابع من أکتوبر هذا الأسبوع ستة أشهر

إقرأ أيضاً:

وسام العباسي زعيم خلية سلوان الذي حاكمته إسرائيل بـ26 مؤبدا

وسام العباسي أسير مقدسي انضم عام 2001 إبان انتفاضة الأقصى إلى خلية سلوان التابعة لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تحت قيادة وائل قاسم أحد أبرز قادة المقاومة الفلسطينية في القدس أثناء الانتفاضة.

شارك في تنفيذ عمليات فدائية وتفجيرات عدة ألحقت أضرارا بشرية ومادية كبيرة بإسرائيل، اعتقل عام 2002 وحكمت عليه المحكمة المركزية في القدس بالسجن 26 مؤبدا و40 عاما، وهدمت سلطات الاحتلال بيته بعد 5 أشهر من اعتقاله، ثم سحبت منه الإقامة وبطاقة هويته المقدسية.

الولادة والنشأة

وُلد وسام سعيد موسى العباسي في 24 مارس/آذار 1977 في بلدة سلوان بالقدس.

توفي والده وعمره لم يتجاوز 13 سنة، مما اضطره إلى مغادرة مقاعد الدراسة للمساهمة في إعالة عائلته المكونة من 6 أفراد.

كان عمره 15 عاما عندما اعتقل لأول مرة، وسجن 5 أشهر بتهمة التخطيط لإلقاء قنبلة.

تزوج عام 2001 ورزق بابنته الوحيدة إيمان، وكان يعمل في مصنع "شيروت" للزجاج بمنطقة "ريشون ليتسيون" في تل أبيب.

المسار الدراسي

تلقى تعليمه الأساسي في مدرسة دار الأيتام، ثم انتقل بعدها إلى مدرسة راس العامود، ترك الدراسة في المرحلة الثانوية للعمل من أجل مساعدة عائلته.

تقدم بطلب استكمال دراسته في السجن، فدرس التوجيهي ثم التحق بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية والمهنية في غزة وحصل منها على دبلوم في الفقه، ثم اتجه لدراسة التاريخ في الجامعة نفسها.

التجربة النضالية

انضم إلى خلية سلوان القسامية عام 2001، ولم يتردد عندما عرض عليه وائل قسام أحد أبرز قادة المقاومة الفلسطينية في القدس أثناء انتفاضة الأقصى الانضمام إلى مجموعة عسكرية بهدف تنفيذ عمليات داخل إسرائيل ووافق فورا.

إعلان

أوكلت له مهمة اختيار أماكن تنفيذ العمليات والاستطلاع والاستكشاف، نظرا لمعرفته بالداخل المحتل بحكم سنوات عمله في أحد مصانع الزجاج بتل أبيب.

الأسير المقدسي وسام العباسي مع والدته (مواقع التواصل الاجتماعي)

 

كانت أول عملية شارك فيها هي تفجير "مقهى مومنت" في تل أبيب، والذي لم يكن يفصله سوى 75 مترا عن بيت رئيس وزراء إسرائيل حينها أرييل شارون.

كان دور وسام هو استكشاف مكان العملية والطريق المؤدي إليه، قبل أن يفجر الاستشهادي فؤاد الحواري نفسه داخل المقهى في 9 مارس/آذار 2002، مما أدى إلى مقتل 11 إسرائيليا وإصابة 65 آخرين.

بعدها اقترح وسام على مسؤول الخلية وائل قاسم تنفيذ عملية في أحد نوادي منطقة "ريشون ليتسيون" حيث كان يعمل، وشرع في رصد النادي واستطلاع محيطه برفقة الأسير علاء الدين العباسي، واستمر ذلك أياما عدة.

وفي 7 مايو/أيار 2002 نقل وسام منفذ العملية الاستشهادية محمد جميل معمر بسيارته إلى النادي وهناك فجّر نفسه، وأسفرت العملية عن مقتل 17 إسرائيليا وإصابة 60 آخرين.

بعد ذلك فكرت الخلية في تنفيذ عمليات تعتمد على التفجير عن بعد عوض التدخل البشري المباشر، وكان وائل قاسم قد طور في تلك الفترة تكنولوجيا للتفجير عن بعد بالهاتف المحمول.

نفذت المجموعة أول عملية بالمرحلة الجديدة في مايو/أيار 2002 عندما استهدفت صهاريج الوقود الإسرائيلية بالعبوات الناسفة وفجرتها عن بعد بهاتف محمول، وكان وسام العباسي ورفيقه محمد عودة مسؤولين عن تتبع هذه الصهاريج.

انتقلت الخلية بعدها إلى التخطيط لتفجير القطارات وسكة الحديد الإسرائيلية، وكان وسام يذهب مع أحد رفاقه إلى موقع السكة للاستطلاع وفحص مكان زرع العبوة، ثم يعطي الإشارة لتفجيرها عن بعد عند اقتراب القطار من مكان زرع العبوة.

وهكذا فجرت الخلية سكة الحديد في مدينة اللد في يونيو/حزيران 2002، وأسفرت العملية عن جرح 4 إسرائيليين وتخريب السكة والقطار، كما نفذت عملية مماثلة في منطقة "كفار غبيرون" الواقعة شمال بلدة "يبنا" جنوب الرملة في يوليو/تموز من العام نفسه.

إعلان الاعتقال والتبادل

اعتقل وسام العباسي عند حاجز عسكري في بلدة بيت أكسا فيما كان في طريق عودته إلى منزله بالقدس في 18 أغسطس/آب 2002، وفي اليوم نفسه اعتقل أعضاء خليته وائل قاسم وعلاء الدين العباسي، وبعدها بيومين اعتقل محمد عودة، وتعرضوا أثناء التحقيق معهم في مركز المسكوبية لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي.

وُجهت إلى وسام العباسي تهمة الضلوع في أعمال المقاومة بمدينة القدس المحتلة، والمشاركة في تنفيذ عمليات عسكرية كبيرة، وبعد 5 أشهر من اعتقاله هدمت السلطات الإسرائيلية منزله في بلدة سلوان.

أصدرت المحكمة المركزية في القدس حكما في حقه بالسجن 26 مؤبدا و40 عاما، كما أصدرت سلطات الاحتلال في القدس قرارا بسحب إقامته وبطاقة هويته المقدسية.

تعرّض في السجن لوعكة صحية فماطلت سلطات الاحتلال في علاجه، قبل أن تنقله إلى مستشفى الرملة وتسمح له بإجراء عملية جراحية في عينه.

رفض الاحتلال الإسرائيلي إدراج اسمه وأسماء أفراد خليته في قائمة التبادل بصفقة "وفاء الأحرار" عام 2011 حين بادل الجندي جلعاد شاليط مقابل 1027 أسيرا فلسطينيا.

وبعد اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل بداية 2025 تم الإفراج عن وسام العباسي وأُبعد إلى خارج فلسطين.

مقالات مشابهة

  • “هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إتفاق وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى
  • وسام العباسي زعيم خلية سلوان الذي حاكمته إسرائيل بـ26 مؤبدا
  • الألم والوجع الذي احسه السودانيون بسقوط مدني فاق اي احساس آخر طيلة فترة الحرب
  • الحرب القادمة في اليمن… ما الذي تعنيه أوامر ترامب؟!
  • إسرائيل تفشل في الحرب وتعلن الاستسلام .. صياح وذعر في تل أبيب بعد مشاهد عودة النازحين الفلسطينيين
  • إسرائيل: قائمة الأسرى التي قدمتها حماس تتضمن 8 أشخاص متوفين