*لجهلنا بالعلوم العسكرية وأسرار القوات النظامية كنا ولا زلنا نفترض أن يتم تحريك المدفعية عطبرة لترابط أمام شندي وتحريك مشاة شندى لتتموضع في حجر العسل وبذات القدر يتم تحريك الفرق العسكرية في كل الولايات لتكون امام كل ولاية في شكل ارتكازات عسكرية ووضعية قتال في المقدمة والأرواح و الاعراض والممتلكات من خلفها بينما تكون المقاومة الشعبية وقوات الهيئة في الداخل وعلى إستعداد دائم لخوض حرب المدن واستهداف العملاء ولكننا نمسك عن الحديث حول القوات النظامية حتى يأذن الله بكتاب التحرك وفتح حدود المسؤولية ونوجه حديثا للمقاومة الشعبية المسلحة*
*عدد من الافتراضات حول المسيرة التى اخترقت أمان نهر النيل وليس من بينها افتراض واحد يضع مسؤولية ما وقع على عاتق المقاومة الشعبية ولأن (البتجي من السماء تتحملها الواطة) فإن على المقاومة الشعبية في نهر النيل أن تتقدم على الأرض وفي حدود المسؤولية التى نعرفها حتى النقطة الفاصلة بين نهر النيل والخرطوم وان يكون ردها على الأرض تنظيف شمال الولاية من جيوب التمرد والسماء يحرسها الله!*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يقضي بتمديد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية، ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه في مجلس الأمن، يتعين على "إسرائيل" وسوريا الالتزام "باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل"، والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة، وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 حزيران/ يونيو 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن "القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور"، وذلك في أعقاب توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وأمس، قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن على الجيش البقاء في جبل الشيخ والمنطقة العازلة بهضبة الجولان المحتلة مع سوريا، وكذلك بلدتي الخيام والعديسة اللبنانيتين حتى يتمكن المستوطنون "من العيش بسلام".
وأضاف أنّ "الدمار الذي صنعناه في البلدات اللبنانية، بحاجة إلى سنوات طويلة ليتمكنوا من إعادة إعماره، وبالنسبة للحوثيين "فقد لمسوا مدى قوة إسرائيل مثل حزب الله في لبنان وفي سوريا وفي إيران"، مشددا على أن "إسرائيل لن تتوقف إلا بعد أن تقطع كافة أذرع الأخطبوط والقضاء عليه"، على حد وصفه.