*لجهلنا بالعلوم العسكرية وأسرار القوات النظامية كنا ولا زلنا نفترض أن يتم تحريك المدفعية عطبرة لترابط أمام شندي وتحريك مشاة شندى لتتموضع في حجر العسل وبذات القدر يتم تحريك الفرق العسكرية في كل الولايات لتكون امام كل ولاية في شكل ارتكازات عسكرية ووضعية قتال في المقدمة والأرواح و الاعراض والممتلكات من خلفها بينما تكون المقاومة الشعبية وقوات الهيئة في الداخل وعلى إستعداد دائم لخوض حرب المدن واستهداف العملاء ولكننا نمسك عن الحديث حول القوات النظامية حتى يأذن الله بكتاب التحرك وفتح حدود المسؤولية ونوجه حديثا للمقاومة الشعبية المسلحة*
*عدد من الافتراضات حول المسيرة التى اخترقت أمان نهر النيل وليس من بينها افتراض واحد يضع مسؤولية ما وقع على عاتق المقاومة الشعبية ولأن (البتجي من السماء تتحملها الواطة) فإن على المقاومة الشعبية في نهر النيل أن تتقدم على الأرض وفي حدود المسؤولية التى نعرفها حتى النقطة الفاصلة بين نهر النيل والخرطوم وان يكون ردها على الأرض تنظيف شمال الولاية من جيوب التمرد والسماء يحرسها الله!*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
"أطباء بلا حدود" تعلق أنشطتها في مستشفى بعمران
أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" تعليق أنشطتها الطبية في مستشفى السلام بمديرية خمر في محافظة عمران.
وأكدت المنظمة، في بيان صحفي، أن هذا الإجراء جاء عقب سلسلة من الحوادث الأمنية التي تعرّض لها طاقمها والمرضى.
وأوضحت أن القرار جاء بعد حادثتين عنيفتين، خلال ستة أسابيع، كان آخرها في 21 أبريل الجاري، حيث اقتحم مسلح المستشفى مهددًا بتفجير قنبلة يدوية داخله.
وفي مارس الماضي، تعرّض أحد موظفي المنظمة لتهديد بسلاح ناري داخل حرم المستشفى.
وأكدت المنظمة أن هذه الحوادث تشكِّل تهديدًا مباشرًا لسلامة المرضى والعاملين، وتخلق بيئة غير آمنة في مرفق يُفترض أن يكون ملاذًا للرعاية الصحية.
من جانبها، شددت الممثلة القُطرية للمنظمة في اليمن، إيلاريا رسولو، على أن "تعرّض العاملين في المجال الصحي لتهديدات مميتة أمر غير مقبول"، مؤكدة أن "المستشفيات يجب أن تظل أماكن آمنة".
وأشارت المنظمة إلى أنها لن تستأنف أنشطتها في المستشفى حتى تحصل على تعهدات واضحة من السلطات المحلية، وقادة المجتمع، بضمان حماية المرافق الصحية، واحترام حيادها.