تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

زار الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، والدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية الشرفي، اليوم الأحد، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبعض من أئمة الأزهر، للتهنئة بحلول عيد الفطر المبارك، وذلك بمقر مشيخة الأزهر الشريف.

هنأ رئيس الأساقفة التهنية، فضيلة الإمام الأكبر وأئمة الأزهر الشريف، بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، متمنيًا لفضيلته أن يوفقه الله في عمله وفي بذل الجهد لنشر الوعي في إعلاء شأن البلاد، وأن يحفظ مصر وشعبها أمنين سالمين.

ومن جانبة شكر الدكتور أحمد الطيب رئيس الأساقفة معربًا عن تقديره لهذه الزيارة الذي تدل على المحبة والأخوة المتأصلة بين كافة المصريين، مستكملًا: الذي يحدث في قطاع غزة يجعلنا متألمين مما يحدث في الشعب، فهي مأساة حقيقية في حق الأبرياء، متمنيًا أن يبعث الله السلام لقطاع غزة ولكل البلاد المحيطة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية عيد الفطر المبارك

إقرأ أيضاً:

الفرق بين الغبطة والحسد في الشرع الشريف

قالت دار الإفتاء المصرية إن الحسد هو تمني الحاسد زوال النعمة من المحسود؛ وهو من الأخلاق الذميمة والأمراض المهلكة التي أمر الله تعالى بالاستعاذة منها؛ قال تعالى: ﴿وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾ [الفلق: 5]، ولذا ورد النهي عنه.

الحسد


وأخرج الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا..».

وقد وردت أحاديث في السنة تثبت أَنَّ الحسد والعين حق ولها تأثير على مَن أصيب بالعين-؛ منها ما روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «العَيْنُ حَق، وَلَو كَانَ شَيءٌ سَابِقُ القَدَرِ سَبَقَتهُ العَين»، وفي "الصحيحين" من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها: "أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يأمرها أن تسترقي من العين".

قال الإمام ابن حجر في "فتح الباري" (10/ 200، ط. دار المعرفة): [الحق أن الله يخلق عند نظر العائن إليه وإعجابه به إذا شاء ما شاء من ألمٍ أو هلكةٍ، وقد يصرفه قبل وقوعه؛ إمَّا بالاستعاذة، أو بغيرها، وقد يصرفه بعد وقوعه بالرقية] اهـ.

وأوضحت الإفتاء أنه ينبغي على الحاسد أن يجاهد نفسه ألَّا يحسد أحدًا، وإذا رأى ما يعجبه عند غيره أن يدعو له بالبركة.
روى ابن ماجه في "سننه" عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ: مَرَّ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ بِسَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ وَهُوَ يَغْتَسِلُ، فَقَالَ: لَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ. فَمَا لَبِثَ أَنْ لُبِطَ بِهِ، فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيه وآله وَسَلَّمَ فَقِيلَ لَهُ: أَدْرِكْ سَهْلًا صَرِيعًا، قَالَ: «مَنْ تَتَّهِمُونَ بِهِ؟» قَالُوا: عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ، قَالَ: «عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ، إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ، فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ».

الغبطة والحسد
وأضافت الإفتاء أنه لا يوجد مانع شرعًا من تمني حصول مثل النعمة التي عند الغير، وهي ما يُعْرَف بـ(الغِبْطَة) أو المنافسة في الخيرات، يقول الفضيل بن عياض: [الغبطة من الإيمان، والحسد من النفاق، والمؤمن يغبط ولا يحسد، والمنافق يحسد ولا يغبط] اهـ. بواسطة: "حلية الأولياء" لأبي نعيم (8/ 95، ط. دار الكتاب العربي).

وأعلى درجات الغبطة أن يقول المرء: "بارك الله لك في نعمائه وزادك من فضله وآتانا مثلك". ينظر: "فتح المنعم بشرح صحيح مسلم" (3/ 629، ط. دار الشروق).
 

مقالات مشابهة

  • الفرق بين الغبطة والحسد في الشرع الشريف
  • فلكيا.. أول أيام شهر رمضان 2025 وموعد إجازة عيد الفطر المبارك
  • نشاط الأزهر الشريف فى الإسكندرية
  • النائب خالد خلف الله يهنئ " السيسى " والشعب المصرى بعيد الشرطه
  • مصطفى بكري يهنئ رئيس جامعة الإسكندرية على التجديد له: صاحب تجربة عملية وإدارية متميزة
  • تعرف على موعد عيد الفطر المبارك 2025
  • البابا تواضروس الثاني يهنئ الكنيسة القبطية بعيد الغطاس المجيد
  • رئيس أساقفة النمسا يدعو لضرورة دعم التعايش بين أتباع كل الأديان
  • الكنيسة تحتفل بعيد الغطاس وتحيي ذكرى معمودية المسيح في نهر الأردن
  • الكنيسة تحتفل بعيد الغطاس.. والبابا يرأس قداسًا بالإسكندرية