برنامج تدريبي لمناهضة العنف ضد المرأة بكلية الخدمة الاجتماعية في الفيوم
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية فى جامعة الفيوم ، فعاليات البرنامج التدريبي لتدريب مدربين لمناهضة العنف ضد المرأة. بحضور الدكتورة نادية حجازي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور يوسف عبد الحميد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هبة عبد الوهاب منسق وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالكلية، وحاضر خلال البرنامج، والدكتورة منال فاروق، والدكتورة صفاء عزيز بقسم مجالات الخدمة الاجتماعية بالكلية، وذلك اليوم الأحد.
أكد الدكتور أحمد حسني أن البرنامج التدريبي يهدف إلى الارتقاء بمهارات الطلاب من أجل التعامل الأمثل تجاه القضايا المجتمعية المهمة، وخاصة المتعلقة بمناهضة العنف وكافة أشكال التمييز ضد المرأة، بهدف حمايتها باعتبارها من أهم ركائز المجتمع وتحقيق تقدمه وتطوره.
وأشارت الدكتورة نادية حجازي إلى أن البرنامج التدريبي يتماشي مع أهداف الاستراتيجية القومية ورؤية مصر ٢٠٣٠، لمناهضة العنف ضد المرأة، بالإضافة إلى صقل مهارات وقدرات الطلاب والتركيز على الجانب العملي بجانب النظري لإعداد مدربين قادرين على التعامل مع هذه القضية.
وأوضحت أن العنف هو شكل من أشكال العدوان من خلال سلوكيات غير سوية لفظيًا أو جسديًا أو نفسيا ضد الفتيات والسيدات، وخاصة في ظل التطورات التكنولوجية والتقنية الحديثة التي أتاحت أشكالًا أخرى من العنف والتنمية ضد المرأة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
واضاف الدكتور يوسف عبد الحميد أن المؤسسات الأكاديمية والتعليمة يجب أن تعمل على تنشئة وزيادة توعية الشباب فيما يتعلق بقضايا التحرش والعنف ضد المرأة، وضرورة مواجهة والقضاء على هذه الظاهرة التي تؤثر سلبا على كافة فئات المجتمع، وخاصة بعد أن أصبحت هذه الظاهرة أشد خطورة بعد وقوع حوادث للابتزار الإلكترونى.
النوع الاجتماعىواضافت الدكتورة هبة عبد الوهاب أن البرنامج التدريبي يشمل عددًا من المحاور تتناول العنف القائم على النوع الاجتماعي، وقطاعات الدعم لضحايا العنف، بالإضافة إلى قضايا تمكين المرأة المصرية، وكذلك استعراض الأنشطة والبرامج لنشر ثقافة مناهضة العنف، وسبل الحماية الاجتماعية للمرأة.
وخلال البرنامج التدريبي قامت الدكتورة منال فاروق بتوضيح الفرق بين مفاهيم دعم وتمكين المرأة، والإجراءات التطبيقية والتنفيذية لتحقيقهما، موضحة دور المنظمات الأهلية والدولية للدفاع عن حقوق المرأة والبحوث الاجتماعية التي تم إجراؤها بهذا الخصوص.
كما قامت بتناول دور الدولة المصرية في وضع السياسات والتشريعات التي تكفل تمكين المرأة سياسيًا واجتماعيًا وصحيًا وتشريعيًا، موجهة الفتيات بضرورة وأهمية الدفاع والحفاظ على حقوقهم المشروعة والثقة في النفس وتنمية الذات والتمتع بالوعي اللازم فيما يتعلق بالقوانين والمواثيق المداعفة عنهن، وكذلك تنمية المعلومات والاتجاهات والسلوكيات بقضايا مناهضة العنف ضد المرأة، مع الوعي بأهم الفئات النسائية احتياجًا للدعم والقطاعات المعنية بذلك.
و قامت الدكتورة صفاء عزيز بمناقشة أهداف البرنامج التدريبي من أجل إتقان المعارف الخاصة بقطاعات دعم المرأة ضد العنف، واكتساب المتدربين المهارات الخاصة بقطاعات الدعم وتكوين الاتجاهات الإيجابية نحو تلك القطاعات، وكذلك تناول الوسائل التدريبية، والمفاهيم الأساسية والإطار القانوني لحماية المرأة من العنف ومفهوم قطاعات الدعم وأنواعها.
بالإضافة إلى مناقشة الإعلان العالمي لحقوق الانسان واتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة. وتناولت قطاعات الدعم لحماية المرأة من العنف ومناقشة قوانين الأسرة والعنف والطلاق ودعوى نفي النسب والطرد من مسكن الزوجية عند انتهاء الحضانة.
واستعرضت بعض التجارب المحلية في محاربة هذا العنف، وسلطت الضوء على برنامج تعزيز قدرات المتعاملين مع قضايا العنف والمعنفات وأهم إنجازاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم البرنامج التدريبي مناهضة العنف المراة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني: العنف في دارفور “قد يرقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”
لندن: قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن أعمال العنف المرتكبة في إقليم دارفور بالسودان “تحمل بصمات تطهير عرقي وقد ترقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”، ودعا لامي الجيش السوداني وقوّات الدعم السريع إلى “خفض التصعيد على نحو ملحّ” وقال في بيان صادر في ساعة متأخرة من مساء الخميس إن بريطانيا ستواصل “استخدام كلّ السبل المتاحة لنا لمحاسبة المسؤولين عن الفظائع”.
وتسبّب قصف قوّات الدعم السريع لمدينة الفاشر المحاصرة، عاصمة ولاية شمال دارفور، بمقتل أكثر من ثلاثين مدنيا وإصابة العشرات، وفق ما أفاد ناشطون الإثنين.
والفاشر هي آخر المدن الكبيرة في منطقة دارفور المترامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش.
ووصف لامي التقارير الواردة عن العنف المرتكب في الفاشر ومحيطها بأنها “مروّعة”.
وذكّر بأن “بريطانيا جمعت الأسبوع الماضي الأسرة الدولية في لندن للمطالبة بإنهاء معاناة الشعب السوداني”.
غير أن “بعض أعمال العنف المرتكبة في دارفور تحمل بصمات التطهير العرقي وقد ترقى الى جرائم ضدّ الإنسانية”، على ما قال وزير الخارجية البريطاني.
ودعا لامي قوّات الدعم السريع إلى “رفع الحصار عن الفاشر”، مشدّدا على أن “الأطراف المتحاربة عليها إنهاء هذه المعاناة”.
وطالب الجيش السوداني بضمان العبور الآمن للمدنيين الفارين من العنف.
وحذّرت وكالات إغاثة دولية من تداعيات هجوم واسع النطاق لقوّات الدعم السريع على الفاشر، ما قد يتسبّب بموجة نزوح كبيرة جديدة.
ووصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الوضع بـ”الجحيم على الأرض” بالنسبة إلى حوالى 825 ألف طفل في الفاشر ومحيطها.
(أ ف ب)