فى حوار مع الفنان عمر الشريف سألته إحدى المذيعات عن الشهرة والعالمية التى حققها وجاءت الإجابة "شهرة إيه وعالمية إيه، أنا كانت أمنيتى أكوّن أسرة وأولاد وبنات وأحفاد وأقعد بينهم، أعمل ايه بالشهرة والعالمية؟" كان فى حالة صدق وهو يتحدث عن أهمية الأسرة المفتقَدة فى حياته؛ وقد نضجر من الأعباء الاجتماعية والمناسبات الأسرية لكن الأسرة حصن يتكئ الانسان عليه ويتوكأ عليها، وقد لحظتُ فى السنوات الأخيرة كيف يخططون لهدم الأسرة فالطفل إذا ضربه والده بأمريكا أو أوربا ضربا خفيفا لتهذيبه يشكوه للشرطة التى تحذر الوالد وإذا تكرر ذلك تأخذ الطفل لأحد الملاجئ، والبنت لها كامل الحرية فى الخروج دون رقيب وتصادق مَن تشاء بدعوى الحرية، والنتيجة آلاف من بناتهم فى سن صغيرة يحملن ويلدن هناك ولا وصاية لوالديْها عليها، كما أن الهواتف فى أيدى أفراد الأسرة شتتت شمل الأسرة وصار كل فرد مشغولا بأصدقائه الافتراضيين الذين لا يعرفهم ويلعب معهم ويضحك معهم ويحزن معهم، كما عمد الغرب إلى تغيير وقْع المصطلحات وهذا أخطر ما فى الأمر، فالمثلية حلت محل اللواط والسحاق، وهذا مكمن الخطر فالمثلية كمصطلح لا يأخذ وقْعه الدلالى المروّع كاللواط بل يشير المصطلح إلى أنها نوع من الحرية وأنها «شيء عادى».
مختتم الكلام
كل العام أنتم بخير
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنان عمر الشريف الأعباء الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
حماس: مجزرة الاحتلال بمدرسة الحرية استخفاف بالقوانين الدولية
غزة - صفا
قالت حركة حماس إن القصف الإجرامي الذي نفذه جيش الاحتلال الصهيوني، ظهر اليوم على مدرسة "الحرية" جنوب شرق مدينة غزة، والتي تؤوي مئات النازحين، وخلّف على الأقل 11 شهيداً والعشرات من الجرحى؛ هو جريمة جديدة وتأكيد على حرب الإبادة المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، واستخفاف علني بكافة الهيئات والمنظومات الأممية، والقانون الدولي الإنساني.
ودعا تصريح للحركة مساء الثلاثاء المجتمع الدولي بكافة منظماته وهيئاته، بالتحرك العاجل لوقف هذه الإبادة المتواصلة.
كما طالبت بالإسراع في محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة أمام العدالة الدولية، وفي مقدمتهم المجرم نتنياهو قائد النازيين الجدد.