واشنطن – (أ ف ب) – قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة أمرت موظفيها غير الأساسيين وعائلات الموظفين الحكوميين بمغادرة هايتي التي تشهد حالة من انعدام الأمن المتصاعد. وكررت وزارة الخارجية كذلك تحذير الأميركيين من السفر إلى هايتي. وقالت في بيان “يتعين على المواطنين الأميركيين في هايتي مغادرة هايتي في أقرب وقت ممكن عن طريق وسائل النقل التجارية أو غيرها من وسائل النقل الخاصة المتاحة، في ضوء الوضع الأمني الحالي وتحديات البنية التحتية”.

وقالت إن الحكومة الأميركية “لديها قدرات محدودة جدًا” لمساعدة الأميركيين الذين قد يحتاجون إلى مساعدة طارئة، محذرة من أن “الخطف منتشر على نطاق واسع” وأن وزارة الصحة الهايتية “أكدت تفشي وباء الكوليرا” في البلد الفقير. يعيش موظفو السفارة الأميركية في بورت أو برانس في ظل حراسة مشددة ضمن منطقة سكنية محمية ويُمنعون من التجول في العاصمة أو استخدام أي وسائل نقل عام أو سيارات أجرة. ولم يذكر البيان عدد الموظفين أو عدد أفراد الأسرة الذين سيشملهم أمر المغادرة. تسيطر العصابات على نحو 80% من العاصمة الهايتية التي تشهد جرائم عنيفة مثل عمليات الخطف مقابل فدية والسطو المسلح وسرقة السيارات. مع عجز قوات الأمن الهايتية عن أداء مهامها، حذرت وزارة الخارجية الأميركية من أن “عمليات القتل التي تستهدف من يعتبرون مجرمين آخذة في الازدياد منذ أواخر نيسان/أبريل”. وجه الأمين العام للأمم المتحدة نداءات عاجلة لإرسال قوة متعددة الجنسيات لدعم الشرطة الهايتية، لكنها لم تلق استجابة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

وزارة الدفاع الأميركية تعترف: لم ننجح في تدمير ترسانة القوات المسلحة اليمنية الضخمة

الثورة نت/..

اعترف مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” اليوم الجمعة إنّ النجاح في تدمير ترسانة القوات المسلحة اليمنية الضخمة من الصواريخ والطائرات بدون طيار والقاذفات لم يكن كبيرا .

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية ، عن ثلاثة مسؤولين في الكونغرس ومن الحلفاء قولهم:” إن القوات المسلحة اليمنية عززت العديد من مخابئها والمواقع المستهدفة الأخرى مما أحبط قدرة الأميركيين على تعطيل الهجمات الصاروخية “.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أنّ وزارة الدفاع الأميركية استخدمت خلال ثلاثة أسابيع فقط من الغارات على القوات المسلحة اليمنية ذخيرة بقيمة 200 مليون دولار، بالإضافة إلى التكاليف التشغيلية والبشرية لنشر حاملتي طائرات وقاذفات إضافية وطائرات مقاتلة وأنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” و”ثاد”، و قد تتجاوز التكلفة الإجمالية مليار دولار بحلول الأسبوع المقبل .

مقالات مشابهة

  • غارات أميركية جديدة على مواقع الحوثيين في جزيرة كمران وصعدة
  • واشنطن تحرك آخر أوراقها العسكرية
  • البلدان الفقيرة والناشئة.. الخاسر الأكبر من ارتفاع الرسوم الجمركية.. واشنطن تسعى لابتزاز الدول.. وتستخدم الكثير من وسائل الضغط الدبلوماسية والاقتصادية
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • بدون الأساسيين .. تشكيل آرسنال لمواجهة إيفرتون
  • واشنطن تايمز: رسوم ترامب مفيدة للعديد من الصناعات الأميركية
  • تطبيقا للاتفاق.. قوات قسد تخرج من حلب
  • "واشنطن بوست": مصلحة الضرائب الأمريكية تسرح 25% من موظفيها لخفض التكاليف
  • وزارة الدفاع الأميركية تعترف: لم ننجح في تدمير ترسانة القوات المسلحة اليمنية الضخمة
  • الخارجية الأميركية توافق على تحديث محتمل لصواريخ باتريوت في الكويت