أبرز برنامج «باب رزق»، المُذاع على شاشة «قناة dmc»، في إحدى فقراته أهمية المساحات المزروعة والخضراء من حولنا وانعكاسها وتأثيرها المباشر على الصحة النفسية، ليؤكد مقدم البرنامج على إحساس البهجة والفرحة اللذان يستشعرهما وسط الزرع.

الإعلامي يسري الفخراني يؤكد أهمية أن نزرع بأيدينا

وأكد الإعلامي يسري الفخراني، أنه ليس أمتع من أن نغرس البذور بأيدينا، قائلاً: «أن تزرع أمر مهم للغاية، وفي الصغر كنا نزرع داخل أصيص للزرع في شرفات ونوافذ المنزل وكنا نراعيهم يوماً بعد يوم، وليس أمتع من أن تتابع الزرعة وهي تكبر ويزداد طولها يوماً بعد يوم».

إحساس بالبهجة والفرحة بسبب الزرع

وتابع: «الزرع بيدي إحساس بالبهجة والفرحة.. ما فيش أمتع من إنك تلاقي حصاد زرعتك قدام عينك، الزرع شيء رائع، ويتملكك إحساس إنك عايز تمسك كل زرعاية وتتكلم معاها»، «أنا في مزرعة يقترب عمرها من الـ50 عاماً، استشعر إحساسا عظيما بتواجدي وسط الزرع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزرع المساحات الخضراء الزراعة الصوب الزراعية المزارع المزرعة

إقرأ أيضاً:

رشان اوشي: بذرة الكرامة .. حصاد الحرية-(5)

بذرة الكرامة .. حصاد الحرية-(5)..
المنقذ في لحظات الانهيار
رشان اوشي
رغم أن القوى الصناعية الكبرى في مأزق، تعيش مخاوف مظلمة، و الاقتصاد الأوروبي، يعاني من الركود منذ عام 2018، إنتاجيته لا تنمو، وتركيبته السكانية في انخفاض. هناك نقص فادح في الاستثمارات، وخوف من شلل كامل.
صحيح أن الرأسمالية في اوربا وامريكا خلقت ثروات هائلة، لكنها تسببت بفجوات مالية وإفراط في الاستدانة ، مما فتح الباب أمام ركود اقتصادي وكساد .
مع الانهيار الاقتصادي العالمي ، وبينما تعيش بلادنا حرب قضت على الأخضر واليابس ، دمرت البنى التحتية الصناعية ومعظم مقدرات الإنتاج ، ونهبت المليشيات احتياطي النقد الأجنبي من بنك السودان ، وعملات كانت مطبوعة وأخرى لم تكتمل طباعتها، خروج معظم مشروع الجزيرة ، وكل دارفور وكردفان ، إلا أن المعدن النفيس انقذ السودان من الانهيار في أشد الأوقات حلكة على الدولة .
بلغت إيرادات “الذهب” خلال الفترة من يناير حتى اغسطس /٢٠٢٤م حوالي (164.653.085.495) جنيه سوداني ، وبلغت حصائل الصادر (1.204.583.690) دولار ، ساهم إنتاج الذهب وحصائل الصادر في سد العجز الضخم في الاقتصاد السوداني والموازنة العامة ، وتحمل تكلفة الانفاق على الحرب .
نمو إنتاج الذهب وبالتالي حصائل الصادر جاء نتيجة لإجراءات حاسمة اتخذتها شركة الموارد المعدنية ، ووزارة المعادن ، تجاه مصدري الذهب والمعدنين (الشركات والاهلي) ، وتم تفعيل دور نيابة جرائم التعدين ، وبرز دور الأمن الاقتصادي خاصة بعد إجازة قانون المخابرات العامة مؤخراً.
ولا يمكن لـ”المنقذ” أن يأتي إلا من أولئك الذين يملكون معتقدات وطنية قوية ،اي بواسطة رجال لا يتعاملون مع القضايا الوطنية بطريقة ضبابية ، ،هذا ليس تهويلاً، بل توصيف لمجهودات عظيمة بذلتها الشركة السودانية للموارد المعدنية ومن ثم وزارة المعادن ،في سبيل مكافحة تهريب الذهب الذي تسبب في إهدار عائدته.
وصفة التعافي أتت من إجراءات حاسمة وقاسية اتبعتها شركة الموارد المعدنية ، طعمها مرّ، وتجرُّعها صعب على المتلاعبين بأموال الذهب ممن تسببوا في حرمان السودانيين رفاههم وحريتهم وبيئتهم.
محبتي واحترامي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 70 سنة حصاد.. فرحة «فكرية» بـ«الأرز» تكمل بأحفادها: الليلة عيد
  • أبو الغيط يلتقي المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام ويؤكد: إسرائيل تزرع الكراهية وتقوض السلام
  • أبو الغيط: إسرائيل تزرع الكراهية وتقوض هيكل السلام الذي استقر لعقود
  • بذرة الكرامة .. حصاد الحرية -(6)
  • يسري نصر الله ينعي الروائي إلياس خوري برسالة مؤثرة
  • رشان اوشي: بذرة الكرامة .. حصاد الحرية-(5)
  • هنا يسري: سميرة سعيد أثرت كتير في حبي للغناء والأداء على المسرح
  • د. يسري الشرقاوي يكتب: على أبواب مرحلة اقتصادية جديدة
  • حصاد نشاط وزارة السياحة والآثار في أسبوع
  • حصاد وزارة العمل في أسبوع