تقدم مواطن من مدينة تطوان اسمه المعتصم أمغوز، بشكاية أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتطوان، ضد أنس اليملاحي، الاتحادي الذي كان يعمل  في ديوان وزير العدل السابق محمد بن عبد القادر، يتهمه فيها بتلقيه 30 مليون سنتيم رشوة منه مقابل ضمان نجاح زوجته في امتحان للمنتدبين القضائيين، وهو ما لم يتحقق.

اليملاحي، كان عضوا في المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، وهو شاب في الثلاثينات من العمر ويشغل منصب نائب رئيس بلدية تطوان ويعمل أستاذا بكلية الآداب بتطوان.

وبخصوص تفاصيل الشكاية التي وضعها المواطن أمغوز، عن طريق دفاعه محمد أشكور المحامي بهيئة تطوان، فتشير إلى  أن أمغوز قد تعرض لعمية نصب واحتيال من طرف المشتكى به أنس اليملاحي، حيث عمد المشتكى به الى ايهام الضحية أنه يتوفر على نفود وتدخلات بوزارة العدل المغربية من أجل بمباراة المنتدبين القضائيين أو بإحدى المناصب المهمة بالوزارة. وجاء في الشكاية  أن المشتكى به أوقع المنوب عنه في التغليط والتدليس من خلال تقديمه لوعود كاذبة كونه سيمكن زوجته  من النجاح في المباراة وهو الأمر الذي لم يحدث بالرغم تسلمه لمبلغ 30 مليون سنتيم.

وتشير الرسالة إلى أن  المشتكى به وبحكم اشتغاله كمدير للديوان بوزارة العدل سابقا مع الوزير محمد بنعبد القادر استغل نفوده.

الشكاية تم وضعها في 18 مارس الماضي وأحالتها النيابة العامة على الشرطة القضائية في تطوان والتي استمعت إلى المشتكي وما يتوفر عليه من أدلة، في انتظار الشروع في الاستماع إلى المشتكى به، وإحالة الملف على النيابة العامة من جديد للبت في الملف.

وحسب دفاع المشتكي فإن موكله يتوفر على تسجيلات صوتية مع المتهم بشأن رشوة 30 مليون سنتيم، سوف يتم الإدلاء لها أما القضاء.

وردا على هذه الشكاية كتب اليملاحي تدوينة مطولة نفى فيها صحة الاتهامات، وأعلن تجميد عضويته في حزب الاتحاد الاشتراكي إلى حين بت القضاء في هذه القضية.  وقال بأن « البعض قد انتصب قاضيا وحكما وأصدر في حقي اقسى الأحكام  كما اشتكى من ممارسات بشعة عنوانها التشهير والدعاية السلبية لشخصه وقال إن التهم الموجهة إليه « واهية ».

وكان اليملاحي أثار جدلا حين حصل على منصب أستاذ في كلية الآداب في مرتيل، بعد إقصاء مرشحين آخرين  وإحداث منصب أستاذ مساعد في آداب التواصل والإعلام، وهو منصب أحدث « على مقاسه »، بحسب الادعاءات.

اليملاحي حاصل  على إجازة في الإعلام بكلية الحقوق بتطوان، عام 2010، وعام 2012، وحاز على ديبلوم ماستر في الاتصال من معهد فهد للترجمة بطنجة، ثم  نال درجة الدكتوراه، عام 2019، من كلية الآداب نفسها.

كلمات دلالية أنس اليملاحي محمد بن عبد القادر وزير العدل السابق

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: وزير العدل السابق

إقرأ أيضاً:

«النادي الثقافي» ينظم أمسية شعرية

محمد عبدالسميع (الشارقة)

أخبار ذات صلة "كهرباء الشارقة" تنفذ مشروعات لشبكات نقل وتوزيع المياه في كلباء بـ 107,435 مليون درهم سيطرة رباعية على كأس الإمارات لـ«الكوميتيه»

نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة، مساء أمس الأول، أمسية شعرية بعنوان «معارج لِحُلم بعيد»، شارك فيها الشاعران ياسر عبد القادر محمد، ودانا أبو محمود، وأدارها وشارك فيها الشاعر شمس الدين بوكلوه، بحضور نخبة من الأدباء ومتذوقي الأدب والشعر.
استهل الشاعر السوداني ياسر عبد القادر قراءته الشعرية بقصائد بدا فيها متمكناً من ناصية الأساليب الشعرية، قادراً على اختراع الصور المدهشة، حيث يتكئ في أسلوبه على التضاد الذي ينشأ من الطباق والمقابلة، ويحدث مفارقات دلالية، وكذلك على التكرار الذي يحدث إيقاعاً جاذباً للانتباه. 
 أما الشاعرة السورية دانا أبو محمود، فقد تميزت في قراءتها برقة العبارة، مع تمكن لغوي، وقدرة على ابتكار الصورة الجميلة، وجاءت نصوصها عبارة عن دفقة شعورية، تنفثها من بين أنات الغربة والمجهول والأسئلة الحائرة.
 وختم القراءات الشاعر شمس الدين بوكلوه، بقصيدة عرج فيها نحو فضاءات الرمز الجميل، وبدا فيها شاعراً متمرساً، يختار عباراته بدقة ويؤلفها بوعي شاعر صناجة.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل فيلم رفضه أحمد زكي وعمرو دياب وتسبب في نجومية محمد فؤاد
  • تعيين محمد مصطفى قائما بأعمال العضو المنتدب لـ القابضة للتشييد
  • تكليف اللواء مهندس محمد مصطفى للقيام بأعمال العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للتشييد والتعمير
  • تكليف المهندس محمد مصطفى للقيام بأعمال العضو المنتدب التنفيذي للقابضة للتشييد والتعمير
  • الوطني الاتحادي ينظم ملتقى تمهيدياً لمناقشة سياسة العدل بشأن معهد التدريب القضائي
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: عيد الشرطة
  • وزير الخارجية يستقبل رئيس المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات
  • وزير الصحة الاتحادي يلتقي الناظر ترك
  • «النادي الثقافي» ينظم أمسية شعرية
  • تعيين وزير داخلية جديد في سوريا