بلغة الإشارة.. الجامع الأزهر يوضح كيفية ختام شهر رمضان واستقبال العيد
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
عقد الجامع الأزهر اليوم، اللقاء الفقهي الأسبوعي بلغة الإشارة للصم وضعاف السمع تحت عنوان "كيف نختم شهر رمضان وكيف نستقبل عيد الفطر"، وحاضرت فيه د. منى عاشور، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة.
أوضحت د. منى عاشور، بأن من انشغل وأساء استقبال الشهر الفضيل، فيمكنه تدارك ما فاته عن طريق استغلال الأيام الباقيات منه فيُحسن الوداع، فلازالت هناك فرصة عظيمة وهي ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان فقد تكون ليلة القدر وإلا فهي ليلة من ليالي العتق من النيران.
وأضافت أن زكاة الفطر تجب على كل من يملك قوت يوم العيد وليلته فاضلًا عن حاجته وحاجة من يعولهم وتجب على الأصم أيضًا ويخرجها هو أو من يعوله، وكذلك أيضًا الفقير والمسكين الذي يأخذ الزكاة إذا اجتمع عنده قوت يوم العيد وليلته فاضلًا عن حاجته وحاجة من يعولهم وجب عليه إخراج زكاة الفطر.
وتناولت د. منى عاشور، سنن وآداب العيد ومن أهمها؛ أن صلاة العيد سنة مؤكدة للأصم وللسامع، وعليه يُسَن للأصم التبكير والحضور إلى مُصلى العيد والتكبير والانتباه للترجمة إذا كانت الخطبة مترجمة بلغة الإشارة، فالانتباه والتركيز مع الخطبة له أجر عظيم وإن لم تكن الخطبة مترجمة فله أن يسكت والأفضل أن ينشغل بذكر الله تعالى؛ التكبير والتهليل والحمد والتسبيح والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء، وليعلم أن له مثل أجر المستمع لأن هذا الأمر لا يملكه.
وشهدت المحاضرة تفاعلا كبيرا من الحضور، حيث تنوعت ما بين أسئلة وإجابات حول زكاة الفطر ووجوبها وحضور الحائض صلاة العيد، وكيفية صلاة العيد وسننها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بلغة الإشارة قبل عيد الفطر الشهر الفضيل تنوع كيفية صلاة العيد لغة الإشارة للصم وضعاف السمع الصلاة على النبى
إقرأ أيضاً:
الأزهر يوضح أحكام سجود السهو.. كيف يمكن أن يصليها المسلم؟
سجود السهو سنة مشروعة لجبر الخلل الذي قد يحدث في الصلاة، سواء بزيادة أو نقصان، وهو سنة لها أحكامها التي قد لا يعرفها البعض، ويرصد الوطن في السطور التالية أحكام سجود السهو وكيف يمكن للمسلم أن يصليها.
أحكام سجود السهوقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، فيما يخص أحكام سجود السهو، فإن سجود السهو سنة مشروعة لجبر الخلل الذي قد يحدث في الصلاة، سواء بزيادة أو نقصان، وهيئته أن يسجد المصلي سجدتين، إما قبل السلام أو بعده، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلاَتِهِ فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى، ثَلاَثًا أَمْ أَرْبَعًا، فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ وَلْيَبْنِ عَلَى مَا اسْتَيْقَنَ، ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ، فَإِنْ كَانَ صَلَّى خَمْسًا شَفَعْنَ لَهُ صَلاَتَهُ، وَإِنْ كَانَ صَلَّى إِتْمَامًا لأَرْبَعٍ كَانَتَا تَرْغِيمًا لِلشَّيْطَانِ» (رواه مسلم).
حالات سجود السهووأوضحت لجنة الفتوى، أنه فيما يخص أحكام سجود السهو، فيُشرع سجود السهو في الحالات الآتية: إذا سلم المصلي قبل إتمام الصلاة، إذا زاد في الصلاة، إذا نسي التشهد الأول أو أي سنة من سنن الصلاة، إذا شك في عدد الركعات، كأن يشك هل صلى واحدة أو اثنتين، فيبني على الأقل (أي يجعلها واحدة) ويسجد للسهو.