ضبط 18279 عبوة مواد غذائية منتهية الصلاحية بالبحيرة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تواصل مديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة برئاسة المحاسب محمد عبد العال - مدير المديرية، رقابتها المشددة بكافة مدن ومراكز المحافظة ،بالتنسيق مع مديرية الطب البيطري، تم تنفيذ عدة حملات تموينية أسفرت عن تم ضبط 6 طن أسمدة زراعية مجهولة المصدر كما تم تحرير محضر بيع سجائر بأزيد من السعر الرسمي و3 محاضر ذبح خارج المجازر الحكومية بمركزي أبو الطامير والدلنجات.
وبمركزى وادى النطرون ودمنهور تم ضبط 18279عبوة مواد غذائية منتهية الصلاحية داخل عدد من المخازن كما تم تحرير محضرين ذبح خارج المجازر الحكومية و محضرين عرض للبيع لحوم مكشوفة وعرضه للتلوث.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
يأتي ذلك ضمن جهود محافظة البحيرة ، وتوجيهات الدكتورة نهال بلبع - نائب محافظ البحيرة، بتكثيف الحملات التموينية لمراقبة ومتابعة الأسواق للتأكد من الالتزام بالاشتراطات التموينية الخاصة بالسلع والمعروضات ومطابقاتها للمواصفات، ومكافحة كافة صور الغش التجاري والتدليس ولردع المخالفين.
كانت مديرية التموين بالبحيرة ، قد أعلنت الانتهاء من وضع خطة الاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك من خلال الرقابة على الأسواق والمطاحن والسلع التموينية والتجارة الداخلية وذلك من
خلال إنعقاد غرفة عمليات المديرية للعمل على مدار 24 ساعه يومياً ،لتلقى شكاوى المواطنين وسرعه إتخاذ الإجراءات الفورية لحلها وذلك على أرقام التليفونات الآتية :-
المديرية على الخط الساخن ٣٢١٦٥٧٣ / ٠٤٥ أو
[email protected] أو على البريد الإلكترونى
بالإضافة إلى تنظيم نوبتجيات بمطاحن شركات وسط وغرب الدلتا و التأكيد على إنتاج دقيق مطابق للمواصفات مع أخذ العينات اليومية للتأكد من جودة الدقيق المنتج و مراقبة مدى كفاية أرصدة الدقيق، وكذلك تكثيف الحملات الرقابية للمرور على الأسواق والمحال العامة والمخابز وكافة المناطق التجارية وذلك لتحقيق عدة أهداف منها متابعه وفرة كافة السلع بالأسواق والتأكد من جودتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
والتأكيد على استمرار تشغيل المخابز البلدية بمدن وقري المحافظة للتأكد من إنتاج خبز مطابق للمواصفات والأوزان القانونية ومراقبة مدى التزام التجار بالإعلان عن أسعار السلع
والبيع بها ، و تكثيف الرقابة على الأسواق ومحال بيع الأسماك الطازجه والمجمدة والمدخنة والمملحه.
كما تم التشديد علي تكثيف الرقابة على الباعة الجائلين ومحال بيع المشروبات الباردة والمثلجه والساخنة والتأكد من حملهم شهادة
صحية ، وزيادة الكميات الواردة للبحيرة من اسطوانات غاز البوتاجاز المنزلية خلال عيد الفطر المبارك وبما يغطى كافه احتياجات المواطنين ، بالإضافة إلي متابعة الكميات الواردة
من السولار والبنزين بأنواعه وإتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز الكميات الواردة فى حاله نقص تلك الكميات، وتشديدالرقابة علي الأسواق .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية بالبحيرة
إقرأ أيضاً:
احتفالًا بعيد الشرطة.. "كلنا واحد" تقدم تخفيضات تصل لـ 50% على السلع والمنتجات.. "اقتصاديون" يشيدون بالمبادرة.. ويطالبون بتشديد الرقابة على الأسواق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار الاحتفالات بعيد الشرطة، قامت مبادرة "كلنا واحد" بعمل تخفيضات تصل إلى 50% على العديد من السلع والمنتجات، بداية من اللحوم والخضراوات والفواكه، وصولًا إلى السلع غير الغذائية التي تغطي احتياجات الأسر في كافة أنحاء الجمهورية.
تخفيف الأعباء الاقتصادية
تعد مبادرة "كلنا واحد"، أحد أبرز المبادرات التي تعكس التلاحم الوطني وروح التعاون بين الحكومة والمواطنين، وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تواصل وزارة الداخلية جهودها لتوفير الدعم المجتمعي للطبقات الأكثر احتياجًا، من خلال تخفيضات غير مسبوقة في عدد من السلع والخدمات، مما يساهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية على كاهل المواطنين.
تعد المبادرة فرصة حقيقية لتوسيع نطاق الدعم الذي تقدمه الدولة لمواطنيها، حيث تم التنسيق مع كبرى المصانع والشركات التجارية لتوفير ملابس شتوية بأسعار مخفضة، ما يتيح لجميع الفئات الاجتماعية الحصول على احتياجاتهم الأساسية بأقل الأسعار.
50% خصم على المطاعم والسلاسل التجارية
ولا تقتصر المبادرة على التخفيضات في الأسواق فقط، بل تمتد لتشمل العروض الخاصة بالمطاعم والسلاسل التجارية في يوم السبت الموافق 25 يناير، لتصل نسبة الخصم إلى 50% أيضًا، لتكون هذه فرصة حقيقية للاحتفال بعيد الشرطة في جو من التوفير والراحة.
كما شهدت مبادرة "كلنا واحد"، توسعًا كبيرًا في أعداد الشركات المشاركة فيها، حيث أضافت وزارة الداخلية أسواقًا تجارية كبرى، بالإضافة إلى موردين جدد للسلع الأساسية، مما يعكس نجاح المبادرة في استقطاب دعم القطاع الخاص لزيادة نطاق الخدمة التي تُقدم للمواطنين.
منافذ مبادرة "كلنا واحد"
تم نشر 2451 منفذًا في مختلف أنحاء الجمهورية، جنبًا إلى جنب مع 4 معارض رئيسية، لتوسيع دائرة الوصول إلى السلع المخفضة من خلال التنسيق المثمر مع الإدارة العامة لشرطة التموين.
تستمر الوزارة في توفير سلع متنوعة من خلال 1050 منفذًا ثابتًا ومتحركًا في الميادين والشوارع الرئيسية، بالإضافة إلى السرادقات المنتشرة في المناطق الشعبية والمراكز الحيوية، لتسهم في تسهيل حصول المواطنين على كافة احتياجاتهم من المواد الغذائية وغير الغذائية بأسعار في متناول الجميع.
كما تدير وزارة الداخلية، قوافل سيارات خاصة بمنظومة "أمان" التي تساهم بشكل كبير في توفير المواد الأساسية في أماكن يصعب الوصول إليها.
استخدام أدوات الدولة الاقتصادية
وفي سياق متصل، يقول الدكتور عادل عامر، الخبير الاقتصادي، إن الحكومة تبذل جهود كبيرة في توفير السلع للمواطنين بأسعار مناسبة لمواجهة جشع التجار والغلاء والاحتكار على مستوى الجمهورية، مضيفًا أنها تعمل على مواجهة الأزمات الاقتصادية وارتفاع الأسعار غير المبرر باستخدام أدواتها المختلفة.
الاقتصاد الحر
ويستكمل «عامر»، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن الدولة تمتلك الشركات المنتجة للسلع المختلفة، ويتم طرحها من خلال منافذها المختلفة، وهو ما يسمي بالاقتصاد الحر، موضحًا أن مبادرة «كلنا واحد» توفر احتياجات المواطنين من مختلف السلع بأسعار مخفضة مقارنةً بالأسواق، وهو ما يحقق التوازن داخل السوق المصري،
تطبيق الحملات الرقابية على الأسواق
وشدد على ضرورة استمرار الجهات الرقابية المعنية بحملاتها التفتيشية لتوفير السلع للمواطنين بأسعار مخفضة والقضاء على الاحتكار.
مواجهة غلاء الأسعار
كما يرى الدكتور على الإدريسي، الخبير الاقتصادي، أن الحكومة تواجه غلاء الأسعار، وتعمل على توفير السلع للمواطنين بأسعار مخفضة منافسة للأسواق، من خلال المبادرات الحكومية، مطالبًا بضرورة فرض الرقابة القوية، فهي المقياس الأكبر لضبط الأسعار ومواجهة جشع التجار، ودعم المواطنين لتوفير احتياجاتهم من السلع والمنتجات الغذائية بأسعار مناسبة.
ويواصل «الإدريسي»، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن الدولة استطاعت خلق نوع من أنواع المنافسة العادلة، فضلًا عن دورها الرقابي في ضبط السوق، لافتًا إلى أهمية تعاون المواطن مع الدولة في مواجهة الأزمات من وزيادة الوعي الاستهلاكي وتغيير ثقافة الشراء.
عيد الشرطة
يحتفل المصريون بذكرى "معركة الإسماعيلية"، حيث سطر رجال الشرطة في عام 1952 أروع صفحات الفداء والتضحية، إذ تصدوا ببسالة للعدوان البريطاني، مؤكدين أن رجال الشرطة في مصر ليسوا مجرد حراس للأمن، بل هم أسودٌ تحمي وطنًا وتذود عن كل شبر من أرضه، ومع مرور السنين، أصبح يوم الخامس والعشرين من يناير بمثابة يوم تجديد العهد مع التضحية، يوم يرتفع فيه العلم ويهتف الشعب باسم الأبطال الذين قدموا حياتهم في سبيل الأمان.
تحتفل وزارة الداخلية مع المواطنين من خلال توزيع الهدايا، وتنظيم المسيرات المائية في نيل مصر العظيم، وهي عروض تتناغم فيها أمواج النيل مع تضحيات رجال الشرطة.
تشمل الاحتفالات، تقديم العون للمجتمع من خلال المبادرات الإنسانية، مثل العفو عن عدد من النزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل، أو تقديم العلاج المجاني للمواطنين في مستشفيات الشرطة، لتؤكد وزارة الداخلية أن الشرطة لا تقتصر مهمتها على حفظ الأمن فحسب، بل هي أيضًا درع حماية اجتماعي يمد يد العون لكل مواطن.