حسام موافي يوضح سبب زيادة نسبة الطلاق ونصائح للمتزوجين (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
علق الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة في قصر العيني، على زيادة نسبة الطلاق في الوطن العربي بنسبة 50٪، قائلا إن ذلك بسبب الفقر وعدم الإنجاب.
تعرف على الفرق بين الطلاق للهجر والغيب.. وهذه إجراءات رفع الدعوى حسام موافي يكشف العلاقة بين "الخضة" وارتفاع ضغط الدم (فيديو) أسباب زيادة الطلاقوخلال مشاركته في برنامج "رب زدني علما" الذي يُبث على قناة صدى البلد، أوضح موافي أن بعض الأزواج لا يدركون المعنى الحقيقي للآية الكريمة في سورة الروم، التي تشير إلى أن الزوجين قد خُلقوا لبعضهما البعض ليعيشوا في سكينة ومودة ورحمة.
وفي تعليقه، قال موافي: "يجب أن تدركي يا بنتي أنك تعيشين بمعجزة، ليس بذكائك أو جمالك أو ثرائك، بل بمعجزة الله عز وجل. الزواج هو معجزة وآية من آيات الله ومعجزاته."
وأكد موافي على أهمية فهم هذه الحقيقة والتأمل في معاني الآيات الإلهية، وعلى الأزواج الحفاظ على هذه المعجزة وتقديرها خلال حياتهم المشتركة، مشيرًا إلى أن السعادة في الحياة الزوجية تكمن في قدرة الأزواج على التسامح والتفاهم والتقدير لهذه النعمة الإلهية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطلاق الحياة الزوجية ارتفاع ضغط الدم صدى البلد نسبة الطلاق ضغط الدم الحالات الحرجة أسباب الطلاق قناة صدى البلد الدكتور حسام موافي
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يحذر: تزايد الطلاق ينذر بخطر اجتماعي كبير.. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الأسرة أصبح ضرورة ملحة في الوقت الحالي، خاصة مع زيادة الخلافات الأسرية وارتفاع معدلات الطلاق والشجار بين الأزواج، وهو ما يتعارض مع المقاصد الشرعية التي رغب فيها الله سبحانه وتعالى عند تشريعه للعلاقة الزوجية.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أشار نظير عياد إلى أنه كان في الماضي يُنظر إلى الطلاق على أنه أمر نادر الحدوث، وكان المجتمع يعتبر أن الشخص الذي يطلق زوجته أو الزوجة التي يتم طلاقها تُعتبر بمثابة فعل غير مقبول، ولكن للأسف، تغيرت هذه النظرة في الوقت الحالي وأصبح الطلاق أمرًا شائعًا، حتى لأدنى الأسباب وأحيانًا بدون سبب واضح، مردفًا: «الزواج عقدًا مقدسًا يجب الحفاظ عليه».
وتساءل المفتي عن الأسباب التي تؤدي إلى تفكك الأسرة، مشيرًا إلى أن هذا التفكك قد يمتد إلى التأثير على الوطن ذاته، لأن هدم الأسرة يؤدي بالضرورة إلى هدم المجتمع.
وأضاف نظير عياد أن الأسباب قد تكون متنوعة، منها ما يتعلق بالزوجين أنفسهم، ومنها ما يتعلق بالبيئة المحيطة، بالإضافة إلى تأثيرات العصر الحالي الذي يشهد تغيرات اجتماعية ونفسية كبيرة.
كما أشار المفتي إلى أن الخلافات بين الأزواج كانت في الماضي تُحل في إطار من الاحترام المتبادل، حيث كان هناك مفهوم قوي لما يسمى بـ "جبر الخاطر"، وهو مصطلح كان يشير إلى تجاوز الأزمات بطرق هادئة وعقلانية دون اللجوء إلى العنف أو الانفصال، إلا أن هذا المعنى الجميل أصبح غائبًا في العصر الحالي، وأصبحت الخلافات تظهر علنًا لأتفه الأسباب، مما يؤدي إلى المزيد من الشقاق والفراق بين الزوجين.
كما أكد مفتي الجمهورية أن المقصد الرئيس لبناء الأسرة في الإسلام هو المودة والرحمة، وأن أساس العلاقة الزوجية يجب أن يكون قائمًا على جبر الخاطر، وهو ما يغفل عنه الكثيرون اليوم، وأن هذا الفهم القائم على الفضل والرحمة يجب أن يكون حافزًا لاستعادة تماسك الأسرة وتجاوز التحديات التي تواجهها.
ولفت المفتي إلى أن هذا التراجع في القيم والمفاهيم المتعلقة بالأسرة يؤثر بشكل سلبي على العلاقات بين الأفراد، ويؤدي إلى حالة من التفكك الاجتماعي، مشددًا على أهمية العودة إلى المبادئ النبيلة التي كانت سائدة في الأجيال السابقة، والتي تؤمن بأن بناء الأسرة لا يكون إلا بالمودة والرحمة والاحترام المتبادل.