عضو بصحة الشيوخ: كلمة الرئيس بحفل الأسرة المصرية كشفت حجم تحديات المرحلة الماضية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
ثمن الدكتور محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، مؤكدا أنها كشفت حجم التحديات التي واجهتها الدولة خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى تقدير القيادة السياسية لتحمل الشعب المصري تبعات الأزمات الاقتصادية العالمية.
وأشار "البدري" في تصريحات له اليوم، إلى أن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمر على استكمال الحوار الوطني، يعكس حرص الرئيس على استمرار حالة الحوار وتعزيز حالة الانفتاح السياسي التي تشهدها البلاد، موضحا أن الجميع شارك فى مناقشات الحوار وعبر عن رأيه سواء المعارضة أو المؤيدين .
وتابع: أن كافة شرائح الشعب المصري تقف وتصطف خلف الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي في ظل الظروف والتوترات الراهنة التي تشهدها المنطقة، خاصة الحرب على قطاع غزة، والتي أثرت على الملاحة فى البحر الأحمر، مؤكدا أن الشعب المصري يؤيد بكل ثقة وقوة كل القرارات والإجراءات التي تتخذها الدولة حفاظا على الأمن القومي المصري ودعما لقضية العرب الأولى.
وأكد أن كل الجهود التي بذلتها القيادة السياسية المصرية عظيمة ووطنية وجعلت الشارع المصري يشعر بالارتياح، مؤكدا أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين، وانةمحاولات إسرائيل تصفية القضية على حساب الجوار أمر غير مقبول، مشيراً إلى أن الدولة المصرية تتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأم والرئيسية، وكان موقف مصر ثابتاً عبر التاريخ في الدفاع عنها في كافة المحافل الدولية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نص كلمة السيسي خلال لقاء نظيره الإستوني: ناقشنا عدة ملفات أبرزها القضية الفلسطينية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نظيره الإستوني ألار كاريسرئيس بقصر الاتحادية، في زيارته الرسمية الأولى إلى مصر، مؤكدًا أن تلك الزيارة تعكس حرص البلدين، على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة، واستثمار كافة الفرص الممكنة، لبلوغ آفاق أرحب من التعاون.
وقال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره الإستوني، إن المباحثات أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك، لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين، فضلًا عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا، الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وهو الأمر الذي يعكس حرص الرئيس، على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين، لاستشراف فرص التعاون، لا سيما في قطاعات الطاقة والتعدين، والتعليم والصناعات الغذائية، أسوة بالتعاون المتنامي، في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، الذي تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة.
وأضاف الرئيس: «كان هناك توافق أيضا، خلال مباحثاتنا اليوم، على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين، لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات في مختلف المجالات، ولبحث مجالات التعاون المتعددة، ومنها التدريب الفني والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثي في إفريقيا، بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف».
وأشار إلى أن المباحثات أيضًا أكدت أهمية تبادل الخبرات، في ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بما في ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين، وقد رحبت من جانبي باستمرار دعم إستونيا الصديقة، للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر، داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وتابع الرئيس السيسي: «كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة، خلال مباحثاتي مع رئيس إستونيا، وجاءت القضية الفلسطينية في مقدمة الملفات الإقليمية، التي تناولتها مع فخامته، ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة، حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة، لوقف التصعيد الإسرائيلي غير المبرر والمتواصل، في قطاع غزة ولبنان، واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا، وأكدت أهمية تضافر الجهود، للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق، وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، في منطقة الشرق الأوسط».
كما تطرق اللقاء إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان، واليمن، وأمن البحر الأحمر، والأزمة الروسية الأوكرانية، وملفا الأمن الغذائي وأمن الطاقة، حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات، وضرورة التوصل لحلول سلمية، بشأن الصراعات القائمة، وترسيخ السلام والاستقرار.