ثمن الدكتور محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، مؤكدا أنها كشفت حجم التحديات التي واجهتها الدولة خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى تقدير القيادة السياسية لتحمل الشعب المصري تبعات الأزمات الاقتصادية العالمية.


وأشار "البدري"  في تصريحات له اليوم، إلى أن  تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمر على استكمال الحوار الوطني، يعكس حرص الرئيس على استمرار حالة الحوار وتعزيز حالة الانفتاح السياسي التي تشهدها البلاد، موضحا أن الجميع شارك فى مناقشات الحوار وعبر عن رأيه سواء المعارضة أو المؤيدين .


وتابع: أن كافة شرائح الشعب المصري تقف وتصطف خلف الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي في ظل الظروف والتوترات الراهنة التي تشهدها المنطقة، خاصة الحرب على قطاع غزة، والتي أثرت على الملاحة فى البحر الأحمر، مؤكدا أن  الشعب المصري يؤيد بكل ثقة وقوة كل القرارات والإجراءات التي تتخذها الدولة حفاظا على الأمن القومي المصري ودعما لقضية العرب الأولى.

 

 وأكد أن كل الجهود التي بذلتها القيادة السياسية المصرية عظيمة ووطنية وجعلت الشارع المصري يشعر بالارتياح، مؤكدا أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين،  وانةمحاولات إسرائيل تصفية القضية على حساب الجوار أمر غير مقبول،  مشيراً إلى أن الدولة المصرية تتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأم والرئيسية، وكان موقف مصر ثابتاً عبر التاريخ في الدفاع عنها في كافة المحافل الدولية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء فلسطين يُثمن الجهود المصرية والأردنية لدعم القضية الفلسطينية

أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الأربعاء، بالجهود الحثيثة التي تبذلها كل من الأردن ومصر في دعم القضية الفلسطينية.

وقدم مصطفى شكره العميق لمصر والأردن على جهودهما في عقد الاجتماعات الدولية ودعم الجهود الإنسانية، خاصة مؤتمر «الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة» في البحر الميت الذي أظهر دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني.

وأطلع مصطفى، أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى دولة فلسطين، والذي ضم أكثر من 60 عضوًا من سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية وقناصل عامين وممثلي المنظمات والمؤسسات الدولية العاملة في فلسطين، على الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يواجهها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف المدن الفلسطينية ومخيماتها، والجهود الدولية المستمرة لوقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني وإعادة الإعمار.

واستعرض مصطفى خلال اللقاء الذي عقد في مقر وراة الخارجية برام الله، الوضع المأساوي في قطاع غزة، ومواصلة قوات الاحتلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة واستهداف المدنيين الأبرياء بمن فيهم الأطفال والنساء كما حصل مؤخرا في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مدرسة تأوي النازحين المدنيين بخانيونس.

وأكد الأثر المدمر لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على جميع قطاعات المجتمع الفلسطيني، بما في ذلك المدارس والمعلمين والطلاب، وأعاد تأكيد دعم الحكومة الفلسطينية لجميع الجهود الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار الأمم المتحدة 2735.

وتطرق إلى الاحداث المأساوية التي طالت الضفة الغربية بما فيها القدس، وأدان الحملة الشرسة التي تستهدف المخيمات الفلسطينية، والمحاولات لتقويض جهود الأونروا، مؤكدًا على أهمية التمسك بحق العودة.

وأشار مصطفى إلى المُعاملة اللاإنسانية للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ودعا المجتمع الدولي لضمان تطبيق القوانين الدولية، والإفراج الفوري عنهم. وندد بالسياسة الاستيطانية غير القانونية المستمرة والعنف الذي يمارسه المستوطنون ضد المواطنين الفلسطينيين في مختلف البلدات والقرى الفلسطينية، مطالبًا بإجراءات دولية أقوى لوقف هذه الممارسات.

وأعرب مصطفى عن شكره العميق للدول والمؤسسات التي اتخذت موقفًا قويًا ضد العنف الذي يمارسه المستوطنون والإجراءات الاستيطانية غير القانونية، مؤكداً أن هذه المواقف تسهم بشكل كبير في حماية حقوق الفلسطينيين وفي دعم حل الدولتين.

وأطلع الحضور على الاجتماع الناجح الذي عقد مؤخرًا للشركاء الدوليين حول فلسطين في بروكسل، حيث تم إحراز تقدم كبير في أجندة الإصلاح والتنمية الفلسطينية. وأعرب عن امتنانه العميق للبنك الدولي والاتحاد الأوروبي لدعمهما السخي والمستمر، مشيرًا إلى قرار البنك الدولي التاريخي بزيادة المساعدات المالية لفلسطين من 70 مليون دولار سنويًا إلى 300 مليون دولار سنويًا، وأكد أن هذه الخطوة غير المسبوقة تعكس الثقة في القيادة الفلسطينية وبرامجها الإصلاحية والتنموية.

كما أعرب رئيس الوزراء أيضًا عن تقديره العميق لدور الاتحاد الأوروبي في دعم برنامج الإصلاح والمؤسسات الفلسطينية، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل المفوضية الأوروبية لتطوير برنامج متعدد السنوات يشمل دعم الأنشطة الحكومية وتعزيز الأجندة الإصلاحية. وأكد دور النرويج كواحدة من الدول الرائدة في دعم الجهود الفلسطينية، مشيدًا بمشاركتها الفعالة في رئاسة اجتماع الشركاء الدوليين في بروكسل والتزامها القوي بدعم التنمية والاستقرار في فلسطين.

وأوضح رئيس الوزراء افلسطيني لأعضاء السلك الدبلوماسي أولويات الحكومة، مركزًا على الدعم الإنساني لغزة، والتطوير المؤسسي، والاستقرار الاقتصادي.

وأبرز الجهود المستمرة لتحسين تنسيق المساعدات الإنسانية، والاستعداد لإعادة إعمار غزة، وتطوير خطة شاملة للنهوض الاقتصادي، بما في ذلك مبادرات في الطاقة المتجددة والخدمات الصحية والاقتصاد الرقمي والحماية الاجتماعية والإصلاح المؤسسي، داعيا المجتمع الدولي إلى مواصلة دعمه وتعاونه في هذه الجهود الحثيثة.

اقرأ أيضاًرئيس وزراء فلسطين يؤكد سعي حكومته لتحقيق الاستقرار المالي

رئيس وزراء فلسطين يطالب بالإفراج عن الأموال الفلسطينية لدى إسرائيل ووقف الاقتطاعات منها

رئيس وزراء فلسطين يُطالب العالم بوقف العدوان على غزة ولجم اعتداءات المُستوطنين بالضفة

مقالات مشابهة

  • جابر القرموطي يُشيد بحفل توزيع جوائز الصحافة المصرية برعاية "المتحدة"
  • السيد القائد: الخروج المليوني غدا مفصلي مهم اكثر من الاسابيع الماضية
  • رئيس وزراء فلسطين يُثمن الجهود المصرية والأردنية لدعم القضية الفلسطينية
  • تحد غير مسبوق من مصريين لضباط الشرطة منذ ثورة يناير.. ما دلالاته؟
  • شاهد| السيد حسن نصرالله: العدو يعيش في هذه المرحلة أسوأ أيامه في تاريخه وبعض التحقيقات بشأن 7 أكتوبر كشفت نقاط الضعف
  • السفارة المصرية تحتفل بثورة يوليو
  • معالم المرحلة المقبلة للتغييرات الجذرية في الحكومة ومؤسسات الدولة
  • كلمة لوائل الدحدوح بحفل جوائز الصحافة المصرية.. ماذا قال؟
  • عضو بـ«الشيوخ»: برنامج الحكومة يدعم الاقتصاد ويجذب الاستثمار الأجنبي والمحلي
  • حسن الخطيب: أولويتنا تنفيذ خطة الدولة لزيادة الصادرات السلعية المصرية إلى 100 مليار دولار سنوي