رعب قرن الشيطان.. حالات غريبة لنمو قرون في رءوس وأجساد البشر
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أثار خبر رجل أزيل "قرن شيطان" بطول 4 بوصات من رأسه حالة من الذهول على وسائل التواصل الاجتماعي.
عادت قصة شيام لال ياداف إلى الظهور على منصة X (تويتر سابقًا) هذا الأسبوع، مما أثار موجة من القصص المشابهة حول نمو زوائد غريبة في جميع أنحاء العالم.
قال ياداف، البالغ من العمر 74 عامًا آنذاك، إن القرن الذي يشبه قرن وحيد القرن بدأ ينمو على فروة رأسه بعد أن اصطدم برأسه.
وكان حلاقه يساعده في "السيطرة عليه" عن طريق قصه، لذلك تجاهله ياداف حتى بدأ في التصلب والسمك، مما أدى إلى مقارنته ببطل القصص المصورة هيل بوي.
قال الأطباء إن الزائدة - التي تسمى القرن الدهني - مصنوعة من الكيراتين، وهي نفس المادة الموجودة في أظافر القدم والشعر البشري. في عام 2019، أزال الجراحون في الهند الزائدة من رأس ياداف باستخدام شفرة معقمة - تشبه مقص أظافر كبير.
لا يزال سبب ظهور هذه القرون غير معروف، ولكن يُعتقد أنها قد تنجم عن التعرض للإشعاع أو ضوء الشمس.
وفي حالة مشابهة أخرى، أطلق على سيدة مسنة تدعى ليانغ شيوزهين لقب "امرأة وحيد القرن" بعد أن نبتت زائدة غريبة مماثلة من وسط رأسها.
وعلى الرغم من أن هذه الزوائد تكون صغيرة وحميدة في كثير من الأحيان، إلا أنها يمكن أن تكون أكبر بكثير وخبيثة في بعض الحالات.
فقد ظهر قرن جلدي على يد امرأة تبلغ من العمر 102 عامًا في اليابان، وكان طوله حوالي 8 سم وعرضه 6 سم، بينما نمت بعض الزوائد من الأذنين والمناطق التناسلية.
كما عانت امرأة مسنة أخرى من ألم مبرح بعد ظهور ثلاث زوائد صلبة وخشنة - تشبه أظافر القدم الكبيرة - من باطن قدمها.
توثيق تاريخي لحالات "قرون الجلد"وفقًا لحساب VisionaryVoid على منصة X، تم توثيق أول حالة لقرن جلدي في عام 1588 لامرأة مسنة من ويلز تدعى مارغريت غريفيث.
وقد أثارت هذه القصص ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعرب البعض عن اشمئزازهم ورعبهم، بينما أبدى آخرون اهتمامًا وفضولًا، واقترح البعض الآخر التعايش مع هذه الزوائد الغريبة وتزيينها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أمام والده.. حوت يبتلع شخصًا للحظات ثم يلفظه حيًا في مشهد مرعب | فيديو
في حادثة نادرة ومذهلة، وثّق مقطع فيديو لحظة مرعبة عندما حوت يبتلع شخص كان يمارس رياضة التجديف في مضيق ماجلان بجنوب تشيلي.
الحادثة، التي التقطها الأب ديل سيمانكاس أثناء تصويره لابنه أدريان، أثارت دهشة الملايين بعد انتشارها على نطاق واسع، وفي غضون لحظات، ظهر الحوت الأحدب العملاق من أعماق البحر، فاتحًا فمه الضخم ليبتلع القارب الأصفر الصغير وراكبه، قبل أن يلفظه مجددًا دون أن يصاب بأذى.
خرج أدريان من هذه التجربة المذهلة سالمًا، لكن ذكريات اللحظة ستظل محفورة في ذاكرته إلى الأبد.
رغم أن حوت يبتلع شخص قد يبدو وكأنه مشهد من فيلم خيالي، إلا أن العلماء يؤكدون أن الحوت الأحدب غير قادر على ابتلاع إنسان بالكامل، يبلغ قطر حنجرته حوالي 40 سنتيمترًا فقط، مما يجعل مرور جسم بشري كامل عبرها مستحيلاً.
ومع ذلك، فإن فمه الضخم يمكن أن يبتلع كائنًا صغيرًا عن طريق الخطأ، كما حدث في هذه الواقعة، حيث وجد أدريان نفسه فجأة محاصرًا داخل فم الحوت، قبل أن يتم قذفه إلى الخارج.
الحيتان الحدباء تعتمد على أسلوب "التغذية بالبلع"، حيث تندفع إلى سطح الماء بأفواه مفتوحة لابتلاع كميات هائلة من الماء والأسماك الصغيرة، ثم تقوم بتصفية الماء عبر صفائح البالين الموجودة في فمها.
في بعض الأحيان، قد يجد البشر أنفسهم في المكان الخطأ أثناء قيام الحوت بهذه العملية، لكن لحسن الحظ، فإنها لا تعتبر البشر جزءًا من نظامها الغذائي.
ما هو أخطر حوت في العالم؟على الرغم من أن مشهد حوت يبتلع شخص قد يكون مرعبًا، فإن الحيتان الحدباء ليست من الأنواع الخطيرة على البشر، بالمقابل، يُعتبر الحوت القاتل، المعروف باسم "الأوركا"، هو الأخطر بين جميع الحيتان.
وتميز هذا الحوت بذكائه الحاد وسرعته الكبيرة، كما أنه صياد ماهر يستخدم استراتيجيات جماعية للإيقاع بفرائسه، بما في ذلك أسماك القرش والفقمات وحتى الحيتان الأخرى.
ورغم أن الأوركا لم تُعرف بمهاجمة البشر في بيئتهم الطبيعية، إلا أن قوتها الهائلة وسلوكياتها الافتراسية تجعلها واحدة من أكثر المخلوقات رعبًا في المحيطات.
على عكس الحوت الأحدب، الذي يعتمد على تصفية طعامه من خلال صفائح البالين، فإن الأوركا تمتلك أسنانًا حادة وقوية تمكنها من تمزيق فريستها بسهولة.
من ابتلعه حوت؟حادثة أدريان سيمانكاس لم تكن الأولى من نوعها، ففي عام 2021، انتشرت قصة مثيرة عن غواص أمريكي يدعى مايكل باكارد، تعرض لحادث مشابه عندما حوت يبتلع شخص أثناء بحثه عن جراد البحر قبالة سواحل ماساتشوستس.
كان باكارد يغوص على عمق 45 قدمًا عندما وجد نفسه فجأة محاصرًا في ظلام دامس داخل فم حوت أحدب، في تلك اللحظات المرعبة، ظن أنه يواجه نهايته، لكنه تمكن من البقاء هادئًا حتى قرر الحوت لفظه إلى السطح.
قال باكارد في حديث لوسائل الإعلام إنه شعر بضغط هائل من جميع الاتجاهات، وكأنه محاصر داخل أنبوب ضيق، كان يتنفس من خلال جهاز الأوكسجين الخاص به، لكنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان سيتمكن من الخروج حيًا.
بعد ما يقرب من 30 ثانية، صعد الحوت إلى السطح وقذفه إلى الماء، ليتم إنقاذه لاحقًا من قبل زملائه.
من الأسئلة التي أُثيرت بعد انتشار قصص حوت يبتلع شخص هو ما إذا كان الإنسان قادرًا على البقاء على قيد الحياة داخل حوت.
من الناحية العلمية، الإجابة هي لا، الحيتان لا تمتلك مساحات كافية داخل أجسامها تسمح ببقاء الإنسان حيًا، كما أن نقص الأكسجين وسوائل الهضم القوية ستجعل البقاء مستحيلاً.
حوت يبتلع شخص.. حادثة نادرة لكنها ليست مستحيلةورغم ندرة هذه الحوادث، فإن هناك العديد من الحالات التي كاد فيها أشخاص أن يبتلعوا من قبل الحيتان أثناء ممارستهم لأنشطة بحرية، في كل من تشيلي وأمريكا، وثّقت الكاميرات لحظات مروعة عندما اقتربت الحيتان بشكل غير متوقع من البشر، ما أدى إلى وقوع حوادث نادرة لكنها تظل مرعبة.
لحسن الحظ، فإن معظم هذه الحوادث لم تؤدِ إلى إصابات خطيرة، لأن الحيتان عادة ما تدرك خطأها وتقوم بلفظ البشر بمجرد أن تشعر بوجود جسم غير مألوف داخل فمها، مع ذلك، يوصي الخبراء بضرورة توخي الحذر عند الاقتراب من أماكن تغذية الحيتان، لتجنب التعرض لحوادث مماثلة.
هل يمكن تكرار الحادثة؟السؤال الذي يطرح نفسه بعد مشاهدة مثل هذه الحوادث هو: هل يمكن أن يحدث ذلك مجددًا؟ الإجابة هي نعم. طالما استمر البشر في ممارسة الأنشطة البحرية بالقرب من أماكن تغذية الحيتان، فهناك احتمال أن تتكرر مثل هذه الحوادث.
وعندما تكون الحيتان في وضع الصيد، فإنها تندفع نحو السطح بقوة كبيرة، ما يجعل من الصعب عليها التمييز بين الأسماك والكائنات الأخرى القريبة.
في النهاية، تبقى حوادث حوت يبتلع شخص نادرة لكنها ليست مستحيلة، ما يجعلها مثيرة للدهشة هو أنها تحدث بسرعة، ودون أن يكون للضحية أي فرصة لتجنبها.
مع ذلك، فإن النهاية السعيدة لمعظم هذه الحالات تثبت أن الطبيعة قد تكون مرعبة في بعض الأحيان، لكنها ليست دائمًا قاتلة.