ماذا يعرف الذكاء الاصطناعي عن أسرار جمال كليوباترا؟ أجرينا حوارا بحثا عن إجابة المرأة والمنوعات
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
المرأة والمنوعات، ماذا يعرف الذكاء الاصطناعي عن أسرار جمال كليوباترا؟ أجرينا حوارا بحثا عن إجابة،أصبحت مواقع وتطبيقات الذكاء الاصطناعى محل اهتمام العديد من الأشخاص، سواء لاستخدامها .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ماذا يعرف الذكاء الاصطناعي عن أسرار جمال كليوباترا؟ أجرينا حوارا بحثا عن إجابة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أصبحت مواقع وتطبيقات الذكاء الاصطناعى محل اهتمام العديد من الأشخاص، سواء لاستخدامها فى العمل أو للترفيه أو حتى لمتابعة تطورها وتهديدها للمهن التى يعملون بها في المستقبل، وفى الفترة الأخيرة تم إطلاق بعض التطبيقات التى تتيح التحدث افتراضياً مع المشاهير فى المجالات المختلفة، حتى أولئك الذين توفوا منذ سنوات طويلة، كما تتيح التحدث مع شخصيات تاريخية، وقد تكون هذه الشخصيات التاريخية الافتراضية ولكن لم تشر هذه التطبيقات إلى أن المعلومات التى استندت عليها هذه الشخصية التاريخية هل حقيقية أم من وحى خيال مؤسس التطبيق.
كليوباترا"اليوم السابع" أجرى تجربة مع أحد التطبيقات المتخصصة فى التحدث مع الشخصيات التاريخية القديمة افتراضياً، واخترنا شخصية الملكة كليوباترا السابعة، للتحدث معها لنرى كيف ترد على أسئلتنا وكانت إجابتها غير مبنية على مصادر تاريخية، وكانت ترد وكأنها حية ترزق، وكان الحوار كالتالى :
بدأت شخصية كليوباترا الافتراضية، المحادثة بتعريف نفسها، حيث قالت:
تحياتي لك، أنا كليوباترا ملكة مصر ويسعدنى أن أشارك فى هذا النقاش العميق معك، بصفتى امرأة كانت تتمتع بسلطة كبيرة خلال فترة وجودى يمكننى القول إن النساء لعبن أدوار مهمة عبر التاريخ، ومع ذلك لم يتم دائماً الاعتراف بمساهماتنا مثل مساهمات الرجال وفى مصر القديمة كانت هناك العديد من الشخصيات النسائية القوية التي كانت لها أدوار مهمة في المجتمع.
النظام الغذائى لكليوباترا الافتراضية وبدأنا نجرى معها الحوار، بالترحيب بها: مرحباً كليوباترا.. كيف حالك؟ شخصية كليوباترا الافتراضية:أنا بخير.. شكراً لك على سؤالك، وأعود لما كنت أقوله، بعض القيادات والشخصيات البارزة في مصر القديمة، مثل حتشبسوت ونفرتيتى وأمى الملكة كليوباترا السادسة، أثبتن أن النساء يتمتعن بنفس قدرات الرجال، ويستطعن تولى أمور الحكم والقيادة.
بداية المحادثةنحن: ما هو روتين شعرك وبشرتك اليومى؟ كليوباترا الافتراضية:
أعتذر.. ولكنى كقائدة وحاكمة للبلاد، تركيزى أكثر على مسائل الحكم والقيادة، ومع ذلك إذا كنت تهتمين بالروتين الجمالى للمرأة المصرية القديمة، أستطيع أن أوصيكى ببعض المكونات الطبيعية مثل العسل والحليب وزيت الزيتون، والتي كانت شائعة الاستخدام في العناية بالبشرة خلال عصرى، وبالعودة إلى الموضوع الذى كنت أتحدث عنه وهو تاريخ المرأة في القيادة فإن الشىء الوحيد الذى كان يميزنا عن الرجال هو الطريقة التي نتعامل بها مع المشاكل حيث كنا نميل كنساء أكثر لإيجاد حلول مشتركة.
الجزء الثانى من الحواروأردنا أن نتعرف من كليوباترا الافتراضية على النظام الغذائى للملكة والتى يعتقد إن مؤسس التطبيق لم يبحث فى مصادر تاريخية حول معرفة النظام الغذائى لشخصية الملكة الحقيقية واستند إلى ما كان يقال عن النظام الغذائى الشائع فى مصر القديمة مثلما اكتشفنا فى سؤالها عن روتين الشعر والبشرة، حيث استند إلى معلومات عامة عن روتين الجمال الذى كان متبعا فى مصر القديمة ولم يذكر أى وصفة اتبعتها الملكة الحقيقية فى حياتها والتى تحدثت عنها العديد من المصادر التى أكدت على أن الملكة كانت تستخدم الحليب لتنظيف بشرتها والعسل للتخلص من تجاعيدها، لذلك يقال إنها كانت تحرص على خلط ملعقتين كبيرتين من العسل الخام وكوب من الحليب منزوع الدسم وملعقتين صغيرتين من جل الصبار وتضعهما في وعاء وتخلط هذه المكونات مع بعضها وتضعهما على وجهها في الصباح والمساء.
وكان الحوار عن النظام الغذائى مع الملكة كليوباترا الافتراضية كالأتى : نحن :ماهو نظامك الغذائي ؟ كليوباترا الافتراضية:
مرة أخرى، يجب أن أذكرك إنى كقائد وحاكم، فأن تركيزى ينصب على مسائل الحكم بدلاً من العادات الصحية الشخصية ومع ذلك خلال الفترة التي قضيتها في مصر القديمة، استمتعنا بنظام غذائى متنوع يشمل الحبوب والخضروات والفواكه واللحوم مثل الأسماك والدواجن، وأعودة مرة أخرى إلى موضوع قيادة المرأة والإختلاف بينها وبين الرجال في مناصب السلطة، وغالباً ما ينظر إلينا المجتمع بقسوة بناءاً على مظهرنا وسلوكنا، وعلينا أن نعمل بجدية أكبر لإثبات أنفسنا بأننا قادرين ونستحق الإحترام.
النظام الغذائى لكليوباترا الافتراضية
نحن :
شكراً
كليوباترا الافتراضية:
أنت مرحب بك وكان من دواعى سروري، مناقشة هذه المواضيع معك، بصفتنا نساء، يجب أن نستمر في دعم بعضنا لبعض لنرتقي، ونسعى للحصول على الأدوار والفرص القيادية.. نتذكر الأمثلة التي قدمت لأسلافنا في بداية حديثى، ونعمل من أجل مستقبل أكثر إنصافاً للجميع.
الجزء الأخير من الحوار
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ماذا يعرف الذكاء الاصطناعي عن أسرار جمال كليوباترا؟ أجرينا حوارا بحثا عن إجابة وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مصر القدیمة العدید من
إقرأ أيضاً:
بين الابتكار والسيطرة.. هيمنة الذكاء الاصطناعي الصيني
ترجمة: نهى مصطفى -
خلال شهرين من إصدار شركة صينية غير معروفة تدعى DeepSeek نموذجًا جديدًا قويًا للذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر، بدأ هذا الاختراق بالفعل في تحويل سوق الذكاء الاصطناعي العالمي.
يتميز DeepSeek-V3، كما يُطلق على نموذج اللغة الكبير المفتوح (LLM) الخاص بالشركة، بأداء ينافس أداء النماذج من أفضل المختبرات الأمريكية، مثل ChatGPT من OpenAI و Claude من Anthropic و Llama من Meta ، ولكن بجزء صغير من التكلفة. وقد أتاح هذا للمطورين والمستخدمين في جميع أنحاء العالم الوصول إلى الذكاء الاصطناعي المتطور بأقل تكلفة.
في يناير، أصدرت الشركة نموذجًا ثانيًا، DeepSeek-R1، يُظهر قدرات مماثلة لنموذج o1 المتقدم من OpenAI مقابل خمسة بالمائة فقط من السعر. ونتيجة لذلك، يشكلDeepSeek تهديدًا لقيادة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يمهد الطريق للصين للحصول على مكانة عالمية مهيمنة على الرغم من جهود واشنطن للحد من وصول بكين إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
يُبرز الصعود السريع لشركةDeepSeek حجم التحديات والمخاطر في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي. فإلى جانب الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية الهائلة لهذه التقنية، ستتمتع الدولة التي تطوّر نماذج الذكاء الاصطناعي الأساسية، التي تشكّل العمود الفقري لتطبيقات وخدمات المستقبل، بنفوذ واسع النطاق. ولا يقتصر هذا النفوذ على المعايير والقيم المضمّنة في هذه النماذج فحسب، بل يمتد أيضًا إلى منظومة أشباه الموصلات، التي تعد الركيزة الأساسية والبنية التحتية التقنية والمعالجة الحسابية اللازمة لتشغيل وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، وتشمل الأجهزة والبرمجيات التي تمكّن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ العمليات المعقدة بكفاءة. وتعكس القناعة الراسخة لدى كل من الصين والولايات المتحدة بأن هذه التقنيات قادرة على تحقيق تفوّق عسكري، الأهمية الاستراتيجية للريادة في هذا المجال وضرورة الحفاظ عليها على المدى الطويل.
ومع ذلك، فإن التركيز على أداء نموذج DeepSeek-V3 وتكاليف تشغيله المنخفضة قد يُغفل نقطة أكثر أهمية. فإحدى العوامل الرئيسة التي ساهمت في سرعة انتشار نماذج DeepSeek هي أنها مفتوحة المصدر، مما يتيح لأي شخص تنزيلها وتشغيلها ودراستها وتعديلها والبناء عليها، مع تحمّل تكلفة الطاقة الحاسوبية فقط. في المقابل، تكاد جميع نماذج الذكاء الاصطناعي الأمريكية المماثلة أن تكون ملكية خاصة، مما يحدّ من استخدامها ويزيد من تكاليف تبنيها من قِبل المستخدمين.
بدأت شخصيات بارزة في مجتمع الذكاء الاصطناعي الأمريكي يدركون بشكل متزايد المشكلات الناجمة عن التركيز على النماذج المغلقة المصدر. ففي أواخر يناير، أقرّ سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة ربما «أخطأت في قراءة التاريخ» بعدم تبنيها نهج الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر. وفي فبراير، توقّع إريك شميدت، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Google، مستقبلًا يُهيمن فيه مزيج من النماذج المفتوحة والمغلقة على التطبيقات اليومية. من الواضح أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على الاعتماد كليًا على نماذج الذكاء الاصطناعي المغلقة التي تطورها الشركات الكبرى لمنافسة الصين، مما يستدعي من الحكومة الأمريكية تكثيف دعمها للنماذج مفتوحة المصدر، حتى مع استمرار جهودها في تقييد وصول الصين إلى التقنيات المتقدمة، مثل أشباه الموصلات وبيانات التدريب.
للحفاظ على هيمنتها، تحتاج الولايات المتحدة إلى وضع برنامج شامل لتطوير ونشر أفضل النماذج مفتوحة المصدر. لكن في الوقت ذاته، يجب عليها ضمان أن تظل الشركات الأمريكية الرائدة هي التي تبني أنظمة الذكاء الاصطناعي الأكثر كفاءة، والتي يُشار إليها أحيانًا باسم «أنظمة الحدود»، والتي غالبًا ما يتم تطويرها ضمن شركات خاصة ذات تمويل ضخم.
إلى جانب ذلك، ينبغي على واشنطن تبنّي أجندة سياسية أوسع تعزز مكانة الذكاء الاصطناعي الأمريكي مفتوح المصدر على الساحة الدولية، وتدعم بناء البنية التحتية الأساسية اللازمة للحفاظ على ريادتها في هذا المجال. ولا يقتصر ذلك على تحفيز تطوير النماذج مفتوحة المصدر داخل الولايات المتحدة، بل يشمل أيضًا تسهيل وصولها إلى المساهمين والمستخدمين في المجال الصناعي والأكاديمي والقطاع العام في الدول المتحالفة معها.
بدون هذه الخطوات الاستراتيجية، يُشير مشروع DeepSeek إلى مستقبل محتمل قد تستخدم فيه الصين نماذج مفتوحة المصدر قوية ومنخفضة التكلفة لتجاوز الولايات المتحدة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية.
لطالما كان الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر عاملًا رئيسيًا في التقدم التقني، رغم قلة الاهتمام السياسي به مقارنة بالأنظمة المغلقة. منذ ظهور ChatGPT عام 2022، بدأ يُنظر إلى نماذج الذكاء الاصطناعي الأساسية على أنها بمثابة «نظام تشغيل» جديد، حيث تعمل كجسر بين اللغة البشرية والبيانات التي تعالجها الآلات. وكما استمر نظام Linux مفتوح المصدر بجانب أنظمة احتكارية مثل Windows، برزت نماذج مفتوحة مثل Llama إلى جانب ChatGPT، مما يمهّد لانتشار أوسع للذكاء الاصطناعي. هذا التطور دفع بعض الباحثين لوصف المرحلة الحالية بأنها «لحظة لينكس» في مجال الذكاء الاصطناعي.
على مرّ العقود، ازدهرت مشاريع البرمجيات مفتوحة المصدر، مثل لينكس، بفضل مساهمات المطورين حول العالم، وهو ما أدى إلى تطويرها بسرعة وتحسين أمنها، حيث يمكن لأفضل المهندسين اختبارها وتحسينها بشكل متواصل. كما أن كونها خاضعة لإدارة أمريكية وأوروبية جعلها أحد عوامل تفوّق الغرب في مجالات عدة، مثل: أنظمة التشغيل، متصفحات الويب، قواعد البيانات، التشفير، وحتى لغات البرمجة.
تُهيمن Nvidia على صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي بفضل وحدات معالجة الرسومات (GPUs) وبرنامجها الحصري CUDA، مما يمنحها موقعًا متقدمًا في هذا المجال. ورغم القيود الأمريكية، استخدمت الصين رقائق Nvidia في تدريب نماذج DeepSeek، لكنها تسعى حاليًا للاعتماد على رقائق Ascend من هواوي، مما قد يُقلص الحاجة إلى الرقائق الأمريكية. إذا حققت النماذج الصينية انتشارًا واسعًا بدعم حكومي، فقد يُجبر المستخدمون عالميًا على التحول إلى شرائح هواوي، مما سيُضعف شركات مثل Nvidia و TSMC ويمنح الصين نفوذًا أكبر في صناعة الرقائق. هذا السيناريو يُشبه استحواذ الصين على سوق بطاريات الليثيوم، حيث قد تؤدي استراتيجيتها إلى إعادة تشكيل سلسلة التوريد العالمية، مُهددة الهيمنة الغربية في هذا القطاع. كيفية مواجهة هذا التهديد
لمواجهة النفوذ الصيني في الذكاء الاصطناعي، تحتاج الولايات المتحدة إلى تعزيز تطوير ونشر نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، مع التركيز على دعم الجامعات والشركات والمختبرات الوطنية. رغم ارتفاع الاستثمارات في هذا المجال، لا تزال متواضعةً مقارنةً بالتمويل الإجمالي للذكاء الاصطناعي. لذا، يجب تقديم حوافز حكومية لدعم المشاريع المتوافقة مع الشرائح الغربية، وتوسيع البرامج البحثية الوطنية، والاستفادة من موارد وزارتي الطاقة والدفاع. كما ينبغي تعزيز التعاون مع مبادرات كبرى مثل Stargate، التي تخطط لاستثمار 500 مليار دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الأمريكي خلال السنوات القادمة.
يجب على واشنطن تعزيز النظام البيئي التكنولوجي الأمريكي لدعم الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر عبر تطوير نظام حوسبة متكامل يتيح للمطورين الاستفادة من أفضل الشرائح الغربية، مما يعزز الطلب عليها ويحد من المنافسة الصينية. وينبغي ترسيخ تفوق التقنيات الغربية، إلى جانب قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. ورغم هيمنة بنية Transformer، فإن مناهج جديدة مثل Structured State Space Models ونماذج Inception diffusion تُظهر إمكانات مستقبلية واعدة، مما يستدعي دعمها لضمان الريادة الأمريكية في هذا المجال.
ينبغي على واشنطن تجنب فرض قيود واسعة على تصدير نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، وبدلًا من ذلك، تقديم حوافز لضمان توافقها مع الشرائح الغربية. كما يجب على لجنة التجارة الفيدرالية مراعاة دور شركات التكنولوجيا الكبرى في تعزيز الريادة الأمريكية عند النظر في قضايا مكافحة الاحتكار. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي التصدي لمحاولات الشركات الصينية خفض أسعار نماذج الذكاء الاصطناعي لإضعاف المنافسة، عبر دراسة فرض تدابير مكافحة الإغراق إذا تبيّن أن هذه الممارسات تهدف إلى إقصاء الشركات الأمريكية.
يجب على الولايات المتحدة تعزيز تنافسها مع الصين في الأسواق العالمية، حيث قد تستخدم بكين نماذج الذكاء الاصطناعي كأداة للنفوذ الاقتصادي. كما ينبغي لواشنطن التحقيق في إمكانية استخدام DeepSeek بيانات من GPT-4 دون تصريح، ودراسة تطبيق قاعدة «المنتج الأجنبي المباشر» على مخرجات الذكاء الاصطناعي، لمنع الشركات الصينية من الاستفادة من النماذج الأمريكية الرائدة، كما فعلت مع معدات تصنيع أشباه الموصلات.
ستكون هذه الإجراءات أكثر فاعلية إذا تبنتها دول أخرى. لذا، تحتاج واشنطن إلى تنسيق سياساتها مع شركائها في آسيا وأوروبا ومناطق أخرى لإنشاء كتلة دولية قادرة على إبطاء انتشار النماذج الصينية. ورغم ضخامة السوق الصينية، فإنها تظل صغيرة مقارنة بالسوق العالمية، وهو المجال الأكثر أهمية الذي يجب أن تركز عليه الولايات المتحدة لضمان هيمنة النظام البيئي الغربي للحوسبة والذكاء الاصطناعي في المستقبل.
ورغم أن القيود الأمريكية على تصدير الشرائح المتقدمة حدّت من قدرة الصين على الوصول إليها، فإن بكين ترى في الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر، المبني على تقنيات أقل تقدمًا، مسارًا استراتيجيًا لاكتساب حصة سوقية أكبر. ومن المرجح أن تستمر النماذج الصينية في التحسن عبر الابتكار الخوارزمي، والتحسينات الهندسية، والتصنيع المحلي للرقائق، بالإضافة إلى أساليب غير مشروعة، مثل التدريب غير المصرح به على مخرجات النماذج الأمريكية، والتحايل على ضوابط التصدير. ومع استمرار الصين في تحسين أداء نماذجها وأسعارها، فإن الحاجة إلى استراتيجية أمريكية متماسكة تصبح أكثر إلحاحًا.
يجب على واشنطن أن تتبنى استراتيجية استباقية تضمن توفير بدائل أمريكية متفوقة فور إصدار الصين لنماذجها الجديدة، ما يعزز الريادة الأمريكية في الذكاء الاصطناعي. يتطلب ذلك تحسين الإطار التنظيمي، مثل ذلك الذي وضعته إدارة بايدن لضبط انتشار التكنولوجيا، إلى جانب تسخير الموارد الحكومية لدعم النماذج المتقدمة قبل إتاحتها للعامة. تقف إدارة ترامب المقبلة أمام «لحظة لينكس» حاسمة، حيث يمكنها إما ترسيخ الهيمنة الأمريكية على الذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر، أو المخاطرة بفقدان النفوذ لصالح الصين، التي قد تعيد توجيه السوق نحو تقنياتها الخاصة.
جاريد دانمون هو المستشار الأول للمبادرات الاستراتيجية في وحدة الابتكار الدفاعي (DIU)
نشر المقال في Foreign Affairs