نفت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بشكل قاطع ما أوردته بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بخصوص إعفاء سفير دولة فلسطين لدى المملكة المتحدة حسام زملط من مهامه.

وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم الأحد، على ضرورة توخي الدقة والحذر في نقل الأخبار واستقائها من مصادرها الرسمية وعدم الانجرار خلف الاشاعات، كما أكدت على حقها في متابعة وملاحقة مروجي الإشاعات ومقاضاتهم حسب الأصول، وفق البيان.



وكانت مصادر إعلامية ومواقع تواصل اجتماعي قد تداولت صباح اليوم نبأ إقدام وزارة الخارجية الفلسطينية على إعفاء السفير الفلسطيني في لندن الدكتور حسام زملط من منصبه سفيرا لفلسطين في المملكة المتحدة.

وكان نجم السفير زملط قد ارتفع كثيرا منذ العدوان الصهيوني على قطاع غزة، بعد الحوارات العميقة التي كان ضيفا فيها مع نجوم الإعلام البريطاني والعالمي، وأدى فيها دورا بارزا في إظهار مسيرة النضال الفلسطيني المرتكزة على الحقوق الفلسطينية المشروعة.

وأعادت مصادر إشاعة إعفاء زملط، القرار إلى الزيارة الناجحة التي قام بها السفير زملط إلى العاصمة الأردنية عمان والتي قدم فيها عدة محاضرات وأجرى خلالها لقاءات إعلامية لاقت استحسانا وتجاوبًا منقطع النظير من قبل من تابعوا هذه المحاضرات واللقاءات.

والسبب الثاني حسب المصدر هو زيارة السفير زملط لدولة قطر وظهوره على شاشة "الجزيرة" من دون أن يستأذن مراجعه السياسية والدبلوماسية.

وكان خطاب السفير زملط السياسي والإعلامي قد لاقى تجاوبا وتقديرا واسعين، حيث اختلف عن خطاب السلطة الفلسطينية ورئاستها عمّا يجري من أحداث على الساحة الفلسطينية، واستحوذ على وسائل الإعلام العالمية والعربية.

وفي لندن ذكرت مصادر فلسطينية موثوقة تحدثت لـ "عربي21"، وطلبت الاحتفاظ باسمها، أن الخبر لا أساس له من الصحة في شيء إطلاقا، وأن السفير حسام زملط نفسه نفى الخبر كذلك، وفق تعبيرها.

ومن المتوقع أن يشارك السفير الفلسطيني حسام زملط، الذي ذاع صيته في المملكة المتحدة بسبب مشاركاته الجيدة والمدافعة عن الحق الفلسطيني، في إفطار الجالية الفلسطينية في بريطانيا اليوم، ومن المتوقع أن تكون له كلمة كذلك.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية سفير بريطانيا بريطانيا فلسطين سفير أنباء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السفیر زملط حسام زملط

إقرأ أيضاً:

موقف راسخ

تواصل المملكة جهودها الكبيرة المكثفة في دعم القضية الفلسطينية على جميع الأصعدة، بمطالبتها المجتمع الدولي ضرورة التدخل الفوري والعاجل؛ لوقف العدوان الإسرائيلي غير المبرر على المدنيين العزّل، والتطبيق الفوري لقرارات الأمم المتحدة ومنظماتها ذات الصلة، والتأكيد على أن القدس الشريف والمسجد الأقصى تمثل أهمية قصوى في ضمير ووجدان الأمة الإسلامية، ويجب عدم المساس بوضعه وهويته الإسلامية التاريخية.

هذا الموقف الثابت، شدد عليه المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح السحيباني، في ندوة” اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف” ومنظمة التعاون الإسلامي بمقر المنظمة بجدة.

فالمملكة بموقفها الراسخ تضع على عاتقها نصرة الشعب الفلسطيني على جميع الأصعدة، وتواصل دورها الإنساني الرائد عبر مركز الملك سلمان، لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما بلغ دعمها للأخوة في فلسطين خلال السنوات الماضية نحو 5,258 مليار دولار، ودعمها القوي لجهود إيجاد حل عادل بإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م؛ وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية التي تقدمت بها المملكة، والتأكيد على أن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه لن تسقط بالتقادم، أو بمحاولات فرض سياسة الأمر الواقع التي تنتهجها إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • موقف راسخ
  • المملكة المتحدة تعارض بشدة إعلان إسرائيل شرعنة 5 بؤر استيطانية بالضفة الغربية
  • المملكة المتحدة تعارض بشدة إعلان إسرائيل شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية
  • حرب غزة.. لحظة فاصلة تعيد تشكيل مستقبل السلطة الفلسطينية
  • السلطة الفلسطينية ترفض استقدام قوات أجنبية إلى غزة
  • السلطة الفلسطينية ترفض استقدام قوات أجنبية لغزة
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير الصين لدى المملكة
  • نائب وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع السفير الصيني
  • السفير حسام زكي: فلسطين طلبت عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية للتصدى لجرائم الإبادة
  • مصادر عسكرية تكشف ما وراء تمادي الحوثيين في التصعيد العسكري ضد الولايات المتحدة وبريطانيا