شركة إماراتية بيئية تعقد اتفاقيات في إفريقيا تثير مخاوف السكان الأصليين
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تثير اتفاقيات تمنح شركة إماراتية إمكانية السيطرة على مساحات واسعة من دول إفريقية لإقامة مشاريع بيئية، المخاوف من الترحيل القسري للسكان المحليين.
الاتفاقيات التي وقعتها دول إفريقية مع شركة "بلو كاربون" التي تنشط في مجال البيئة، ستوفر للشركة امكانية السيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي لإقامة المشاريع.
"بلو كاروبون" شركة رائدة في مجال توفير حلول الطاقة المتجددة، ومقرها في دبي.
في دولة ليبيريا، من المقرر التنازل عن قرابة 10 بالمائة من مساحة البلاد لصالح "بلو كاربون"، بالإضافة إلى 20 بالمائة من مساحة زيمبابوي.
يقول ناشطون إن مشروعات سابقة مماثلة نفذت في القارة أدت إلى انتهاك حقوق الإنسان، وتضمن ذلك الإخلاء القسري لسكان أصليين، وتشريدهم.
إقرأ المزيدويقول خبراء إن الاتفاقيات ذات الصلة تفتقر إلى الشفافية، ولا تشارك المجتمعات المحلية في دراسة تأثيراتها.
وتعتبر إفريقيا القارة الأقل مساهمة في تلويث البيئة وانبعاثات الغازات الدفيئة، كما أن مواردها الطبيعية الهائلة، مثل الغابات، تؤدي أدوارا حاسمة في مكافحة تغير المناخ.
ويعتمد السكان الأصليون تقليديا على الغابات لكسب عيشهم، ما يسلط الضوء على التوتر بين الأهداف المناخية والواقع الاقتصادي.
وتنجذب الحكومات الإفريقية التي تعاني من ضائقة مالية لهذا النوع من مبادرات المحافظة على البيئة لأنها تجلب الدخل المطلوب، لكنها في كثير من الأحيان لا تلبي متطلبات حقوق الإنسان والشفافية.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا البيئة دبي
إقرأ أيضاً:
قطاع حقوق الإنسان بذمار يدين استهداف العدوان الأمريكي مزرعة في عنس
الثورة نت/..
أدان قطاع حقوق الإنسان بمحافظة ذمار، استهداف طيران العدوان الأمريكي مزرعة في مديرية عنس غربي مدينة ذمار، ما أدى إلى إصابة أربعة مدنيين من المشمولين بالحماية الدولية.
وأكد في بيان، مدنية منطقة الاستهداف.. مشيرا إلى أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم العدوان الأمريكي بحق المدنيين في اليمن والتي تنتهك قواعد القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية.
واعتبر استهداف المنشآت المدنية والمدنيين دليلا على مدى الإجرام الأمريكي وإمعانه في ارتكاب الجرائم غير آبه بأرواح المدنيين.
وطالب البيان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية القيام بواجبهم تجاه هذه الجرائم.. لافتا إلى أن هذه المطالبة هي لإقامة الحجة عليهم، وأنهم ليسوا أهلا لهذا الواجب، بل وجعلوا حقوق الإنسان والقوانين الدولية في خدمة المصالح الأمريكية ولتبييض جرائمها.