أشهر شركة في العالم تتولى إدارة المحطة البحرية بميناء الدار البيضاء
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
زنقة20| الرباط
فازت الشركة البريطانية الأشهر في العالم “كلوبال بورتس هولدينغ” بصفقة إدارة المحطة البحرية الجديدة للسفن السياحية بالدار البيضاء خلال فترة 15 سنة المقبل وذلك بعد ما حازت أفضل عرض لدى الوكالة الوطنية للموانىء.
وتعد شركة “Global Ports Holding”، أكبر مشغل مستقل لموانئ الرحلات البحرية في العالم، وكانت قد وقعت في الفترة الأخيرة عقد امتياز مدته 50 عاماً مع “Mersey Docks & Harbour”.
وهي شركة تابعة لمجموعة “Peel Ports” البريطانية، لتشغيل الخدمات في ميناء الرحلات البحرية في ليفربول، كما أنها تقومةبإدارة حوالي 30 ميناء في 17 دولة و نقلت سنة 2023, 20 مليون مسافر في رحلاتها البحرية، مما يمثل 15% من السوق العالمي لهذا القطاع.
ومن المقرر ان تتولى إدارة المحطة البحرية بالعاصمة الإقتصادية للمملكة بشكل مشترك مع شركة إسبانية و شركة مغربية، كما أنه أول تواجد لها بإفريقيا، حيث معظم الموانئ التي تسيرها تتواجد بأمريكا و أوروبا.
وجرى اخيرا حسب تقارير ذات صلة استثمار 60 مليون أورو في البنية التحتية لميناء الرحلات البحرية الدار البيضاء، وبفضل هذ الاستثمار الذي قامت به الإدارة الوطنية للموانئ، تمت زيادة قدرة الميناء بشكل كبير من خلال بناء رصيف جديد للرحلات البحرية ومحطة للرحلات البحرية.
إلى ذلك ستتمكن السفن السياحية التي يصل طولها إلى 350 مترًا مستقبلا من الرسو في الميناء المذكور وسيمتم الوصول إلى سعة ركاب سنوية تبلغ 400 ألف، حيث من المتوقع أن يستضيف ميناء الدار البيضاء السياحي، خلال هذه السنة 2024 ألف مسافر ترانزيت سنة 150، حيث من المنتظر ان يصل إلى 2025 ألف مسافر سنة 180.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
محطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية.. رؤية جديدة تعزز مكانة مصر
تمضي الدولة المصرية بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها كمركز إقليمي رائد في مجال النقل واللوجستيات، إيمانًا منها بأهمية هذا القطاع كركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتتجسد هذه الرؤية في استراتيجيتها الطموحة لتطوير الموانئ وتعزيز قدراتها التنافسية بما يتوافق مع متطلبات الأسواق العالمية.
كما ترتكز الاستراتيجية على توفير منظومة لوجستية متكاملة، وخلق بيئة استثمارية جاذبة، من خلال إنشاء وتطوير محطات متعددة الأغراض، بالتعاون مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين، بهدف توفير مرافق متكاملة تدعم حركة البضائع والخدمات بكفاءة عالية، بالإضافة إلى تسهيل عمليات التبادل التجاري مع الأسواق الإقليمية والعالمية، بما يعكس التزام مصر بتطوير قطاع النقل واللوجستيات وتحويله إلى محور رئيسي في التجارة الدولية، ويسهم بدوره في تحقيق تنمية شاملة على جميع الأصعدة.
من جانبه، نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، فيديو بعنوان «محطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية.. رؤية جديدة تعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للنقل واللوجستيات».
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض اللواء عبد القادر درويش، خلال الفيديو إلى أن محطة «تحيا مصر» متعددة الأغراض في ميناء الإسكندرية، تعتبر من أكبر المشروعات التي تم تنفيذها في مجال النقل البحري خلال الفترة الماضية.
ولفت اللواء بحري أ.ح/ عبد القادر درويش، إلى أنه تم البدء في تنفيذ مشروع محطة "تحيا مصر" في منتصف عام 2020، وتم التشغيل التجريبي للمشروع خلال الربع الأول من عام 2023، على مدار 30 شهرًا من العمل المتواصل، بما يبرز مجهود وإرادة طاقم المحطة سواء في خطوات الإنشاء أو في مرحلة التشغيل.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة المجموعة المصرية للمحطات، أنه تم التشغيل التجريبي لمحطة شحن القطارات بالحاويات المتواجدة جنوب محطة "تحيا مصر" متعددة الأغراض في شهر يناير الماضي، حيث تم تيسير رحلات للقطارات بين ميناء السادس من أكتوبر الجاف، والمحطة، بما يعد إضافة للطاقة الاستيعابية لها.
وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة المجموعة المصرية للمحطات، خلال الفيديو، أن المحطة تعمل بنظام إلكتروني محكم ساهم في تقليل زمن انتظار الحاويات داخل المحطة بمدة لا تتعدى 25 دقيقة، بما يعد رقمًا قياسيًا لم تصل إليه أي محطة أخرى في مصر.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء الإسكندرية اللواء بحري أحمد حواش، خلال لقائه بالفيديو، أن محطة «تحيا مصر» متعددة الأغراض، ساهمت في تداول الحاويات والبضائع العامة في ميناء الإسكندرية، وكذلك تعزيز القدرة التداولية.
وبين الفيديو، أنه يتم تشغيل محطة «تحيا مصر» متعددة الأغراض، بأحدث أنظمة التشغيل الإلكترونية دون تدخل أي عنصر بشري، بدءًا من دخول الحاوية وإنزالها وتفريغها وصولًا إلى شحنها مرة أخرى.
بدوره، أعرب رئيس قسم الصيانة في محطة تحيا مصر «ألكساندرو بيروتي» عن سعادته بالتعاون المتميز مع مصر في هذا الشأن، مشيدًا بتضافر جهود العاملين بالمحطة وحرصهم على التدريب والاستفادة من الخبرات الدولية، وهو ما ينعكس على معدلات أداء المحطة.