الأسبوع:
2025-03-18@09:50:12 GMT

الإغاثة الفلسطينية: الأوضاع تزداد سوءا في غزة

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

الإغاثة الفلسطينية: الأوضاع تزداد سوءا في غزة

أكد الدكتور عائد ياغي مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية أن الأوضاع تزداد سوءا يوما بعد يوم في غزة، مع استمرار القتل والقصف من قبل قوات الاحتلال.

وقال الدكتور ياغي في مداخلة هاتفية لقناة النيل الإخبارية - "إن القطاع يعاني جراء القصف المستمر من انتشار الأمراض والأوبئة نتيجة لنقص الأدوية ومجاعة خانقة خاصة في مناطق الشمال نتيجة لتحكم قوات الاحتلال فيما يدخل إلى قطاع غزة من مواد غذائية ودوائية".

وأضاف أن الوضع صعب للغاية، اليوم وبعد مرور 6 أشهر من المعاناة والكارثة الإنسانية التي تسببت بها الجرائم الإسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة نتحدث عن 33 ألف شهيد وأكثر من 75 ألف مصاب والآلاف من الشهداء مازالوا تحت الأنقاض لم تستطيع قوات الإنقاذ والدفاع المدني من استخراجها، بالإضافة الى أنه تم تسجيل حالات وفاة خاصة بين الأطفال نتيجة سوء التغذية، كما أن الأوضاع كارثية في مجالات عديدة حيث تم تدمير معظم المستشفيات الموجودة في القطاع وما تبقى فقط 6 مستشفيات تعمل بشكل جزئي، وهناك 500 شخص من الطواقم الطبية تم قتلهم بدم بارد وأكثر من 110 سيارات إسعاف تم تدميرها وكل هذا يحدث أمام أنظار العالم.

وأشار إلى أن المؤسسات والمنظمات الدولية تعمل بما تستطيع القيام به من تقديم خدمات إنسانية عاجلة ولكن هذه الخدمات مازالت غير كافية، كما أن المؤسسات الأهلية الفلسطينية تعاني من التضيقات والاعتداءات من قوات الاحتلال.

وأوضح أن قوات الاحتلال الأسبوع الماضي بقصف قافلة مكونة من 3 سيارات تابعة للمطبخ المركزي العالمي مما أدى إلى مقتل 7 أشخاص من العاملين في هذه المنظمة الإنسانية بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 140 موظفا من وكالة الأونروا حيث تم استهدافهم أثناء عملهم، وتهدف دولة الاحتلال من ذلك إخافة المؤسسات الدولية ومنعها من الاستمرار في تقديم خدماتها للمواطنين في الأراضي الفلسطينية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين غزة قضية فلسطين الإغاثة الفلسطينية قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

80 % من سكان القطاع لا يملكون الغذاء.. والسلطة الفلسطينية تحذر.. جيش الاحتلال يخطط لحكم غزة عسكريا

البلاد – رام الله
فيما تؤكد منظمات إغاثية أن غالبية سكان غزة، لا يملكون الغذاء بانتظام، مما يعد إحدى مراحل المجاعة، يخطط جيش الاحتلال لإدارة القطاع عسكريًا والقيام بمهام توزيع الخبز والغذاء والإمدادات، للتضييق على السكان وتهجيرهم، بينما حذرت السلطة الفلسطينية من إطالة أمد الإبادة ودوامة العنف والحروب.
أكد برنامج الأغذية العالمي في غزة أن 80 % من سكان القطاع، لا يملكون الغذاء بانتظام، مؤكدا أن القطاع يعيش إحدى مراحل المجاعة، في وقت تتوالى التحذيرات من خطورة وقف امدادات الطاقة والوقود والمياه بسبب استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المعابر.
وأضاف في بيان، أمس الأحد، إن قطاع غزة يفتقد كل شيء بعد 15 يومًا من وقف دخول المساعدات، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف جريمة الاحتلال الإسرائيلي، بحق أكثر من مليوني شخص.
ويحاول الاحتلال استغلال أوضاع غزة المأساوية لمزيد من الضغط لتحقيق أهدافه، غَيْرُ مُكْتَرِثٍ لمعاناة الأطفال والشيوخ والنساء، حيث ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، الأحد، أن رئيس الأركان الجديد لجيش الاحتلال، الجنرال إيال زامير، غيّر عقيدة وسياسة جيشه خلال الفترة الأخيرة، معلنًا تولي الإشراف على ملف المساعدات الإنسانية والطعام والمياه، في تمهيد على ما يبدو لإعلان حكم عسكري في قطاع غزة، مع الترويج لمخططات تهجير الفلسطينيين.
وأبلغ زامير المستوى السياسي بأن الجيش سيتولى، عند الضرورة، مسؤولية توزيع الخبز والماء على سكان غزة، وحتى الأمس القريب، كانت السياسة معكوسة تماما؛ لأن رئيس الأركان السابق، هارتسي هاليفي، عارض بشدة مشاركة الجيش في توزيع الخبز والماء، حتى كجهة إشرافية فقط.
واستخدم هاليفي حق النقض ضد ذلك، حتى عندما طلب نتنياهو من الجيش دراسة جدوى لحكم عسكري مؤقت للإشراف على توزيع الخبز والماء، وكما كان متوقعًا، دعم وزير جيش الاحتلال السابق يوآف غالانت، هاليفي، وتراجع نتنياهو، كعادته.
ويتوافق زامير مع نتنياهو في انتهاج سياسة أكثر عدوانية ضد الفلسطينيين، حتى لو حمل جنوده مزيدًا من المهمات والأعباء، وتمثل إدارة القطاع عسكريًا والتحكم المباشر في المساعدات والإمدادات الغذائية خطوة إضافية في طريق مخططات تهجير سكان القطاع.
إلى ذلك حذرت السلطة الفلسطينية من إطالة حكومة الاحتلال أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
وقال بيان لوزرة الخارجية الفلسطينية، الأحد، أن حكومة الاحتلال تقوم بتعميق مظاهر الإبادة والتهجير على سمع وبصر المجتمع الدولي من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع والتعطيش كسلاح في حربها المدمرة على القطاع وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرت ذلك استخفافًا بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافًا على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
ورأت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد لوقف حرب الإبادة والتهجير.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تُطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: أكثر من 200 شهيد جراء القصف الإسرائيلي المكثف على غزة
  • تعقب الفصائل الفلسطينية على استئناف الحرب على غزة
  • 80 % من سكان القطاع لا يملكون الغذاء.. والسلطة الفلسطينية تحذر.. جيش الاحتلال يخطط لحكم غزة عسكريا
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48،572
  • «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من حملة تضييقات الاحتلال على المنظمات الإنسانية
  • تقرير جديد: أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مارست عشرات الانتهاكات بالضفة
  • «توقف خطوط المياه ومنع دخول الوقود».. الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا