محكمة العدل الدولية تنظر في دعوى رفعتها نيكاراغوا تتهم فيها ألمانيا بدعم إسرائيل في حرب إبادتها لغزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
لاهاي – تعقد غدا الاثنين أولى جلسات محكمة العدل الدولية، للنظر في دور ألمانيا بتسهيل الإبادة الجماعية، من خلال توفير الدعم السياسي والمالي والعسكري لإسرائيل، وتعليق تمويل الأونروا.
ويبدو أن القضية التي رفعتها نيكاراغوا على ألمانيا تستهدف الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة بشكل غير مباشر.
وقال سيباستيان فيشر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، قبل جلسات الاستماع: “نحن هادئون، وسنحدد موقفنا القانوني في المحكمة”.
وصرح فيشر للصحفيين في برلين يوم الجمعة بالقول: “نرفض اتهامات نيكاراغوا. ألمانيا لم تنتهك اتفاقية الإبادة الجماعية ولا القانون الإنساني الدولي، وسنعرض ذلك بالتفصيل أمام محكمة العدل الدولية”.
وطلبت نيكاراغوا من المحكمة إصدار أوامر أولية – تدابير مؤقتة – تتضمن تعليق ألمانيا مساعدتها لإسرائيل فورا، لا سيما العسكرية طالما أن هذه المساعدات قد تستخدم لانتهاك اتفاقية الإبادة الجماعية والقانون الدولي.
ومن المرجح أن تستغرق المحكمة أسابيع لإصدار قرارها الأولي، كما قد تستمر قضية نيكاراغوا لسنوات.
تأتي جلسة يوم الاثنين بمحكمة العدل الدولية وسط دعوات متزايدة لحلفاء إسرائيل إلى وقف توريد الأسلحة لها فورا مع استمرار حملتها العسكرية منذ ستة أشهر في تدمير قطاع غزة.
وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى نزوح الغالبية العظمى من سكان غزة، كما قتل أكثر من 33 ألف فلسطيني في غزة جراء الحرب الجارية، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
وتقول الأمم المتحدة إن المجاعة تقترب مع ندرة الغذاء في القطاع، ولم يتمكن سوى عدد قليل من الفلسطينيين من المغادرة.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
خلال استقباله نائب رئيس الجنائية الدولية.. رئيس تونس يشيد بمواقف المحكمة إزاء جرائم إسرائيل في غزة
تونس – أشاد الرئيس التونسي قيس سعيّد بمواقف المحكمة الجنائية الدولية إزاء جرائم إسرائيل في قطاع غزة.
وجاء ذلك خلال استقباله النائب الأول لرئيس المحكمة الجنائية الدولية روزاريو سالفاتور أيتاليا والقاضي التونسي بالمحكمة هيكل بن محفوظ بقصر قرطاج، يوم الاثنين، وفق بيان نشرته الرئاسة التونسية.
وقالت الرئاسة التونسية إن سعيّد “شدد مجددا على موقف تونس الثابت المتعلق بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف”.
وأشارت إلى أن سعيّد أكد أن “صوت الإنسانية التي تتوق للأمن والسلم وللعدل والحرية أقوى من أصوات المدافع والقصف والانفجارات”، في إشارة إلى الإبادة الإسرائيلية التي يشهدها قطاع غزة.
وفي 21 نوفمبر 2024، أصدر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة” ارتكبها الجيش الإسرائيلي بغزة منذ 7 أكتوبر 2023.
المصدر: RT