عقد الجامع الأزهر اليوم، اللقاء الفقهي الأسبوعي بلغة الإشارة للصم وضعاف السمع تحت عنوان "كيف نختم شهر رمضان وكيف نستقبل عيد الفطر"، وحاضرت فيه د. منى عاشور، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة.

أوضحت د. منى عاشور، أن من انشغل  وأساء استقبال الشهر الفضيل، فيمكنه تدارك ما فاته عن طريق استغلال الأيام الباقيات منه فيُحسن الوداع، فلازالت هناك فرصة عظيمة وهي ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان فقد تكون ليلة القدر وإلا فهي ليلة من ليالي العتق من النيران.

وأضافت أن زكاة الفطر تجب على كل من يملك قوت يوم العيد وليلته فاضلاً عن حاجته وحاجة من يعولهم وتجب على الأصم أيضًا ويخرجها هو أو من يعوله، وكذلك أيضاً الفقير والمسكين الذي يأخذ الزكاة إذا اجتمع عنده قوت يوم العيد وليلته فاضلاً عن حاجته وحاجة من يعولهم وجب عليه إخراج زكاة الفطر.

وتناولت د. منى عاشور، سنن وآداب العيد ومن أهمها؛ أن صلاة العيد سنة مؤكدة للأصم وللسامع، وعليه يُسَن للأصم التبكير والحضور إلى مُصلى العيد والتكبير والانتباه للترجمة إذا كانت الخطبة مترجمة بلغة الإشارة، فالانتباه والتركيز مع الخطبة له أجر عظيم وإن لم تكن الخطبة مترجمة فله أن يسكت والأفضل أن ينشغل بذكر الله تعالى؛ التكبير والتهليل والحمد والتسبيح والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء، وليعلم أن له مثل أجر المستمع لأن هذا الأمر لا يملكه.

وشهدت المحاضرة تفاعلا كبيرا من الحضور، حيث تنوعت ما بين أسئلة وإجابات حول زكاة الفطر ووجوبها وحضور الحائض صلاة العيد، وكيفية صلاة العيد وسننها.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«أسطورة 2» عمل أدبي مميز يمتزج بين الفنون والأدب للكاتب حلمي مكي

صدر حديثًا على منصة كتبنا كتاب "أسطورة 2" للكاتب حلمي مكي، ويُعد هذا الكتاب عملًا أدبيًا مميزًا يمتزج بين عدة ألوان من الفنون والأدب، يحتوي الكتاب على مجموعة كبيرة من النصوص المتنوعة، المقسمة إلى أقسام واضحة، كل قسم يتناول نوعًا مختلفًا من الأدب، بما في ذلك القصص القصيرة، المسرحيات الرمزية، الحكايات الخرافية، المقالات الاجتماعية، النصوص الدينية، والشعر.

يتميز الكتاب بتنوع موضوعاته، حيث يتناول قضايا فلسفية، اجتماعية، وروحية، من أبرز موضوعاته القصص القصيرة، مثل قصة "كوابيس" التي تناقش الحب، الموت، والعدالة، وقصة "ليلة الميلاد" التي تروي قصة وفاء بين زوجين، كما يحتوي الكتاب على مسرحيات رمزية، مثل مسرحية تناقش الصراع بين الشيطان والإنسان، وحكايات خرافية مستوحاة من ألف ليلة وليلة بأسلوب عصري.

يتميز الكتاب بلغة عربية فصحى سليمة ومبسطة، مع انسياب واضح للمشاعر في النصوص، يستخدم الكاتب عبارات تنبئ عن خروجها من قلب لا من قاموس، مما يخلق شعورًا بالقرب والحميمية مع القارئ. الكتاب مُوجَّه للقارئ المتأمل في الحياة والروح، المحب للقصص القصيرة المتنوعة، المحب للأدب الرمزي والمسرحيات الفلسفية، الباحث عن نقد اجتماعي بلغة شعبية.

من أبرز الاقتباسات الملهمة في الكتاب:

- "نحن البشر قد تنخدع كون مداركنا لا تتجاوز سوى الظاهر من الحياة.. لا نعلم أسرار القلوب."

- "دعني وجراحي، فقد خابت أمانينا.. هل من زمان يعيد النبض يحيينا؟"

- "الموت يجعل الجسد لا يساوي درهمًا، وتخرج الروح من القلب مباشرة بسر إلهي عظيم."

حلمي مكي مهندس ميكانيكي سابق بالقوات المسلحة المصرية، درس في الثانوية العسكرية ومعاهد القوات المسلحة، واستقال بعد 9 سنوات من الخدمة. من مواليد حلمية الزيتون بالقاهرة.

مقالات مشابهة

  • «أسطورة 2» عمل أدبي مميز يمتزج بين الفنون والأدب للكاتب حلمي مكي
  • توقف الأنشطة في الجامع الأزهر بسبب سوء الأحوال الجوية .. اليوم وغدًا
  • ندوة بالأزهر توضح دور الأمهات في دعم الأطفال ذوي الهمم
  • زكاة وصحة الحديدة يحيون الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين
  • هل يجوز للمرأة ارتداء غير الأبيض في الحج؟.. الأزهر يوضح
  • هل يجب استئذان الزوج قبل قضاء أيام رمضان؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • حكم صلاة المرأة في الأماكن العامة.. الأزهر للفتوى يجيب
  • مأساة في السعودية.. قطع الإشارة فارتطم بمركبة شقيقه وتسبب بوفاته
  • حكم الحج لمريض الزهايمر.. الأزهر للفتوى يوضح
  • ترقب مجلس وزاري برئاسة الملك واستقبال السفراء والولاة الجدد