طريقة عمل كريم كراميل بالفرن.. وصفات سهلة وسريعة (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
يعتبر الكريم كراميل من الحلوى اللذيذة وسريعة التحضير، يحبها الكبار ويعشقها الصغار، كما أنها من الحلويات الخفيفة التي لا تسبب أضرارا كثيرة على الجسم، لكن بعض السيدات لا يعرفن طريقة عمل كريم كراميل بالفرن، رغم سهولة التحضسير وسرعة الوصفات والمقادير المظبوطة.
تستعرض «الوطن»، طريقة عمل كريم كراميل بالفرن، على خطى الشيف نجلاء الشرشابي، خلال ظهورها على قناة «سي بي سي سفرة»، وهي كالتالي:
مكونات عمل كريم كراميل بالفرن
كوبان ماء
كوبان حليب بودر
علبة حليب مركز
5 بيضات
كوب سكر للحرق.
ملعقة صغيرة فانيلا
نصف كوب سكر
طريقة عمل كريم كراميل بالفرن.. التحضير- حمصي السكر قليلا على النار.
- اخلطي المكونات في خلاط كهربائي.
- يصب الخليط على السكر في نفس الصينية.
- ضعي الصينية في حمام مائي لمدة 10 دقائق.
- أدخلي الصينية الفرن على نار عالية لمدة 25 دقيقة.
- أخرجي الصينية وصبيي الكريم كرميل في الكاسات.
- ضعي الكريم كراميل في الثلاجة لتبرد جيدا.
طريقة عمل كريم كراميل في البيتويمكن اتباع طريقة عمل كريم كراميل في البيت بخطوات بسيطة، وهي:
- احضري 3 كوب حليب سائل
- جهزي 6 بيضات
- احضري 6 ملاعق كبيرة سكر
- كوب ونصف سكر للكراميل.
- ربع ملعقة صغيره فانيلا
طريقة تحضير كريم كراميل في البيت- أذيبي السكر مع الحليب.
- اخلطي الفانيليا والبيض مع السكر والحليب.
- ضعي خليط الحليب في صينية.
- ضعي الصينية في الفرن لمدة نصف ساعة.
- قومي بصبها في قوالب ثم ضعيها في الثلاجة لتبرد.
طريقة عمل كريم كراميل بالفرن بالحليب السائلكما يمكنك اتباع طريقة عمل كريم كراميل بالفرن بالحليب السائل، بخطوات سهلة وسريعة لألذ حلوى وهي كالتالي:
- احضري الكريم كراميل.
- 4 أكواب من الحليب.
طريقة تحضير كريم كراميل بالفرن بالحليب السائلقومي بتفريغ صوص الكراميل
- أفرغي صوص الكراميل في قوالب صغيرة.
- سخني الحليب في قدر متوسط على نار متوسطة.
- أضيفي الكريم كراميل وحركيه جيدا حتى الغليان.
- اسكبي الكريم كراميل في قوالب.
- ضعي القوالب في الثلاجة لمدة ساعتين على الأقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طريقة عمل كريم كراميل طريقة تحضير كريم كراميل كريم كراميل الکریم کرامیل
إقرأ أيضاً:
أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية
يتبوأ تفسير القرآن الكريم مكانةً عظيمةً في الفكر الإسلامي؛ فهو من أهم العلوم الإسلامية التي تسهم في فهم النصوص القرآنية فهمًا صحيحًا ودقيقًا، ويمنح المسلم فوائد عظيمة في حياته الدينية والدنيوية. إذ يعد أداة أساسية تعين على إدراك المعاني العميقة والرسائل الخفية في آيات القرآن، وجسرًا يربط بين هذه الآيات والعقل البشري، بما يُرشد إلى تطبيق المبادئ الإسلامية في الحياة اليومية، وصولًا إلى بناء مجتمع قائم على العدالة والمساواة والرحمة.
والقرآن الكريم يزخر بالمعاني العميقة والرسائل الخفية، التي قد تَخفى -ولا ريب- على كثير من الناس دون تفسير. وهنا يبرز دور التفسير في إزالة اللبس والغموض عن الآيات وشرح مضامينها ومعانيها وإيضاحها؛ حتى يتجنب القارئ الفهم الخاطئ لها.
فعلى سبيل المثال، يساعد تفسير آيات الأحكام على فهم تفاصيل العبادات والمعاملات، مما يؤدي إلى فهم أعمق وأشمل لتطبيق رسالة الإسلام. ذلك لأن التاريخ شهد ظهور العديد من الفرق والطوائف التي اعتمدت على تفسيرات مغلوطة للقرآن، مما أدى إلى انحرافات فكرية ودينية وتطبيق غير سليم لتعاليم الدين الإسلامي. لذا، يُعَدُّ التفسير العلمي المبني على قواعد اللغة العربية وأصول الشريعة هو السبيل الأمثل لضمان الفهم الصحيح للقرآن الكريم، وتعزيز الوحدة الفكرية بين المسلمين، والإسهام في تقليل الاختلافات الفقهية والفكرية، وتأكيد روح الأخوة والتعاون بينهم.
وكذلك، فإن للتفسير أثرًا كبيرًا في تعزيز الإيمان بالقيم الإنسانية والروحية من خلال فهم معاني الآيات المتعلقة بالعدل والمساواة والرحمة. على سبيل المثال، فإن الذي يترتب على فهم قول الله تعالى في سورة النساء: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا» هو التزام المسلم بإقامة العدل والشهادة بالحق، حتى لو كان ذلك ضد مصالحه الشخصية أو مصالح أقربائه، وجعل العدل قيمة أساسية في جميع أحواله، مع السعي لتحقيقه في كافة تعاملاته الاجتماعية والاقتصادية.
إضافة إلى ذلك، يساعدنا التفسير في مواجهة تحديات العصر الحديث، من خلال تقديم تفسيرات عصرية تتماشى مع التطورات العلمية والنوازل الاجتماعية. فالآية الكريمة من سورة البقرة: «وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ» يمكن تفسيرها في سياق العصر الحديث على أنها دعوة لمحاربة الفساد البيئي والتلوث. ويمكن للتفسير العصري لهذه الآية أن يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وتشجيع المسلمين على تبني ممارسات مستدامة تحمي الأرض للأجيال القادمة، مثل: إعادة التدوير، وتقليل استخدام البلاستيك، والحفاظ على الموارد الطبيعية.
إنَّ القرآن الكريم ليس مجرد كتاب ديني، بل هو دليل شامل لحياة إنسانية كريمة، صالح لكل زمان ومكان. وإن تفسيره بأسلوب يتناسب مع العصر يعزز من قدرته على توجيه المسلمين في حياتهم اليومية، ويرفعهم عما تردّت إليه الحياة المادية، مجددًا نظرتهم إلى كتاب الله الخالد بوصفه مصدرًا حيًّا ودائمًا للهداية والسعادة والطمأنينة في الحياة.