كم عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان.. وما دخل العمر في ذلك؟
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
النوم عملية روتينة تسمح لأجسادنا بالراحة والاسترخاء، ويعتبره أغلبية العلماء من أكثر العمليات الطبيعية تعقيداً رغم بساطتها في نظرنا، إذ أنهم حتى الآن لم يكتشفوا السبب الأساسي الذي ننام من أجله، فمعظم الأسباب المطروحة هي أسباب طبيعية أكثر من كونها علمية.
وتساءل العديد من الناس عن السر وراء قيامنا بهذا التصرف وعدد الساعات التي تحتاجها أجسامنا من النوم، لذلك نستعرض في التقرير التالي عدد الساعات التي يحتاجها كل سن من النوم، وفقاً لموقع «health line».
لا يزال هناك غموض كبير حول الغرض من النوم، إذ أن العلماء حتى الآن لم يجدوا تفسير رئيسي للنوم أو لقيام جسدنا بهذا التصرف، إلا أنهم اتجهوا إلى الأسباب البيولوجية ومنها الحفاظ على الطاقة، إذ يساعد النوم أجسادنا في الحفاظ على الطاقة، ويسمح لنا بتقليل احتياجاتنا من السعرات الحرارية، كما أن النوم يساعد في إصلاح الخلايا وإعادة نموها عن طريق عدة عمليات وهي:
- إصلاح العضلات.
- تخليق البروتين.
- نمو الأنسجة.
- يفضل نوم الأطفال حديثي الولادة من سن 3 أشهر لمدة 14 إلى 17 ساعة.
- من سن 4 شهور إلى 12 شهراً لمدة 12 إلى 16 ساعة كل يوم.
- من سن سنة لسنتين ينصح بنوم مدة تصل من 11 إلى 14 ساعة لكل 24 ساعة.
- من سن 3 إلى 5 سنوات ينصح بالنوم من 10 إلى 13 ساعة لكل يوم.
- من 6 إلى 12 سنة يفضل النوم من 9 إلى 12 ساعة.
- من 13 إلى 18 سن يجب النوم من 8 إلى 10 ساعات كل يوم.
- من 18 إلى 60 سنة ينص بنوم من 7 ساعات أو أكثر.
- من 61 إلى 64 سنة يجب أن ينام الشخص من 7 إلى 9 ساعات لكل 24 ساعة.
- من 65 سنة فما فوق يجب نوم من 7 إلى 8 ساعات.
مخاطر كبيرة قد تواجه الجسم إذا لم يأخذ قسط كافي من النوم، إذ أن عدد ساعات النوم وجودته يؤثر على أدمغتنا بشكل كبير، كما يؤثر على طريقة تعالمنا في اليوم التالي، ومشاكل أخرى قد تؤثر على القلب والدم والكلى والصحة العقلية، فالمخ يؤثر بشكل كبير على أدمغتنا ومهارتنا مثل التعلم، الذاكرة، مهارات حل المشاكلات، والتركيز.
وحدد العلماء بعض المخاطر التي قد يواجهها الإنسان، إذا لم يأخذ قسط كافي من النوم وهي:
- تغيرات في المزاج.
- قلق.
- اكتئاب.
- ذاكره ضعيفة.
- ضعف التركيز.
- ضعف جهاز المناعة.
- زيادة الوزن.
- ضغط دم مرتفع.
- أمراض مزمنة، مثل السكري وأمراض القلب وزيادة خطر الوفاة المبكرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوم أضرار قلة النوم من النوم
إقرأ أيضاً:
5 نصائح لمساعدة طلاب الثانوية العامة على التركيز.. ماذا تفعل مع قلة النوم؟
التفكير في المستقبل والقلق بشأن الامتحانات والإصرار على التفوق، حالةٌ يعيشها الكثير من طلاب الثانوية العامة هذه الأيام، تنوعت فيها أسباب الأرق والحرمان من النوم، فبدلا من إعطاء الجسم حقه من الراحة والاسترخاء، يميل بعض الطلاب إلى المذاكرة لساعاتٍ إضافية خاصةً في الليلة السابقة للامتحان، وفي السطور التالية نقدم بعض النصائح لزيادة التركيز في حالة المذاكرة رغم قلة النوم.
مستوى الطاقة لدينا في الصباح يكون في ذروته، لذلك ينبغي استغلال ذلك الوقت في تحقيق المزيد من الإنجازات المهمة التي تقرب إليك الهدف النهائي من وراء السعي الذي تمنحه وقتك وجهدك، بحسب الدكتور محمد عبدالغفار أستاذ علم النفس التربوي بجامعة حلوان، الذي أوضح أن في بعض الأحيان تتراكم المهام على الطلاب فيضطرون بسببها أن يذاكروا لفتراتٍ أطول تمتد إلى ساعات الليل وفي هذه الحالة ينبغي عليهم اتباع بعض النصائح التي حددها «عبدالغفار» خلال حديثه لـ«الوطن» في النقاط التالية:
1. التحركالجلوس لفترات طويلة أمام الكتاب يزيد من الشعور بالنعاس حتى وإن حصل الطالب على قسطٍ كافٍ من النوم، لذلك يُنصح بالحركة والتمشية كنوع من الفاصل الذهني الذي يساعد على تجديد النشاط وزيادة التركيز خاصةً عند النوم لأقل من 7 ساعات في اليوم.
الغذاء وقود الجسم الذي لا يستغنى عنه؛ لذلك ينبغي على الشخص الذي يتحدى قدرات جسده وعقله بسبب قلة النوم أن يزوده بنسبة كافية من الوقود الجيد على الأقل، فيتناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والألياف النباتية والحديد، إضافةً إلى الاهتمام بشرب المياه التي تساعد في توصيل الأكسجين إلى العقل وبالتالي زيادة الانتباه وكفاءة العمل.
3. عدم الاستسلام للقيلولةخلال الساعات الإضافية من المذاكرة والسهر بالليل ينتاب الطالب شعور بالنعاس فيبدأ يفكر في أخذ قيلولة قصيرة لا تزيد مدتها عن ساعة، فإن طاوع ذلك الشعور الذي قد يزداد إلحاحا كل ساعة، يكون قد استهلك الطاقة المتبقية من عقله مسببا له مزيدا من التعب والإرهاق، وعادةً ما لا يعود أداؤه بعد الاستيقاظ من القيلولة كما كان قبلها، لذلك يُنصح باتمام الأمور التي يرغب فيها الطالب أولا ثم الخلود إلى النوم لفترة كافية.
توجيه العقل نحو التفكير في مسألة واحدة فقط وهي انجاز المهام المتراكمة أو مضاعفة ساعات المذاكرة، يساعد الطالب على التخلص من المشتتات التي غالبا ما تحدث بسبب التطلع فيما وراء سعيه من التفكير في الكلية التي سيلتحق بها أو الأسئلة التي سترد في الامتحان المقبل وغيرها من الأشياء التي ترهق عقله وتسبب مزيدا من القلق.
5. اختيار المشروبات المناسبةالحديث عن المشروبات التي تساعد على التركيز يوجه تفكيرنا نحو الكافيين مثل الشاي والقهوة، وبرغم أنها تعتبر حلا مثاليا في كثير من الأحيان إلا أنها ليست المشروبات الوحيدة التي تعزز الانتباه والتركيز، فبإمكان بعض العصائر الطبيعية أن تؤدي نفس الغرض مثل التفاح الذي يحتوي على نسبة كافيين أعلى من القهوة.